التواتر المعنوي وأثره في استنباط الأحكام الشرعية
أيمن محمد إبراهيم عبد الغني;
Abstract
أهمية الدراسة:
1- اعتماد كثير من الأدلة الشرعية على التواتر المعنوي في حجيتها، مما يؤثر في حسم كثير من الخلاف الدائر بين العلماء فيها، فعلم الأصول وعلم المقاصد من العلوم القاطعة للخلاف والمقربة لوجهات النظر المتباعدة، والخروج من دائرة الخلاف حول حجية خبر الآحاد وليس هذا انتقاصًا من قدر هذه المسألة (مسألة حجية خبر الآحاد) ولكن كما سيتبين من البحث أن لخبر الآحاد مكانًا فيها.
2- ارتباط الموضوع بالعديد من المباحث الأصولية، والقواعد الكلية، ومقاصد الشريعة، فالموضوع يأخذ أهميته من متعلقه.
3- مكانة الكتب التي اعتمدت على التواتر المعنوي كالموافقات وإعلام الموقعين ومقاصد الشريعة لابن عاشور بين علماء الأمة , وطلاب العلم مما يعطي للبحث أهمية وقيمة
4- وجود بعض المسائل تساهل بعض العلماء في ادعاء التواتر المعنوي فيها، فكان لابد من وضع ضوابط للتواتر المعنوي, منعًا للإفراط أو التفريط في ذلك.
5- الإسهام في مجال الدراسات الأصولية وجعل هذا البحث لبنة في إحياء المفاهيم التراثية الأصولية المنسية.
6- العثور على كتابات معاصرة تقف موقف الرفض، أوعدم الاعتبار لما يسمى بالتواتر المعنوي , والقول بأنه دعوى غامضة لا تندرج تحت أية قاعدة منهجية محددة ,وما يترتب على هذا الرفض من هدم لما بني على التواتر المعنوي من أحكام وقواعد وأدلة.
7- الإسهام في تجديد أصول الفقه مع المحافظة على الموروثات السلفية، فكما يقول أستاذنا الدكتور/ محمد الدسوقي في كتابه: ( وإنما يعني التجديد محاولة تطوير لمنهج الاستنباط على نحو لا يخرج على القطعيات بحال من الأحوال وإنما يرى في الظنيات أو بعضها رأياً يكفل للاجتهاد قيادة الأمة في مختلف المجالات ) ( 1 ).
أسباب اختيار الموضوع:
1- أن الدراسات الأصولية على كثرتها لم أعثر فيما اطلعت عليه منها على من تناول موضوع التواتر المعنوي، وخصه ولو بمبحث مستقل، يجمع فيه شتاته المتناثر في أبواب الفقه الإسلامي المختلفة وأصوله، ويجمع فيه جزئياته ويحدد ضوابطه، ويبين حجيته لدى علماء الشريعة قديمًا وحديثًا.
2- حبي لعلم الأصول ومقاصد الشريعة ورغبة في خدمة الشريعة.
3- الإسهام في الربط بين المستجدات والوقائع الحديثة وبين التراث السلفي العتيق العريق.
4- الإسهام في العمل على توحيد كلمة المسلمين خاصة في واقعنا المعاصر، وذلك بدراسة موضوع تكاد تتفق جميع الطوائف خاصة القريبة من أهل السنة.
أهداف الدراسة:
1- تحديد مفهوم التواتر المعنوي في الشريعة الإسلامية.
2- جمع شتات ما كتب في هذا الموضوع لدى المتقدمين والمتأخرين من علماء الأصول وبيان مدى اعتمادهم عليه.
3- توضيح أثره في استنباط الأحكام الشرعية، وتقرير الأدلة الإجمالية، وتقعيد القواعد الكلية، الأصولية والفقهية والمقاصدية.
4- بيان كونه ضابطًا للمجتهد في توسيع نظره، وحمايةً له من المعارضة، وتوسيعًا لاجتهاده وطرق استدلاله ومآخذه في استنباط الأحكام.
5- الوقوف على حقيقة قول القائلين بإنكار التواتر المعنوي أو بنسبته إلى الفرق والطوائف المخالفة لأهل السنة.
