صورة المجتمع الهندي في شعر نظير أكبر آبادي مع ترجمة مختارات
سارة محمد قبيصي محمد;
Abstract
وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح صورة المجتمع الهندي الذي سعى "نظيرأكبر آبادي" إلى رسمها وعكسها من خلال شعره، واختيار هذا الموضوع له ما يبرره من الناحية المنهجية والفنية، "فنظير" واحد من أبرز الشعراء الذيناهتموا كثيرًا بالنظم الأردي، وأرسوا قواعد له تقوم على مزيج من الفن والتذوق والواقع.
ويهدف البحث منهجيًا إلى تحديد سمات المجتمع الهندي مع وضع أطر تعريفية لهيكل دراسة المجتمع من خلال شعر "نظير أكبر آبادي"؛ مما يسهم في وضع لبنة جديدة في معرض الدراسات الأردية، ويهدف كذلك موضوعيًا إلى الكشف عن الموضوعات التي كانت معقل اهتمام الشاعر والموضوعات التي تناولها من خلال شعره.
وتحقيقًا لهذا الهدف فقد اعتمدت الباحثة على كل ما هو متاح من أشعارلنظير أكبر آبادي، وترجمة معظم هذه الأعمال وفهمها حتى تخرج بنتائج معتبرة، تكون لبنة لدراسات أخرى أكثر تخصصًا.
أما عن المنهج فإن هذا البحث يسير وفق مقتضيات المادة محل الدراسة، فما احتاج منها للعرض قدمه البحث في صورة تكشف عن أسلوب الشاعر، وما خلص إلى التحليل توقف عنده، وبشكل عام فهو منهج شكلته المادة محل الدراسة يبنى في مجمل على العرض والتحليل والمناقشة واستخلاص النتائج وتحديد موقف الشاعر من قضايا عصره.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت الباحثة فتمثلت في ترجمة بعض الألفاظ والتراكيب القديمة التي ارتبطت بسمات المجتمع آنذاك، والبحث عن أصل الآلات والألعاب والمناسبات التي ورد ذكرها في الأشعار، علاوة على البحث عن النماذج الواضحة المعبرة من بين أعماله الكبيرة الضخمة حتىتتمكن الباحثة من الوقوف على صورة المجتمع الهندي المرسومة في أشعاره، وكان فصل عناصر المجتمع والحديث عن كل منها على حده أمرًا ليس باليسير رغم أنه عماد البحث، حيث كانت تلك العناصر تبدو في بعض الأحيان كنسيج واحد يرتبط بعضه ببعض، ويؤثر بعضه في البعض الآخر.
وتأسيسًا على ماسبق فقد قسم البحث إلى قسمين، القسم الأول: الدراسةواشتملت على مقدمة، وثمانيةمباحث، وخاتمة، أوجزت فيها الباحثة أهم ما تم التوصل إليه من خلال هذه الدراسة من نتائج ثم قائمة بالمصادر والمراجع.القسم الثاني: الترجمة، ويضم ترجمة منتخبات من أشعار نظير المجموعة في أكثر من ديوان وأكثر من طبعة تم الاستعانة بأوثقها. وملحقًا بأهم اللوحاتوالأشكال الإيضاحية التي ورد ذكرها في شعر نظير خاصة الآلات والملابس لتقريب الصورة للمتلقي خاصة في ظل غياب أكثرها في العصر الحالي.
تناولت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ودور الشاعر في تاريخ الشعر الأردي، ومنهج البحث وخطته.
المبحث الأول تحت عنوان "نظير أكبر آبادي حياته وأعماله"، وقد اختص بتناول سيرة حياة الشاعر، وإسهاماته، مستعرضًا الجوانب المختلفة من حياة الشاعر، من حيث نشأته، وتعليمه، وأسرته، والعوامل التي تضافرت في تكوينه الثقافي والأدبي، والوظائف التي عمل بها، وسماته الشخصية، وتأثيره في الساحة الأدبية، ثم تعريف بالمؤلفات الإبداعية له، ومكانته.
المبحث الثاني بعنوان "صورة مراحل عمر الإنسان في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله الفئات العمرية المختلفة التي يمر بها الإنسان، وهي الطفولة والشباب والشيخوخة، ويصور لنا كل ما يشعر به الإنسان في تلك المراحل.
