قوة العمل في اقليم الجبل الأخضر بالجماهيرية الليبية خلال الفترة(1964-2006)
فرج محمد يونس المقرحى;
Abstract
انطلاقاً من الأهمية الكبرى لفئة الشباب (15-64 سنة) في المجتمع، وإيماناً بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الشريحة من السكان في سبيل النهوض بالدولة وإعالة بقية أفراد المجتمع جاءت هذه الدراسة، وقد تم التركيز من خلالها على فئة النشطين اقتصادياً (مشتغلين، باحثين عن العمل) باعتبارها العائل الحقيقي للسكان سواء في إقليم الدراسة أو في أي كتلة سكانية أخرى.
ولقد تبين من خلال هذه الدراسة أن ليبيا تعانى من أحد أبرز المشاكل التي تعانى منها معظم دول العالم النامي، والمتمثلة في تزايد أعداد الداخلين إلى سوق العمل مقابل سوق عمل ضيق لا يستوعب هذه الأعداد المتزايدة، الأمر الذي ترتب عليه عدة نتائج سلبية منها:
1- حدوث خلل هيكلي في توزيع قوة العمل، حيث نجد أن قطاع الخدمات يستحوذ على أكثر من 85% من جملة قوة العمل، مقابل انحصار وتراجع في مساهمة القطاعات الإنتاجية.
2- تزايد معدلات البطالة، وظهور أنواع مختلفة منها.
ولقد تم الاعتماد في الدراسة على تحقيق مجموعة من الأهداف تمثلت في الآتي:
التعرف على مدى مساهمة الزيادة الطبيعية وغير الطبيعية للسكان في تطور معدلات قوة العمل.
توضيح أهم التغيرات التي طرأت على حجم وتركيب قوة العمل.
التعرف على حجم البطالة وأهم أنماطها بالإقليم.
توضيح الاتجاهات المستقبلية لقوة العمل وسبل تنميتها.
وبعد إجراء الدراسة النظرية والميدانية وتحليل الأرقام والنسب المتحصل عليها فقد خلصت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها:
1- أوضحت الدراسة أن المسئول الأول عن تطور حجم قوة العمل هو الزيادة الطبيعية للسكان.
2- بينت الدراسة أن هناك تطوراً كبيراً لمعدل المشاركة الفعلية لقوة العمل، حيث زاد بمعدل الضعف خلال الفترة (1964م- 2006م) من حوالي 15.5% إلى 30.2% عام 2006م.
3- أوضحت الدراسة أن هناك تفاوتاً كبيراً في توزيع قوة العمل على القطاعات الاقتصادية؛ حيث استحوذ قطاع الخدمات على ما نسبته 90% من جملة قوة العمل عام 2006م.
4- كشفت دراسة التركيب المهني وجود تغير كبير على المستوى المهني خلال الفترة (1964م-2006م) فبعد أن كانت المهن الزراعية والرعوية تمثل المرتبة الأولى عام 1964م بنسبة 32% تراجعت إلى المرتبة ما قبل الأخيرة بنسبة 5.5%. بعكس حال المهن الفنية والخدمية والتي تطورت نسبتها من 24.4% عام 1964م إلى 46.5% عام 2006م.
ولقد تبين من خلال هذه الدراسة أن ليبيا تعانى من أحد أبرز المشاكل التي تعانى منها معظم دول العالم النامي، والمتمثلة في تزايد أعداد الداخلين إلى سوق العمل مقابل سوق عمل ضيق لا يستوعب هذه الأعداد المتزايدة، الأمر الذي ترتب عليه عدة نتائج سلبية منها:
1- حدوث خلل هيكلي في توزيع قوة العمل، حيث نجد أن قطاع الخدمات يستحوذ على أكثر من 85% من جملة قوة العمل، مقابل انحصار وتراجع في مساهمة القطاعات الإنتاجية.
2- تزايد معدلات البطالة، وظهور أنواع مختلفة منها.
ولقد تم الاعتماد في الدراسة على تحقيق مجموعة من الأهداف تمثلت في الآتي:
التعرف على مدى مساهمة الزيادة الطبيعية وغير الطبيعية للسكان في تطور معدلات قوة العمل.
توضيح أهم التغيرات التي طرأت على حجم وتركيب قوة العمل.
التعرف على حجم البطالة وأهم أنماطها بالإقليم.
توضيح الاتجاهات المستقبلية لقوة العمل وسبل تنميتها.
وبعد إجراء الدراسة النظرية والميدانية وتحليل الأرقام والنسب المتحصل عليها فقد خلصت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها:
1- أوضحت الدراسة أن المسئول الأول عن تطور حجم قوة العمل هو الزيادة الطبيعية للسكان.
2- بينت الدراسة أن هناك تطوراً كبيراً لمعدل المشاركة الفعلية لقوة العمل، حيث زاد بمعدل الضعف خلال الفترة (1964م- 2006م) من حوالي 15.5% إلى 30.2% عام 2006م.
3- أوضحت الدراسة أن هناك تفاوتاً كبيراً في توزيع قوة العمل على القطاعات الاقتصادية؛ حيث استحوذ قطاع الخدمات على ما نسبته 90% من جملة قوة العمل عام 2006م.
4- كشفت دراسة التركيب المهني وجود تغير كبير على المستوى المهني خلال الفترة (1964م-2006م) فبعد أن كانت المهن الزراعية والرعوية تمثل المرتبة الأولى عام 1964م بنسبة 32% تراجعت إلى المرتبة ما قبل الأخيرة بنسبة 5.5%. بعكس حال المهن الفنية والخدمية والتي تطورت نسبتها من 24.4% عام 1964م إلى 46.5% عام 2006م.
Other data
| Title | قوة العمل في اقليم الجبل الأخضر بالجماهيرية الليبية خلال الفترة(1964-2006) | Other Titles | The Force of work in (Elgabal Elakhdar) in republic of Libya Since 1964 to 2006 | Authors | فرج محمد يونس المقرحى | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.