6- الوقوف على ضوابط التواتر المعنوي حتى لا نقع في التساهل بادعاء التواتر المعنوي في أمور لم يقع فيها.
7- بيان الآثار المترتبة على إنكار التواتر المعنوي أو عدم اعتباره.
8- الوقوف على قوانين السلف الصالح وطرقهم في استنباط الأحكام وتقرير الأصول وتقعيد القواعد، مما يعيننا على التكييف الصحيح للوقائع الحادثـة.
9- التأكيد على الاعتناء بالمعاني الشرعية وتدبرها في نصوص الكتاب قال الشاطبي في موافقاته: ومنها أن يكون الاعتناء بالمعاني المبثوثة في الخطاب هو المقصود الأعظم,بناء على أن العرب إنما كانت عنايتها بالمعاني, وإنما أصلحت الألفاظ من أجلها"( 1 ).
10- الوصول لنتائج علمية في حل الإشكالات الدائرة حول اعتبار التواتر المعنوي أو عدم اعتباره.
11- الاستقصاء والتتبع – قدر الإمكان - للقواعد والمسائل الأصولية والفقهية التي اعتمد فيها العلماء على التواتر المعنوي، والوقوف على طريقتهم في الاستدلال به، مما يعد مثالًا يحتذى به في تكييف المستجدات العصرية تكييفًا شرعيًا، يوائم الواقع ولا يصطدم مع الثوابت الشرعية.
منهج الدراسة:
تقوم منهجية الدراسة على ما يلي:
1- المنهج الاستقرائي( استقراء جزئي ) باستقراء كلام العلماء حول التواتر المعنوي - قدر الاستطاعة- واستقراء المسائل التي بنوها على التواتر المعنوي، ودوره في تقريرها وحسم الخلاف فيها إن وجد، واستقراء المواضع التي استخدم التواتر المعنوي فيها في كتاب الموافقات وإعلام الموقعين ومقاصد الشريعة لابن عاشور.
2- المنهج التحليلي النقدي لكلام العلماء؛ للوصول إلى نتائج علمية سليمة عند الحكم ببطلان قول المنكرين أو المعارضين لمفهوم التواتر المعنوي .
3- وثمة استعانة بالمنهج المعياري لمناقشة بعض القضايا مثل الشبهات الدائرة حوله.
4- تقوم هذا الدراسة أيضًا على المنهج الوصفي الذي يهتم بوصف الظاهرة تاريخيًا.. لذا تقوم هذه الدراسة على تحديد مفهوم التواتر المعنوي، والوقوف على مظاهر اعتباره من خلال أقوال النبي وأفعاله، ومن بعده أصحابه، والتابعون، والأئمة الأربعة , وما كتبه علماء الأصول عن التواتر، وكما هو معلوم في مناهج البحث أن المناهج تتداخل وتتكامل.
طريقة الدراسة:
وكانت طريقتي في كتابة الدراسة كالتالي:
1- اعتمدت قدر استطاعتي على المصادر الأصلية دون الوسيطة، إلا إذا لم أجد ما أريد في المصادر الأصلية.
2- قمت بعزو الآيات إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
3- وقمت بتخريج الأحاديث والآثار من مظانها من كتب السنة المعتمدة، فإن كانت من الصحيحين فأكتفي بذكر مصدرها ومكانها، وإن كان من غيرهما فأنقل تخريجها مع ذكر حكم العلماء عليها في درجة صحتها أو ضعفها، دون تطويل ممل ولا تقصير مخل.
4- أنقل كلام العلماء بنصه، مع عزوه إلى قائله، ومصدره، مع ذكر الجزء، والصفحة والطبعة، والناشر - ما استطعت.
5- قمت بعمل تراجم للعلماء، ولم أترجم للصحابة، ولا لأئمة التابعين المشهورين، ولا لأئمة المذاهب الأربعة، ولكن ترجمت لمن يظن أنه غير معروف لدى الكثير من المطلعين.
6- قمت بإيضاح للمصطلحات الغامضة التي تأتي في ثنايا الموضوعات.
7- قمت بعمل فهارس للآيات، والأحاديث، والمصادر والمراجع، وترجمة مختصرة باللغة الإنكليزية لمضمون الرسالة، وفهرس لمحتويات الرسالة.