المبحث الثالث بعنوان "الأحوالالسياسية والاقتصادية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله ما آلت إليه الأحوالالسياسية، علاوة على تدهور الأحوالالاقتصادية،وتدهور في الصناعات، وما نتج عنها من انتشار للبطالة، وتحدث كذلك عن قضية الفقر، وأهمية الثروة بالنسبة للفرد والمجتمع، وتحدث أيضًا عن أهم مقومات حياة الفرد، وهيالرزق، كذلك لم يغفل النتائج المترتبة على الفقر من تدهور أخلاقي.
المبحث الرابع بعنوان "العقيدة والدين في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله تعريف للعقيدة، وضرورة التدين وأهميته بالنسبة للمجتمع الهندي، وتناول أسس العقيدة الإسلامية التي وردت من خلال شعره، اتجاه المجتمع إلى الزهد والتصوف، المعتقدات الأخرى التي انتشرت في المجتمع مثل التنجيم والتعاويذ، والعقيدة الهندوسية، كذلك تناول "نظير" أبرز ما يعاني منه المجتمع الهندي وهو التقسيم الطبقي الذي يعد من أبرز العقائد الهندوسية، ونرصد من خلال هذه النقطة رغبة الشاعر في غياب الممارسات الظالمة للطبقات العليا، ورأيه حول غياب حقوق المواطنة، وعرض العدالة الاجتماعية بوصفهامبدأحيويًا للعمل على تأسيس المجتمعات على ركائز من المساواة، وإزالة الفوارق الطبقية بما يوفر حياة كريمة للإنسان، وتألمه لغياب التكافل الاجتماعي، وما يترتب عليه من تبعات اجتماعية وأخلاقية في المجتمع، وبالنظر إلى تاريخ الشعر الأردي نجد أن "نظير أكبر آبادي" كان من هؤلاء الشعراء الذين يصورون دائمًا ما ألمّ بشعوبهم من أوقات رخاء ومن أوقات شدة، مهما تعاقبت الأحداث والخطوب، ثم الإشارة إلى العقيدة السيخية.
المبحث الخامس بعنوان "صورة الأعياد والاحتفالات الدينية والشعبية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول بالبحث كل الأعياد والاحتفالات التي ورد ذكرها من خلال شعر "نظير"، وقد اتسم المجتمع الهندي بكثرة الأعياد والمناسبات الدينية، وقد صورها "نظير" من خلال شعره بشيء من التفصيل، مثل: "عيد الفطر، ليلة النصف من شعبان، عيد الربيع، عيد الأخوة، مهرجان الألوان، عيد الديوالي، مولد "بلديوجي"، الاحتفال بالشيخ "سليم جشتي"، احتفالية "كنهيا جي".
المبحث السادس بعنوان "الأطعمة وأدواتها وأنواع الملابس في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول كل ما يتعلق بحياة الإنسان اليومية من مأكل ومشرب وملبس، فيتعرض للحديث عن الخبز وأنواع الحلوى المختلفة والغلال والخضر والفاكهة، وكذلك أدوات وآنية الطعام، بالإضافة إلى الملابس والحلي ويضم أنواع الأقمشة وملابس الرجال وأغطية الرأس وملابس النساء والحلي والمجوهرات علاوة على أدوات الزينة التي كانت تستخدمها المرأة الهندية للظهور بأبهى صورة.
المبحث السابع بعنوان "وسائل الترويح والتسرية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول وسائل الترفيه التي شاعت في المجتمع الهندي في تلك الفترة، وهي كرنفال السباحة، اللعب بالحمام، الطائرات الورقية، لعبة النرد، الشطرنج، لعبة الورق، صراع البلابل، سماع القصص، مجالس الرقص والغناء، العروض التمثيلية، وألعاب أخرى.
المبحث الثامن بعنوان "الموسيقى وآلاتها في شعر نظير أكبر آبادي"، ويشمل نبذة عن فن الموسيقى الهندية، تصنيف الآلات الموسيقية الهندية، وتنقسم إلى آلات وترية، وآلات هوائية، وآلات إيقاعية، آلات ذات غشاء نسيجي، آلات النفخ، آلات وترية مقوسة، آلات وترية مستقيمة.
