يقع تاريخ الدولة البيزنطية فى أكثر من مرحلة، كان من بينها المرحلة الأولى، التى تبدأ من عصر قنسطنطين العظيم وتنتهى بظهور هرقل فى أوائل القرن السابع الميلادى، وعُرفت تلك المرحلة فى كتابات الباحثين باسم "العصر الباكر لتاريخ الدولة البيزنطية" أو "العصر المتأخر للدولة الرومانية". وقد حكم تلك الفترة العديد من الأباطرة، كان من بينهم أنستاسيوس الأول (491 -518 م)، الذى شهد حكمه العديد من الأحداث الداخلية والخارجية على حدٍ سواء. والبحث يحمل عنوان "أحوال الإمبراطورية البيزنطية فى عهد الإمبراطور أنستاسيوس الأول" (491 – 518 م)، واختيار الباحث للموضوع يرجع فى الأساس إلى الدور الذى لعبه أنستاسيوس الأول فى تلك الفترة، فقد حافظ على وحدة الإمبراطورية وتماسكها، بالرغم مما كانت تموج به من خلافات دينية مذهبية، كانت وحدها كفيلة بتمزيقها إلى أقسام مُتنافرة، والحفاظ على هيبة الدولة من خطر الطامعين فيها، بشكلٍ أفضل مما كان يحدث أيام زينو. وعلى الرغم من أهمية موضوع البحث، فإن نصيبه من التأريخ لم يكن على نفس القدر أو الأهمية، فلا تُوجد أى دراسة وافية أو شاملة عنه فى المكتبة العربية، وكل ما ذُكر عنه لا يتعدى صفحات مثل ما سطّره أستاذنا الراحل الدكتور السيد الباز العرينى فى كتابه النادر "الدولة البيزنطية"، وما كتبته أستاذتنا الدكتورة زبيدة محمد عطا فى كتابها القيّم "تاريخ الدولة البيزنطية من قنسطنطين العظيم إلى أنستاسيوس الأول"، وما سجلته أستاذتنا الدكتورة عفاف سيد صبره فى كتابها القيّم أيضاً "الدولة البيزنطية"، ومن هنا رأيت أن أعمل على جمع مادة موضوع الدراسة، بقصد سد النقص فى حاجة المكتبة العربية. وقد تكونت الرسالة من مقدمة ثم دراسة تحليلية نقدية لأهم مصادر البحث، وتمهيد أعقبه فصول الرسالة الثلاثة، وأخيراً جاءت الخاتمة يتبعها ملاحق
آلاء عبد الواحد جمعة عثمان;
Abstract
أولاً: عنوان الدراسة :
الاحتراق النفسى و علاقته بالكفاءة المهنية لدى عينة من معلمى و معلمات المرحلة الإعدادية .
ثانياً: مقدمة الدراسة:
إن مهنة التعليم مهنة إنسانية اجتماعية ، وهى مهنة اتصال وتفاعل بين المعلم والمتعلم ، تظهر فيها ذاتية المعلم وشخصيته بشكل واضح ، فسمات المعلم ، ومزاجه الشخصى ، وطريقة تفكيره ، تنعكس ولا شك سلباً وايجاباً على أداءه المهنى وعلى كفاءته .
و لقد وصفت مهنة التدريس بأنها من أكثر المهن الخدمية معاناة من الضغوط، والتى فى حالة استمرارها ، وبمساعدة بعض العوامل الاخرى ، قد تؤدى إلى حدوث ما يعرف بالاحتراق النفسى ، كأستجابة سالبة لضغوط المهنة ، وللظروف الصعبة المحيطة بها.
ويتطلب النجاح المهنى أن يتحلى الفرد بمجموعة من الكفاءات التى تساعده على النجاح فى الحياة ، وتساعده على التوافق والتجانس مع ذاته ومع الأخرين ، وعلى تنمية ذاته وتحديث معلوماته باستمرار وتساعده على تحمل الإحباطات ومصاعب ومعوقات العمل المختلفة والتى من الممكن أن تؤثر على قدرته المهنية ، وعلى حياته المهنية ( دانيال جولمان ،2005 : 86 ).
وترى الباحثة أن ما يهمنا هنا هو طبيعة مرحلة الإعدادية فمعلم المرحلة الإعدادية يواجه كثير من المشكلات ترجع إلى طبيعة فترة المراهقة ، فما يحدث للطالب المراهق من اضطرابات فى السلوك، و الحساسية النفسية ، والانفجارات الانفعالية ، و السلوك المضاد للمجتمع ، و نقص الدافعية للتعلم وبالتالى نقص الإنجاز، و انخفاض مستوى التحصيل الدراسى ، و التهرب من المدرسة ، و الاستغراق فى أحلام اليقظة أثناء الحصص ( حامد زهران (أ) ، 2005 : 339 )، فالطلاب القلقون أو الغاضبون أو المكتئبون لا يتعلمون. والطلاب الذين تنتابهم هذه الحالات لا يتلقون المعلومات بكفاءة و كذلك لا يتعاملون معها جيداً ( دانيال جولمان ،2005 : 160).
