اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا البيئية وانعكاساتها علي تنمية المجتمع (دراسة ميدانية)
منال صلاح شعبان بسيوني الغنام;
Abstract
يُسْتخلَص من هذه الدراسة، أن هناك اتجاهات للشباب الجامعي نحو القضايا البيئية بشكل ضعيف، وبالتالي ينعكس ذلك على تنمية المجتمع المحلي، كما أن هذا الدور الذي يقوم به الشباب في عملية تنمية المجتمع لا يتناسب مع الدور المتوقع والمنوط به، هذا وقد وجدت العديد من المعوقات التي تواجه الشباب وتحول دون أدائهم لدورهم على الوجه الأكمل، وقد تم وضع سياسة اجتماعية رشيدة لتنمية المجتمع المحلي بيئيًا.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدم الباحثة منهج دراسة الحالة، ومنهج المسح الاجتماعي بالعينة، وتكونت عينة الدراسة من (200) مفردة من الشباب الجامعي (الذكور- الإناث) موزعة على عدد (2) كلية (نظرية- عملية)، وتمثلت هذه الكليات في (كلية العلوم- كلية الآداب) التابعة لجامعة عين شمس.
وقد أظهرت النتائج أن هناك تنوع شديد في المشكلات التي يتعرض لها الشباب من أجل حماية البيئة والنهوض بها، وتنميتها، وهذه المشكلات قد تكون نتيجة لسياسة الدولة أو الجامعة أو الأسرة، أو الأصدقاء، كما أن هناك العديد من المشكلات الخارجة عن إرادتهم؛ الأمر الذي يصل بهم إلى الإحساس بالعجز والفشل، بالإضافة إلى أنهم قد يصطدموا بالدكتاتورية والبيروقراطية الحكومية، والاصطدام بالفكر القديم ومناهضة التطوير والابتكار، ويتبين من ذلك مدى القصور الواضح سواء من الدولة بمؤسساتها المختلفة أو من أفرادها، وذلك في محاولة النهوض بالبيئة وتنمية المجتمع، مما أدى إلى تعجيز الشباب في تحقيق ذلك، وهدم طموحه وأحلامه، مما قد يعكس مدى احتياج هذه الفئة من ضمن باقي فئات المجتمع المصري الذي تعرض للإحباط والقهر والظلم والسلب والنهب طوال الثلاثين عامًا الماضية، وهذين الجانبين هما أساس القيام بثورتين هما (25 يناير، 30 يوليو) حيث كان شعارهما (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية)؛ الأمر الذي يتطلب وجود العديد من الآليات التي تمكن الشباب من المشاركة في تنمية المجتمع المحلي.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدم الباحثة منهج دراسة الحالة، ومنهج المسح الاجتماعي بالعينة، وتكونت عينة الدراسة من (200) مفردة من الشباب الجامعي (الذكور- الإناث) موزعة على عدد (2) كلية (نظرية- عملية)، وتمثلت هذه الكليات في (كلية العلوم- كلية الآداب) التابعة لجامعة عين شمس.
وقد أظهرت النتائج أن هناك تنوع شديد في المشكلات التي يتعرض لها الشباب من أجل حماية البيئة والنهوض بها، وتنميتها، وهذه المشكلات قد تكون نتيجة لسياسة الدولة أو الجامعة أو الأسرة، أو الأصدقاء، كما أن هناك العديد من المشكلات الخارجة عن إرادتهم؛ الأمر الذي يصل بهم إلى الإحساس بالعجز والفشل، بالإضافة إلى أنهم قد يصطدموا بالدكتاتورية والبيروقراطية الحكومية، والاصطدام بالفكر القديم ومناهضة التطوير والابتكار، ويتبين من ذلك مدى القصور الواضح سواء من الدولة بمؤسساتها المختلفة أو من أفرادها، وذلك في محاولة النهوض بالبيئة وتنمية المجتمع، مما أدى إلى تعجيز الشباب في تحقيق ذلك، وهدم طموحه وأحلامه، مما قد يعكس مدى احتياج هذه الفئة من ضمن باقي فئات المجتمع المصري الذي تعرض للإحباط والقهر والظلم والسلب والنهب طوال الثلاثين عامًا الماضية، وهذين الجانبين هما أساس القيام بثورتين هما (25 يناير، 30 يوليو) حيث كان شعارهما (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية)؛ الأمر الذي يتطلب وجود العديد من الآليات التي تمكن الشباب من المشاركة في تنمية المجتمع المحلي.
Other data
Title | اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا البيئية وانعكاساتها علي تنمية المجتمع (دراسة ميدانية) | Other Titles | TRENDS OF THE UNIVERSITY YOUNG PEOPLE TOWARDS ENVIRONMENTAL ISSUES AND THEIR REFLECTIONS ON SOCIETY DEVELOPMENT (FIELD STUDY) | Authors | منال صلاح شعبان بسيوني الغنام | Issue Date | 2016 |
Attached Files
File | Size | Format | |
---|---|---|---|
G11426.pdf | 569.32 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.