وإني أحمد الله تعالى على أن وفقني إلى إتمام هذا العمل قائلة، قال تعالى: " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"( )
ويهدف البحث منهجيًا إلى تحديد سمات المجتمع الهندي مع وضع أطر تعريفية لهيكل دراسة المجتمع من خلال شعر "نظير أكبر آبادي"؛ مما يسهم في وضع لبنة جديدة في معرض الدراسات الأردية، ويهدف كذلك موضوعيًا إلى الكشف عن الموضوعات التي كانت معقل اهتمام الشاعر والموضوعات التي تناولها من خلال شعره.
وتحقيقًا لهذا الهدف فقد اعتمدت الباحثة على كل ما هو متاح من أشعارلنظير أكبر آبادي، وترجمة معظم هذه الأعمال وفهمها حتى تخرج بنتائج معتبرة، تكون لبنة لدراسات أخرى أكثر تخصصًا.
أما عن المنهج فإن هذا البحث يسير وفق مقتضيات المادة محل الدراسة، فما احتاج منها للعرض قدمه البحث في صورة تكشف عن أسلوب الشاعر، وما خلص إلى التحليل توقف عنده، وبشكل عام فهو منهج شكلته المادة محل الدراسة يبنى في مجمل على العرض والتحليل والمناقشة واستخلاص النتائج وتحديد موقف الشاعر من قضايا عصره.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت الباحثة فتمثلت في ترجمة بعض الألفاظ والتراكيب القديمة التي ارتبطت بسمات المجتمع آنذاك، والبحث عن أصل الآلات والألعاب والمناسبات التي ورد ذكرها في الأشعار، علاوة على البحث عن النماذج الواضحة المعبرة من بين أعماله الكبيرة الضخمة حتىتتمكن الباحثة من الوقوف على صورة المجتمع الهندي المرسومة في أشعاره، وكان فصل عناصر المجتمع والحديث عن كل منها على حده أمرًا ليس باليسير رغم أنه عماد البحث، حيث كانت تلك العناصر تبدو في بعض الأحيان كنسيج واحد يرتبط بعضه ببعض، ويؤثر بعضه في البعض الآخر.
وتأسيسًا على ماسبق فقد قسم البحث إلى قسمين، القسم الأول: الدراسةواشتملت على مقدمة، وثمانيةمباحث، وخاتمة، أوجزت فيها الباحثة أهم ما تم التوصل إليه من خلال هذه الدراسة من نتائج ثم قائمة بالمصادر والمراجع.القسم الثاني: الترجمة، ويضم ترجمة منتخبات من أشعار نظير المجموعة في أكثر من ديوان وأكثر من طبعة تم الاستعانة بأوثقها. وملحقًا بأهم اللوحاتوالأشكال الإيضاحية التي ورد ذكرها في شعر نظير خاصة الآلات والملابس لتقريب الصورة للمتلقي خاصة في ظل غياب أكثرها في العصر الحالي.
تناولت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ودور الشاعر في تاريخ الشعر الأردي، ومنهج البحث وخطته.
المبحث الأول تحت عنوان "نظير أكبر آبادي حياته وأعماله"، وقد اختص بتناول سيرة حياة الشاعر، وإسهاماته، مستعرضًا الجوانب المختلفة من حياة الشاعر، من حيث نشأته، وتعليمه، وأسرته، والعوامل التي تضافرت في تكوينه الثقافي والأدبي، والوظائف التي عمل بها، وسماته الشخصية، وتأثيره في الساحة الأدبية، ثم تعريف بالمؤلفات الإبداعية له، ومكانته.
المبحث الثاني بعنوان "صورة مراحل عمر الإنسان في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله الفئات العمرية المختلفة التي يمر بها الإنسان، وهي الطفولة والشباب والشيخوخة، ويصور لنا كل ما يشعر به الإنسان في تلك المراحل.
المبحث الثالث بعنوان "الأحوالالسياسية والاقتصادية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله ما آلت إليه الأحوالالسياسية، علاوة على تدهور الأحوالالاقتصادية،وتدهور في الصناعات، وما نتج عنها من انتشار للبطالة، وتحدث كذلك عن قضية الفقر، وأهمية الثروة بالنسبة للفرد والمجتمع، وتحدث أيضًا عن أهم مقومات حياة الفرد، وهيالرزق، كذلك لم يغفل النتائج المترتبة على الفقر من تدهور أخلاقي.
