المعالجة الإعلامية لتطورات الأزمة السورية في وسائل الإعلام العربية والأمريكية
الاء مصطفى عبد الرؤوف;
Abstract
تهدف الدراسة إلى تحليل المعالجاتالصحفية بوسائل الإعلام العربية والأمريكية بشأن تطورات الأزمة السورية للوقوف على حقيقة توجهاتها الأيديولوجية بهدف تشكيل قناعات معينة في عقل المتلقي لخدمة مصالح وأهداف النظام السياسي الذي تعمل من خلاله. وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدمت الباحثة منهج المسح والمنهج المقارن.قامت الباحثة بتحليل الخطاب لمواد الرأي في صحيفة (الأهرام، تشرين، الحياة اللندنية، واشنطن بوست)، وذلك في الفترة من 15-3-2011 إلى 15-3-2014، ووضعت الباحثة عدة محددات تم على أساسها اختيار القضايا الخاصة لإخضاعها للتحليل وهي (بداية الصراع، ذروة الصراع، محاولات حل الصراع).
أظهرت النتائج أن الملكية والسياسة التحريرية تؤثر على الأطر المستخدمة، وهو الأمر الذي ظهر من خلال أن هناك أطر ظهرت بصحف وغابت في صحف آخرى، فإطار "المؤامرة الخارجية، الوحدة الوطنية، القومية العربية، الأمن القومي" ظهر في خطاب صحيفة"تشرين" فقط. وأطر "الجرائم الدولية، العقوبات الدولية، الإدانات الدولية" التي كانت محرك أساسي في خطاب صحيفة "الأهرام، الحياة اللندنية،واشنطن بوست"، وغابت في صحيفة "تشرين".
كما أثرت الملكية والسياسة التحريرية على اتجاه الأخبار، فركزت صحيفة "الأهرام، الحياة اللندنية، واشنطن بوست" على الأخبار ذات الاتجاه السلبي في معالجتهم للأزمة السورية،في إطار إنكارالأسد للانتفاضة السورية، وتصعيده للعنف، ورفضه لتنفيذ المبادرات الدولية لحل الأزمة، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب. وهو الأمر الذي جعل هذه الصحف تركز على الصفات السلبية في تناولها لـ"بشار الأسد، الحكومة السورية، الجيش السوري، المدنيين، روسيا، الصين". أما صحيفة "تشرين" نجدها ركزت على الأخبار ذات الاتجاه الإيجابي، في إطار الإقراربالمطالب والإصلاحاتومحاولة تنفيذها، ومحاولة حماية المدنيين. وهو الأمر الذي انعكس على تمثيل القوى الفاعلة فتم الاعتماد على الإيجابية عند تناول"بشار الأسد، الحكومة السورية، الجيش السوري، المدنيين، روسيا".
أظهرت النتائج أن الملكية والسياسة التحريرية تؤثر على الأطر المستخدمة، وهو الأمر الذي ظهر من خلال أن هناك أطر ظهرت بصحف وغابت في صحف آخرى، فإطار "المؤامرة الخارجية، الوحدة الوطنية، القومية العربية، الأمن القومي" ظهر في خطاب صحيفة"تشرين" فقط. وأطر "الجرائم الدولية، العقوبات الدولية، الإدانات الدولية" التي كانت محرك أساسي في خطاب صحيفة "الأهرام، الحياة اللندنية،واشنطن بوست"، وغابت في صحيفة "تشرين".
كما أثرت الملكية والسياسة التحريرية على اتجاه الأخبار، فركزت صحيفة "الأهرام، الحياة اللندنية، واشنطن بوست" على الأخبار ذات الاتجاه السلبي في معالجتهم للأزمة السورية،في إطار إنكارالأسد للانتفاضة السورية، وتصعيده للعنف، ورفضه لتنفيذ المبادرات الدولية لحل الأزمة، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب. وهو الأمر الذي جعل هذه الصحف تركز على الصفات السلبية في تناولها لـ"بشار الأسد، الحكومة السورية، الجيش السوري، المدنيين، روسيا، الصين". أما صحيفة "تشرين" نجدها ركزت على الأخبار ذات الاتجاه الإيجابي، في إطار الإقراربالمطالب والإصلاحاتومحاولة تنفيذها، ومحاولة حماية المدنيين. وهو الأمر الذي انعكس على تمثيل القوى الفاعلة فتم الاعتماد على الإيجابية عند تناول"بشار الأسد، الحكومة السورية، الجيش السوري، المدنيين، روسيا".
Other data
| Title | المعالجة الإعلامية لتطورات الأزمة السورية في وسائل الإعلام العربية والأمريكية | Other Titles | "Media Treatment of Syrian Crisis Developments in Arab and American Mass Media" | Authors | الاء مصطفى عبد الرؤوف | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.