خطة الدراسة:
قمت بتجاوز البداية التقليدية التي درج عليها الكثير عند كتابة الرسائل في أصول الفقه، من تعريف أصول الفقه، والتعرض لنشأته وتطوره، والوقوف مع الأدلة الإجمالية، وتفصيلها، وغير ذلك من الأمور التي سمعت أساتذتنا يشكون منها كثيراً في الرسائل المقدمة، ويفضلون الدخول في موضوع الرسالة.
لذا فقد اشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة، على النحو التالي:
• المقدمة: واشتملت على مشكلة الدراسة، والدراسات السابقة لها، وأسباب اختيار موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، ومنهجها ,وطريقتها، وخطتها.
• التمهيد: في معنى التواتر، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعريف التواتر لغة.
المبحث الثاني: معنى التواتر اصطلاحًا.
• الباب الأول: مدخل إلى دراسة التواتر ويدور حول أقسام التواتر وتعريف كل قسم وطريق التواتر المعنوي وهو الاستقراء وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: أقسام التواتر وتعريف كل قسم، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: أقسام التواتر.
المبحث الثاني: تعريف التواتر اللفظي وأمثلته.
المبحث الثالث: تعريف التواتر المعنوي وأمثلته.
المبحث الرابع: تعريف التواتر العملي وأمثلته.
المبحث الخامس: أقسام التواتر المعنوي مع التعريف بكل قسم والخلاف حول هذا التقسيم والراجح في ذلك.
الفصل الثاني: أثر التواتر وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ما يفيده التواتر.
المبحث الثاني: الخلاف حول ما يفيده التواتر.
المبحث الثالث: تحرير الخلاف.
الفصل الثالث: شروط التواتر المعنوي وضوابطه وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: شروط التواتر المتفق عليها.
المبحث الثاني: شروط التواتر المختلف فيها.
المبحث الثالث: ضوابط التواتر المعنوي.
الفصل الرابع: كيفية معرفة التواتر المعنوي، ويتناول طريق معرفة التواتر المعنوي وهو الاستقراء وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف الاستقراء.
المبحث الثاني: أنواع الاستقراء.
المبحث الثالث: الاستقراء طريق التواتر المعنوي.
• الباب الثاني: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره ومظاهر هذا الاعتبار، وفيه سبعة فصول:
الفصل الأول: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من القرآن والعقل وعند اللغويين وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من القرآن.
المبحث الثاني: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من العقل.
المبحث الثالث: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره عند اللغويين.
الفصل الثاني: مظاهر اعتبار النبي وأصحابه ومن بعدهم من التابعين للتواتر المعنوي، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار النبي للتواتر المعنوي وذلك في خمسة مطالب هي:
المطلب الأول: دراسة موجزة حول مسألة اجتهاد النبي .
المطلب الثاني: مظاهر اعتبار النبي للتواتر المعنوي .
المطلب الثالث: أمثلة ذكرها الشاطبي لهذا الاعتبار.
المطلب الرابع: موقف الدكتور عبد الغني عبد الخالق من رأى الشاطبي حول السنة المستقلة واجتهاد النبي .
المطلب الخامس: تحرير محل النزاع في مسألة اجتهاده .
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الصحابة وفيه مطلبان هما:
المطلب الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الخلفاء الأربعة.
المطلب الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند غير الخلفاء من الصحابة.
المبحث الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند التابعين.
الفصل الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الأئمة الأربعة:
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام أبي حنيفة.
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام مالك .
المبحث الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام الشافعي.
المبحث الرابع: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام أحمد.
الفصل الرابع: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المفسرين والمحدِّثين وفيه مبحثان:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المفسرين.
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المحدِّثين.
الفصل الخامس: موقف الأصوليين من التواتر المعنوي ونماذج لكتب اعتمدت عليه كثيراً، وفيه أربعة مباحث: ــ
المبحث الأول: أقوال الأصوليين في التواتر المعنوي.
