النموذج البنائي لعلاقة تحمل الغموض ببعض المتغيرات لدى عينة من الأطفال المتأخرين عقليا
زهوة منير السعيد حجاج;
Abstract
حظي مجال الإعاقة في الآونة الأخيرة اهتمامًا بالغًا نتيجة الاقتناع المتزايد في جميع المجتمعات بأن المعاقين جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأنهم كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة والنمو والتعليم بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وإمكانياتهم وطاقاتهم، ولهم الحق في التمتع بكل ما يقدمه المجتمع لأبنائه من خدمات سواء صحية أو تعليمية أو مهنية أو ترفيهية أو اجتماعية ؛ كي يعيش الشخص المعاق في المجتمع متوافقًا نفسيًا واجتماعيًا.
مشكلة الدراسة:
تنبثق مشكلة هذه الدراسة من نتائج البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بالأطفال ذوي التأخر العقلي، حيث أكدت أن الإعاقة تؤثر سلبًا علي نمو الشخصية، وتؤدي إلي إضطرابات وجدانية وسلوكية واجتماعية عديدة من أبرزها ظهور مشاعر الغضب والتصلب والانطواء وتدني قيمة الذات والشعور باليأس والفشل في فهم المواقف ومعالجة العلاقات وتفسير الموضوعات، والعجز في تعلم المهارات الاجتماعية والذكاء والوجداني، وهناك بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بتحمل الغموض مثل (التصلب، والتوكيدية، والذكاء الوجداني) وكل هذه المتغيرات قد تتأثر بتحمل الغموض وبالتالي فإن عدم القدرة علي تحمل الغموض من شأنه أن يعوق التوافق النفسي والاجتماعي لدى الشخص المتأخر عقليًا.
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- ما شكل النموذج البنائي الذي يفسر العلاقات الارتباطية السببية بين تحمل الغموض وكل من الذكاء الوجداني والتصلب والتوكيدية لدى عينة من الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم؟
2- هل يتباين الأطفال الذكور والإناث المتأخرين عقليًا في تحمل الغموض؟
3- هل يختلف الأطفال الذكور والإناث المتأخرين عقليًا في التصلب؟
مشكلة الدراسة:
تنبثق مشكلة هذه الدراسة من نتائج البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بالأطفال ذوي التأخر العقلي، حيث أكدت أن الإعاقة تؤثر سلبًا علي نمو الشخصية، وتؤدي إلي إضطرابات وجدانية وسلوكية واجتماعية عديدة من أبرزها ظهور مشاعر الغضب والتصلب والانطواء وتدني قيمة الذات والشعور باليأس والفشل في فهم المواقف ومعالجة العلاقات وتفسير الموضوعات، والعجز في تعلم المهارات الاجتماعية والذكاء والوجداني، وهناك بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بتحمل الغموض مثل (التصلب، والتوكيدية، والذكاء الوجداني) وكل هذه المتغيرات قد تتأثر بتحمل الغموض وبالتالي فإن عدم القدرة علي تحمل الغموض من شأنه أن يعوق التوافق النفسي والاجتماعي لدى الشخص المتأخر عقليًا.
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- ما شكل النموذج البنائي الذي يفسر العلاقات الارتباطية السببية بين تحمل الغموض وكل من الذكاء الوجداني والتصلب والتوكيدية لدى عينة من الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم؟
2- هل يتباين الأطفال الذكور والإناث المتأخرين عقليًا في تحمل الغموض؟
3- هل يختلف الأطفال الذكور والإناث المتأخرين عقليًا في التصلب؟
Other data
| Title | النموذج البنائي لعلاقة تحمل الغموض ببعض المتغيرات لدى عينة من الأطفال المتأخرين عقليا | Other Titles | “The Structural Model of Tolerance of Ambiguity in Its Relation to Some Variables Among A Sample of Mentally Retarded Children” | Authors | زهوة منير السعيد حجاج | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.