الاحتراق النفسى و علاقته بالكفاءة المهنية لدى عينة من معلمى و معلمات المرحلة الإعدادية .
ثانياً: مقدمة الدراسة:
إن مهنة التعليم مهنة إنسانية اجتماعية ، وهى مهنة اتصال وتفاعل بين المعلم والمتعلم ، تظهر فيها ذاتية المعلم وشخصيته بشكل واضح ، فسمات المعلم ، ومزاجه الشخصى ، وطريقة تفكيره ، تنعكس ولا شك سلباً وايجاباً على أداءه المهنى وعلى كفاءته .
و لقد وصفت مهنة التدريس بأنها من أكثر المهن الخدمية معاناة من الضغوط، والتى فى حالة استمرارها ، وبمساعدة بعض العوامل الاخرى ، قد تؤدى إلى حدوث ما يعرف بالاحتراق النفسى ، كأستجابة سالبة لضغوط المهنة ، وللظروف الصعبة المحيطة بها.
ويتطلب النجاح المهنى أن يتحلى الفرد بمجموعة من الكفاءات التى تساعده على النجاح فى الحياة ، وتساعده على التوافق والتجانس مع ذاته ومع الأخرين ، وعلى تنمية ذاته وتحديث معلوماته باستمرار وتساعده على تحمل الإحباطات ومصاعب ومعوقات العمل المختلفة والتى من الممكن أن تؤثر على قدرته المهنية ، وعلى حياته المهنية ( دانيال جولمان ،2005 : 86 ).
وترى الباحثة أن ما يهمنا هنا هو طبيعة مرحلة الإعدادية فمعلم المرحلة الإعدادية يواجه كثير من المشكلات ترجع إلى طبيعة فترة المراهقة ، فما يحدث للطالب المراهق من اضطرابات فى السلوك، و الحساسية النفسية ، والانفجارات الانفعالية ، و السلوك المضاد للمجتمع ، و نقص الدافعية للتعلم وبالتالى نقص الإنجاز، و انخفاض مستوى التحصيل الدراسى ، و التهرب من المدرسة ، و الاستغراق فى أحلام اليقظة أثناء الحصص ( حامد زهران (أ) ، 2005 : 339 )، فالطلاب القلقون أو الغاضبون أو المكتئبون لا يتعلمون. والطلاب الذين تنتابهم هذه الحالات لا يتلقون المعلومات بكفاءة و كذلك لا يتعاملون معها جيداً ( دانيال جولمان ،2005 : 160).
Other data
| Title | يقع تاريخ الدولة البيزنطية فى أكثر من مرحلة، كان من بينها المرحلة الأولى، التى تبدأ من عصر قنسطنطين العظيم وتنتهى بظهور هرقل فى أوائل القرن السابع الميلادى، وعُرفت تلك المرحلة فى كتابات الباحثين باسم "العصر الباكر لتاريخ الدولة البيزنطية" أو "العصر المتأخر للدولة الرومانية". وقد حكم تلك الفترة العديد من الأباطرة، كان من بينهم أنستاسيوس الأول (491 -518 م)، الذى شهد حكمه العديد من الأحداث الداخلية والخارجية على حدٍ سواء. والبحث يحمل عنوان "أحوال الإمبراطورية البيزنطية فى عهد الإمبراطور أنستاسيوس الأول" (491 – 518 م)، واختيار الباحث للموضوع يرجع فى الأساس إلى الدور الذى لعبه أنستاسيوس الأول فى تلك الفترة، فقد حافظ على وحدة الإمبراطورية وتماسكها، بالرغم مما كانت تموج به من خلافات دينية مذهبية، كانت وحدها كفيلة بتمزيقها إلى أقسام مُتنافرة، والحفاظ على هيبة الدولة من خطر الطامعين فيها، بشكلٍ أفضل مما كان يحدث أيام زينو. وعلى الرغم من أهمية موضوع البحث، فإن نصيبه من التأريخ لم يكن على نفس القدر أو الأهمية، فلا تُوجد أى دراسة وافية أو شاملة عنه فى المكتبة العربية، وكل ما ذُكر عنه لا يتعدى صفحات مثل ما سطّره أستاذنا الراحل الدكتور السيد الباز العرينى فى كتابه النادر "الدولة البيزنطية"، وما كتبته أستاذتنا الدكتورة زبيدة محمد عطا فى كتابها القيّم "تاريخ الدولة البيزنطية من قنسطنطين العظيم إلى أنستاسيوس الأول"، وما سجلته أستاذتنا الدكتورة عفاف سيد صبره فى كتابها القيّم أيضاً "الدولة البيزنطية"، ومن هنا رأيت أن أعمل على جمع مادة موضوع الدراسة، بقصد سد النقص فى حاجة المكتبة العربية. وقد تكونت الرسالة من مقدمة ثم دراسة تحليلية نقدية لأهم مصادر البحث، وتمهيد أعقبه فصول الرسالة الثلاثة، وأخيراً جاءت الخاتمة يتبعها ملاحق | Other Titles | "The Relationship between Burnout and Professional Competence Among sample of teachers in middle schools" | Authors | آلاء عبد الواحد جمعة عثمان | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.