المبحث الثاني: اعتماد الشاطبي على التواتر المعنوي في كتاب (الموافقات)
المبحث الثالث: اعتماد ابن القيم على التواتر المعنوي في كتاب (إعلام الموقعين)
المبحث الرابع: اعتماد الطاهر بن عاشور على التواتر المعنوي في كتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية)
الفصل السادس: المنكرون لوجود التواتر المعنوي أو اعتباره والرد عليهم، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: المنكرون لوجود التواتر المعنوي أو اعتباره.
المبحث الثاني: الرد على المنكرين للتواتر المعنوي.
الفصل السابع: شبهات حول التواتر المعنوي والآثار المترتبة على إنكاره أو اعتباره وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: شبهات حول التواتر المعنوي وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: شبهات حول معنى التواتر المعنوي.
المطلب الثاني: شبهات حول وجود التواتر المعنوي والاستدلال به.
المطلب الثالث: شبهات حول قطعية التواتر المعنوي.
المبحث الثاني: الآثار المترتبة على إنكار التواتر المعنوي.
المبحث الثالث: الآثار المترتبة على اعتبار التواتر المعنوي.
الباب الثالث: أثر التواتر المعنوي ودوره في الفقه الإسلامي وقواعده وفيه فصلان:
الفصل الأول: دور التواتر المعنوي في الفقه الإسلامي وفيه مبحثان:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في استنباط المسائل الفقهية وفيه أحد عشر مطلبًا:
المطلب الأول: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الطهارة.
المطلب الثاني: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الصلاة.
المطلب الثالث: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الزكاة.
المطلب الرابع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الصيام.
المطلب الخامس: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الحج.
المطلب السادس: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب القصاص والديات والحدود.
المطلب السابع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الجهاد.
المطلب الثامن: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب البيوع ونحوها.
المطلب التاسع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب النكاح والطلاق.
المطلب العاشر: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الأيمان والوصايا والقضاء.
المطلب الحادي عشر: أثر التواتر المعنوي ودوره في بعض المسائل المتفرقة.
المبحث الثاني: نموذجان تطبيقيان تفصيليان لدور التواتر المعنوي في المسائل الفقهية: أ- دور التواتر المعنوي في استنباط وجوب الصلاة.
ب- دور التواتر المعنوي في اثبات استحباب رفع اليدين في الدعاء.
الفصل الثاني: دور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف القواعد وأنواعها والفرق بينهم.
المبحث الثاني: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية.
المبحث الثالث: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية : قاعدة: الأمور بمقاصدها
الباب الرابع: دور التواتر المعنوي في أصول الفقه وقواعده ومقاصد الشريعة، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: دور التواتر المعنوي في تقرير بعض الأدلة الإجمالية والمسائل الأصولية، وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في حجية السنة.
المبحث الثاني: دور التواتر المعنوي في حجية الإجماع.
المبحث الثالث: دور التواتر المعنوي في حجية خبر الآحاد.
المبحث الرابع: دور التواتر المعنوي في حجية القياس.
المبحث الخامس: دور التواتر المعنوي في حجية المصالح المرسلة.
المبحث السادس: دور التواتر المعنوي في حجية الاستحسان.
المبحث السابع: دور التواتر المعنوي في حجية عمل أهل المدينة.
المبحث الثامن: دور التواتر المعنوي في تقرير بعض المسائل الأصولية.
الفصل الثاني: دور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية.
المبحث الثاني: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية: قاعد: اعتبار المآلات.
الفصل الثالث: دور التواتر المعنوي في تقرير مقاصد الشريعة، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في معرفة المقاصد.
المبحث الثاني: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد المقاصدية.
المبحث الثالث: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد المقاصدية. قاعدة: المحافظة على الكليات الضرورية الخمس.
الخاتمة: وقد ذكرت فيها عرضًا موجزًا عن الرسالة ثم ثنيت بعرض النتائج التي توصلت إليها ثم ثلثت ببعض المقترحات التي يوصى بها في ضوء موضوع الرسالة
1- اعتماد كثير من الأدلة الشرعية على التواتر المعنوي في حجيتها، مما يؤثر في حسم كثير من الخلاف الدائر بين العلماء فيها، فعلم الأصول وعلم المقاصد من العلوم القاطعة للخلاف والمقربة لوجهات النظر المتباعدة، والخروج من دائرة الخلاف حول حجية خبر الآحاد وليس هذا انتقاصًا من قدر هذه المسألة (مسألة حجية خبر الآحاد) ولكن كما سيتبين من البحث أن لخبر الآحاد مكانًا فيها.
