جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان (2001- 2008)
أحمد السيد أحمد عبد الرءوف;
Abstract
تتناول هذه الدراسة "جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان" في الفترة الممتدة بين عامي (2001 - 2008)، وهي الفترة التي بدأت بأحداث 11 سبتمبر 2001، وانتهت بنهاية الإدارة الأمريكية برئاسة "جورج دبليو بوش"، وحربها المتشددة ضد الجماعات المتطرفة لذا تتعرض الدراسة بالتحليل لأهم جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان خلال تلك الفترة، كما تركز على موقف الولايات المتحدة والنظم الحاكمة في هذه الدول تجاه تلك الجماعات.
ظهرت جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان بوضوح على الساحة الدولية بمجىء أحداث 11 سبتمبر 2001 مباشرة، ولكن اختلفت في أهدافها فبعضها كانت لها أهداف عالمية كتنظيم القاعدة، التي هدفت نحو إقامة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين، والبعض الآخر لم تتعد أهدافها حدود دولتها التي تنتمي إليها كطالبان أفغانستان وشبكة حقاني في أفغانستان، والجماعة الإسلامية وعسكر جنجوي وحركة تطبيق الشريعة المحمدية في باكستان حيث هدفت نحو تطبيق الشريعة الإسلامية، ومناهضة الحكومات القائمة، وإقامة حكومة إسلامية، في حين تمثلت أهداف بعض جماعات الإسلام السياسي في باكستان نحو ضم إقليم كشمير إليها وجاء أهمها متمثلاً في حركة المجاهدين وجيش محمد وعسكر طيبة وحزب المجاهدين.
اتَّبَعَتْ بعض تلك الجماعات الطرق السلمية من أجل تحقيق أهدافها مثل الجماعة الإسلامية في باكستان، في حين وضع البعض الآخر مثل تنظيم القاعدة الجهاد نصب أعينها كأيديولوجية وحيدة من أجل تحقيق أهدافها، وما تبع ذلك من عمليات تفجير وخطف وقتل، رغم أن الإسلام لا يقر قتل النفس التي حرم الله قتلها ولا يقر التخريب وقتل الأبرياء وترويعهم فالإسلام سلاحه الإقناع وليس العنف، أما الذي يقع في خانة العنف فهو شئ آخر يبعد كل
ظهرت جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان بوضوح على الساحة الدولية بمجىء أحداث 11 سبتمبر 2001 مباشرة، ولكن اختلفت في أهدافها فبعضها كانت لها أهداف عالمية كتنظيم القاعدة، التي هدفت نحو إقامة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين، والبعض الآخر لم تتعد أهدافها حدود دولتها التي تنتمي إليها كطالبان أفغانستان وشبكة حقاني في أفغانستان، والجماعة الإسلامية وعسكر جنجوي وحركة تطبيق الشريعة المحمدية في باكستان حيث هدفت نحو تطبيق الشريعة الإسلامية، ومناهضة الحكومات القائمة، وإقامة حكومة إسلامية، في حين تمثلت أهداف بعض جماعات الإسلام السياسي في باكستان نحو ضم إقليم كشمير إليها وجاء أهمها متمثلاً في حركة المجاهدين وجيش محمد وعسكر طيبة وحزب المجاهدين.
اتَّبَعَتْ بعض تلك الجماعات الطرق السلمية من أجل تحقيق أهدافها مثل الجماعة الإسلامية في باكستان، في حين وضع البعض الآخر مثل تنظيم القاعدة الجهاد نصب أعينها كأيديولوجية وحيدة من أجل تحقيق أهدافها، وما تبع ذلك من عمليات تفجير وخطف وقتل، رغم أن الإسلام لا يقر قتل النفس التي حرم الله قتلها ولا يقر التخريب وقتل الأبرياء وترويعهم فالإسلام سلاحه الإقناع وليس العنف، أما الذي يقع في خانة العنف فهو شئ آخر يبعد كل
Other data
| Title | جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان (2001- 2008) | Authors | أحمد السيد أحمد عبد الرءوف | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.