المبحث الرابع بعنوان "العقيدة والدين في شعر نظير أكبر آبادي"، ويعرض من خلاله تعريف للعقيدة، وضرورة التدين وأهميته بالنسبة للمجتمع الهندي، وتناول أسس العقيدة الإسلامية التي وردت من خلال شعره، اتجاه المجتمع إلى الزهد والتصوف، المعتقدات الأخرى التي انتشرت في المجتمع مثل التنجيم والتعاويذ، والعقيدة الهندوسية، كذلك تناول "نظير" أبرز ما يعاني منه المجتمع الهندي وهو التقسيم الطبقي الذي يعد من أبرز العقائد الهندوسية، ونرصد من خلال هذه النقطة رغبة الشاعر في غياب الممارسات الظالمة للطبقات العليا، ورأيه حول غياب حقوق المواطنة، وعرض العدالة الاجتماعية بوصفهامبدأحيويًا للعمل على تأسيس المجتمعات على ركائز من المساواة، وإزالة الفوارق الطبقية بما يوفر حياة كريمة للإنسان، وتألمه لغياب التكافل الاجتماعي، وما يترتب عليه من تبعات اجتماعية وأخلاقية في المجتمع، وبالنظر إلى تاريخ الشعر الأردي نجد أن "نظير أكبر آبادي" كان من هؤلاء الشعراء الذين يصورون دائمًا ما ألمّ بشعوبهم من أوقات رخاء ومن أوقات شدة، مهما تعاقبت الأحداث والخطوب، ثم الإشارة إلى العقيدة السيخية.
المبحث الخامس بعنوان "صورة الأعياد والاحتفالات الدينية والشعبية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول بالبحث كل الأعياد والاحتفالات التي ورد ذكرها من خلال شعر "نظير"، وقد اتسم المجتمع الهندي بكثرة الأعياد والمناسبات الدينية، وقد صورها "نظير" من خلال شعره بشيء من التفصيل، مثل: "عيد الفطر، ليلة النصف من شعبان، عيد الربيع، عيد الأخوة، مهرجان الألوان، عيد الديوالي، مولد "بلديوجي"، الاحتفال بالشيخ "سليم جشتي"، احتفالية "كنهيا جي".
المبحث السادس بعنوان "الأطعمة وأدواتها وأنواع الملابس في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول كل ما يتعلق بحياة الإنسان اليومية من مأكل ومشرب وملبس، فيتعرض للحديث عن الخبز وأنواع الحلوى المختلفة والغلال والخضر والفاكهة، وكذلك أدوات وآنية الطعام، بالإضافة إلى الملابس والحلي ويضم أنواع الأقمشة وملابس الرجال وأغطية الرأس وملابس النساء والحلي والمجوهرات علاوة على أدوات الزينة التي كانت تستخدمها المرأة الهندية للظهور بأبهى صورة.
المبحث السابع بعنوان "وسائل الترويح والتسرية في شعر نظير أكبر آبادي"، ويتناول وسائل الترفيه التي شاعت في المجتمع الهندي في تلك الفترة، وهي كرنفال السباحة، اللعب بالحمام، الطائرات الورقية، لعبة النرد، الشطرنج، لعبة الورق، صراع البلابل، سماع القصص، مجالس الرقص والغناء، العروض التمثيلية، وألعاب أخرى.
المبحث الثامن بعنوان "الموسيقى وآلاتها في شعر نظير أكبر آبادي"، ويشمل نبذة عن فن الموسيقى الهندية، تصنيف الآلات الموسيقية الهندية، وتنقسم إلى آلات وترية، وآلات هوائية، وآلات إيقاعية، آلات ذات غشاء نسيجي، آلات النفخ، آلات وترية مقوسة، آلات وترية مستقيمة.
وإني أحمد الله تعالى على أن وفقني إلى إتمام هذا العمل قائلة، قال تعالى: " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"( )
Other data
Title | صورة المجتمع الهندي في شعر نظير أكبر آبادي مع ترجمة مختارات | Other Titles | Image of the Indian Community in the poetry of Nazir Akaber Abadi and Translation of Selected Points | Authors | سارة محمد قبيصي محمد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.