2- ارتباط الموضوع بالعديد من المباحث الأصولية، والقواعد الكلية، ومقاصد الشريعة، فالموضوع يأخذ أهميته من متعلقه.
3- مكانة الكتب التي اعتمدت على التواتر المعنوي كالموافقات وإعلام الموقعين ومقاصد الشريعة لابن عاشور بين علماء الأمة , وطلاب العلم مما يعطي للبحث أهمية وقيمة
4- وجود بعض المسائل تساهل بعض العلماء في ادعاء التواتر المعنوي فيها، فكان لابد من وضع ضوابط للتواتر المعنوي, منعًا للإفراط أو التفريط في ذلك.
5- الإسهام في مجال الدراسات الأصولية وجعل هذا البحث لبنة في إحياء المفاهيم التراثية الأصولية المنسية.
6- العثور على كتابات معاصرة تقف موقف الرفض، أوعدم الاعتبار لما يسمى بالتواتر المعنوي , والقول بأنه دعوى غامضة لا تندرج تحت أية قاعدة منهجية محددة ,وما يترتب على هذا الرفض من هدم لما بني على التواتر المعنوي من أحكام وقواعد وأدلة.
7- الإسهام في تجديد أصول الفقه مع المحافظة على الموروثات السلفية، فكما يقول أستاذنا الدكتور/ محمد الدسوقي في كتابه: ( وإنما يعني التجديد محاولة تطوير لمنهج الاستنباط على نحو لا يخرج على القطعيات بحال من الأحوال وإنما يرى في الظنيات أو بعضها رأياً يكفل للاجتهاد قيادة الأمة في مختلف المجالات ) ( 1 ).
أسباب اختيار الموضوع:
1- أن الدراسات الأصولية على كثرتها لم أعثر فيما اطلعت عليه منها على من تناول موضوع التواتر المعنوي، وخصه ولو بمبحث مستقل، يجمع فيه شتاته المتناثر في أبواب الفقه الإسلامي المختلفة وأصوله، ويجمع فيه جزئياته ويحدد ضوابطه، ويبين حجيته لدى علماء الشريعة قديمًا وحديثًا.
2- حبي لعلم الأصول ومقاصد الشريعة ورغبة في خدمة الشريعة.
3- الإسهام في الربط بين المستجدات والوقائع الحديثة وبين التراث السلفي العتيق العريق.
4- الإسهام في العمل على توحيد كلمة المسلمين خاصة في واقعنا المعاصر، وذلك بدراسة موضوع تكاد تتفق جميع الطوائف خاصة القريبة من أهل السنة.
أهداف الدراسة:
1- تحديد مفهوم التواتر المعنوي في الشريعة الإسلامية.
2- جمع شتات ما كتب في هذا الموضوع لدى المتقدمين والمتأخرين من علماء الأصول وبيان مدى اعتمادهم عليه.
3- توضيح أثره في استنباط الأحكام الشرعية، وتقرير الأدلة الإجمالية، وتقعيد القواعد الكلية، الأصولية والفقهية والمقاصدية.
4- بيان كونه ضابطًا للمجتهد في توسيع نظره، وحمايةً له من المعارضة، وتوسيعًا لاجتهاده وطرق استدلاله ومآخذه في استنباط الأحكام.
5- الوقوف على حقيقة قول القائلين بإنكار التواتر المعنوي أو بنسبته إلى الفرق والطوائف المخالفة لأهل السنة.
6- الوقوف على ضوابط التواتر المعنوي حتى لا نقع في التساهل بادعاء التواتر المعنوي في أمور لم يقع فيها.
7- بيان الآثار المترتبة على إنكار التواتر المعنوي أو عدم اعتباره.
8- الوقوف على قوانين السلف الصالح وطرقهم في استنباط الأحكام وتقرير الأصول وتقعيد القواعد، مما يعيننا على التكييف الصحيح للوقائع الحادثـة.
9- التأكيد على الاعتناء بالمعاني الشرعية وتدبرها في نصوص الكتاب قال الشاطبي في موافقاته: ومنها أن يكون الاعتناء بالمعاني المبثوثة في الخطاب هو المقصود الأعظم,بناء على أن العرب إنما كانت عنايتها بالمعاني, وإنما أصلحت الألفاظ من أجلها"( 1 ).
10- الوصول لنتائج علمية في حل الإشكالات الدائرة حول اعتبار التواتر المعنوي أو عدم اعتباره.
11- الاستقصاء والتتبع – قدر الإمكان - للقواعد والمسائل الأصولية والفقهية التي اعتمد فيها العلماء على التواتر المعنوي، والوقوف على طريقتهم في الاستدلال به، مما يعد مثالًا يحتذى به في تكييف المستجدات العصرية تكييفًا شرعيًا، يوائم الواقع ولا يصطدم مع الثوابت الشرعية.
منهج الدراسة:
تقوم منهجية الدراسة على ما يلي:
1- المنهج الاستقرائي( استقراء جزئي ) باستقراء كلام العلماء حول التواتر المعنوي - قدر الاستطاعة- واستقراء المسائل التي بنوها على التواتر المعنوي، ودوره في تقريرها وحسم الخلاف فيها إن وجد، واستقراء المواضع التي استخدم التواتر المعنوي فيها في كتاب الموافقات وإعلام الموقعين ومقاصد الشريعة لابن عاشور.
2- المنهج التحليلي النقدي لكلام العلماء؛ للوصول إلى نتائج علمية سليمة عند الحكم ببطلان قول المنكرين أو المعارضين لمفهوم التواتر المعنوي .
3- وثمة استعانة بالمنهج المعياري لمناقشة بعض القضايا مثل الشبهات الدائرة حوله.
4- تقوم هذا الدراسة أيضًا على المنهج الوصفي الذي يهتم بوصف الظاهرة تاريخيًا.. لذا تقوم هذه الدراسة على تحديد مفهوم التواتر المعنوي، والوقوف على مظاهر اعتباره من خلال أقوال النبي وأفعاله، ومن بعده أصحابه، والتابعون، والأئمة الأربعة , وما كتبه علماء الأصول عن التواتر، وكما هو معلوم في مناهج البحث أن المناهج تتداخل وتتكامل.
طريقة الدراسة:
وكانت طريقتي في كتابة الدراسة كالتالي:
1- اعتمدت قدر استطاعتي على المصادر الأصلية دون الوسيطة، إلا إذا لم أجد ما أريد في المصادر الأصلية.
2- قمت بعزو الآيات إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
3- وقمت بتخريج الأحاديث والآثار من مظانها من كتب السنة المعتمدة، فإن كانت من الصحيحين فأكتفي بذكر مصدرها ومكانها، وإن كان من غيرهما فأنقل تخريجها مع ذكر حكم العلماء عليها في درجة صحتها أو ضعفها، دون تطويل ممل ولا تقصير مخل.
4- أنقل كلام العلماء بنصه، مع عزوه إلى قائله، ومصدره، مع ذكر الجزء، والصفحة والطبعة، والناشر - ما استطعت.
5- قمت بعمل تراجم للعلماء، ولم أترجم للصحابة، ولا لأئمة التابعين المشهورين، ولا لأئمة المذاهب الأربعة، ولكن ترجمت لمن يظن أنه غير معروف لدى الكثير من المطلعين.
6- قمت بإيضاح للمصطلحات الغامضة التي تأتي في ثنايا الموضوعات.
7- قمت بعمل فهارس للآيات، والأحاديث، والمصادر والمراجع، وترجمة مختصرة باللغة الإنكليزية لمضمون الرسالة، وفهرس لمحتويات الرسالة.
خطة الدراسة:
قمت بتجاوز البداية التقليدية التي درج عليها الكثير عند كتابة الرسائل في أصول الفقه، من تعريف أصول الفقه، والتعرض لنشأته وتطوره، والوقوف مع الأدلة الإجمالية، وتفصيلها، وغير ذلك من الأمور التي سمعت أساتذتنا يشكون منها كثيراً في الرسائل المقدمة، ويفضلون الدخول في موضوع الرسالة.
لذا فقد اشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة، على النحو التالي:
• المقدمة: واشتملت على مشكلة الدراسة، والدراسات السابقة لها، وأسباب اختيار موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، ومنهجها ,وطريقتها، وخطتها.
• التمهيد: في معنى التواتر، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعريف التواتر لغة.
المبحث الثاني: معنى التواتر اصطلاحًا.
• الباب الأول: مدخل إلى دراسة التواتر ويدور حول أقسام التواتر وتعريف كل قسم وطريق التواتر المعنوي وهو الاستقراء وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: أقسام التواتر وتعريف كل قسم، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: أقسام التواتر.
المبحث الثاني: تعريف التواتر اللفظي وأمثلته.
المبحث الثالث: تعريف التواتر المعنوي وأمثلته.
المبحث الرابع: تعريف التواتر العملي وأمثلته.
المبحث الخامس: أقسام التواتر المعنوي مع التعريف بكل قسم والخلاف حول هذا التقسيم والراجح في ذلك.
الفصل الثاني: أثر التواتر وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ما يفيده التواتر.
المبحث الثاني: الخلاف حول ما يفيده التواتر.
المبحث الثالث: تحرير الخلاف.
الفصل الثالث: شروط التواتر المعنوي وضوابطه وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: شروط التواتر المتفق عليها.
المبحث الثاني: شروط التواتر المختلف فيها.
المبحث الثالث: ضوابط التواتر المعنوي.
الفصل الرابع: كيفية معرفة التواتر المعنوي، ويتناول طريق معرفة التواتر المعنوي وهو الاستقراء وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف الاستقراء.
المبحث الثاني: أنواع الاستقراء.
المبحث الثالث: الاستقراء طريق التواتر المعنوي.
• الباب الثاني: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره ومظاهر هذا الاعتبار، وفيه سبعة فصول:
الفصل الأول: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من القرآن والعقل وعند اللغويين وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من القرآن.
المبحث الثاني: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره من العقل.
المبحث الثالث: الأدلة على وجود التواتر المعنوي واعتباره عند اللغويين.
الفصل الثاني: مظاهر اعتبار النبي وأصحابه ومن بعدهم من التابعين للتواتر المعنوي، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار النبي للتواتر المعنوي وذلك في خمسة مطالب هي:
المطلب الأول: دراسة موجزة حول مسألة اجتهاد النبي .
المطلب الثاني: مظاهر اعتبار النبي للتواتر المعنوي .
المطلب الثالث: أمثلة ذكرها الشاطبي لهذا الاعتبار.
المطلب الرابع: موقف الدكتور عبد الغني عبد الخالق من رأى الشاطبي حول السنة المستقلة واجتهاد النبي .
المطلب الخامس: تحرير محل النزاع في مسألة اجتهاده .
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الصحابة وفيه مطلبان هما:
المطلب الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الخلفاء الأربعة.
المطلب الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند غير الخلفاء من الصحابة.
المبحث الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند التابعين.
الفصل الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الأئمة الأربعة:
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام أبي حنيفة.
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام مالك .
المبحث الثالث: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام الشافعي.
المبحث الرابع: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند الإمام أحمد.
الفصل الرابع: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المفسرين والمحدِّثين وفيه مبحثان:
المبحث الأول: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المفسرين.
المبحث الثاني: مظاهر اعتبار التواتر المعنوي عند المحدِّثين.
الفصل الخامس: موقف الأصوليين من التواتر المعنوي ونماذج لكتب اعتمدت عليه كثيراً، وفيه أربعة مباحث: ــ
المبحث الأول: أقوال الأصوليين في التواتر المعنوي.
المبحث الثاني: اعتماد الشاطبي على التواتر المعنوي في كتاب (الموافقات)
المبحث الثالث: اعتماد ابن القيم على التواتر المعنوي في كتاب (إعلام الموقعين)
المبحث الرابع: اعتماد الطاهر بن عاشور على التواتر المعنوي في كتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية)
الفصل السادس: المنكرون لوجود التواتر المعنوي أو اعتباره والرد عليهم، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: المنكرون لوجود التواتر المعنوي أو اعتباره.
المبحث الثاني: الرد على المنكرين للتواتر المعنوي.
الفصل السابع: شبهات حول التواتر المعنوي والآثار المترتبة على إنكاره أو اعتباره وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: شبهات حول التواتر المعنوي وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: شبهات حول معنى التواتر المعنوي.
المطلب الثاني: شبهات حول وجود التواتر المعنوي والاستدلال به.
المطلب الثالث: شبهات حول قطعية التواتر المعنوي.
المبحث الثاني: الآثار المترتبة على إنكار التواتر المعنوي.
المبحث الثالث: الآثار المترتبة على اعتبار التواتر المعنوي.
الباب الثالث: أثر التواتر المعنوي ودوره في الفقه الإسلامي وقواعده وفيه فصلان:
الفصل الأول: دور التواتر المعنوي في الفقه الإسلامي وفيه مبحثان:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في استنباط المسائل الفقهية وفيه أحد عشر مطلبًا:
المطلب الأول: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الطهارة.
المطلب الثاني: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الصلاة.
المطلب الثالث: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الزكاة.
المطلب الرابع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الصيام.
المطلب الخامس: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الحج.
المطلب السادس: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب القصاص والديات والحدود.
المطلب السابع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الجهاد.
المطلب الثامن: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب البيوع ونحوها.
المطلب التاسع: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب النكاح والطلاق.
المطلب العاشر: أثر التواتر المعنوي ودوره في باب الأيمان والوصايا والقضاء.
المطلب الحادي عشر: أثر التواتر المعنوي ودوره في بعض المسائل المتفرقة.
المبحث الثاني: نموذجان تطبيقيان تفصيليان لدور التواتر المعنوي في المسائل الفقهية: أ- دور التواتر المعنوي في استنباط وجوب الصلاة.
ب- دور التواتر المعنوي في اثبات استحباب رفع اليدين في الدعاء.
الفصل الثاني: دور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف القواعد وأنواعها والفرق بينهم.
المبحث الثاني: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية.
المبحث الثالث: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الفقهية : قاعدة: الأمور بمقاصدها
الباب الرابع: دور التواتر المعنوي في أصول الفقه وقواعده ومقاصد الشريعة، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: دور التواتر المعنوي في تقرير بعض الأدلة الإجمالية والمسائل الأصولية، وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في حجية السنة.
المبحث الثاني: دور التواتر المعنوي في حجية الإجماع.
المبحث الثالث: دور التواتر المعنوي في حجية خبر الآحاد.
المبحث الرابع: دور التواتر المعنوي في حجية القياس.
المبحث الخامس: دور التواتر المعنوي في حجية المصالح المرسلة.
المبحث السادس: دور التواتر المعنوي في حجية الاستحسان.
المبحث السابع: دور التواتر المعنوي في حجية عمل أهل المدينة.
المبحث الثامن: دور التواتر المعنوي في تقرير بعض المسائل الأصولية.
الفصل الثاني: دور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية.
المبحث الثاني: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد الأصولية: قاعد: اعتبار المآلات.
الفصل الثالث: دور التواتر المعنوي في تقرير مقاصد الشريعة، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: دور التواتر المعنوي في معرفة المقاصد.
المبحث الثاني: نماذج لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد المقاصدية.
المبحث الثالث: نموذج تطبيقي تفصيلي لدور التواتر المعنوي في تقرير القواعد المقاصدية. قاعدة: المحافظة على الكليات الضرورية الخمس.
الخاتمة: وقد ذكرت فيها عرضًا موجزًا عن الرسالة ثم ثنيت بعرض النتائج التي توصلت إليها ثم ثلثت ببعض المقترحات التي يوصى بها في ضوء موضوع الرسالة
Other data
| Title | التواتر المعنوي وأثره في استنباط الأحكام الشرعية | Other Titles | Tawatur (Successive Narration) in Meaning and its Role in Deducing Jurisprudential Rulings | Authors | أيمن محمد إبراهيم عبد الغني | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.