الـتنشئة الثأريــة: دراسـة مـقـارنـة بـيـن الأطـفـال والـمراهـقيـن فــى صـعـيـد مـصـر
عـفـاف عـبد الغنى محمد سليمان;
Abstract
تعتبر ظاهرة الأخذ بالثأر من الظواهر الاجتماعية التى تحدث الكثير من الهدم والألم ؛ وذلك نتيجة للثقافة المختلة والقيم الضائعة وضعف الوازع الديني وانخفاض مستوى التعليم ، ونجد أنه من المشكلات التى يصعب حلها وٳن حاول أحد أن يوقف نمو هذا المرض الاجتماعى المتأصل للتعرف عليه ومحاولة علاجه يقف مكتوفى الأيدى .
إن المشكلة الأساسية ليست فى نشأة نظام الثأر ، وٳنما فى بقائه فى مجتمعات تخضع لسلطة مركزية قوية وعادلة ، فغرابة الثأر من وجهة النظر العلمية ترجع ٳلى أنه أصبح فيما يبدو ظاهرة اجتماعية شاذة زالت الظروف التى ظهر فيها ولكن الظاهرة لم تزل فما السبب فى ذلك ؟
هل السبب فى ذك أساليب التنشئة الاجتماعية من خلال وسائطها كالأسرة ؟
أهمية الدراسة:-
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى الآتى :-
1- تعتبر ظاهرة الأخذ بالثأر من أكثر القضايا الشائكة التى تضر بالأمن والطمأنينة ، فنجد الأفراد فى المجتمع الثأرى يعيشون فى حالة ذعر وخوف وعدم استقرار ؛ نتيجة الثأر والذى يتوارثه الأبناء عن الآباء جيلاً بعد جيل وكذلك انقطاع الناس عن أعمالهم .
2- نظراً لشيوع وانتشار هذه الظاهرة فى المجتمع المصرى بعامة ومجتمع الصعيد بخاصة ، فقد رأت الباحثة ضرورة بحث ودراسة هذه الظاهرة للتعرف على طبيعة التنشئة الاجتماعية التى يتعرض لها الطفل ، والتى يكتسب من خلالها القوة والعنف واﻹصرار على الأخذ بالثأر.
3- يمثل الأطفال نسبة كبيرة من مجموع السكان فهم مرآة المجتمع ، ولذلك فإن الاهتمام بهذه المرحلة العمرية لا تعود نتائجه على هؤلاء الأطفال فقط، ولكنها تعود على المجتمع بأكمله فأطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل ومن خلالهم يمكن أن نرى كيف ستكون صورة المجتمع المستقبلية.
4- ترجع أهمية الدراسة الحالية لتناولها جانب مهم فى الحياة وهو اﻹنسان وما يتعلق بٳزهاق أرواح الأفراد فى المجتمع الثأرى ، ذلك اﻹنسان الذى كرمه الله وأسجد له الملائكة .
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة الحالية التعرف على ما يلى :
1- اتجاهات الأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر، والأطفال والمراهقين الذين لاينتمون لأسر بها ثأر نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
2- المقارنة بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
3- أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر ، ومقارنتها بأساليب التنشئة الاجتماعية لغيرهم من الأطفال والمراهقين الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر
4- العلاقة الارتباطية بين أساليب التنشئة الاجتماعية والاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
فروض الدراسة : -
1 - توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والأطفال الذين لاينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر.
إن المشكلة الأساسية ليست فى نشأة نظام الثأر ، وٳنما فى بقائه فى مجتمعات تخضع لسلطة مركزية قوية وعادلة ، فغرابة الثأر من وجهة النظر العلمية ترجع ٳلى أنه أصبح فيما يبدو ظاهرة اجتماعية شاذة زالت الظروف التى ظهر فيها ولكن الظاهرة لم تزل فما السبب فى ذلك ؟
هل السبب فى ذك أساليب التنشئة الاجتماعية من خلال وسائطها كالأسرة ؟
أهمية الدراسة:-
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى الآتى :-
1- تعتبر ظاهرة الأخذ بالثأر من أكثر القضايا الشائكة التى تضر بالأمن والطمأنينة ، فنجد الأفراد فى المجتمع الثأرى يعيشون فى حالة ذعر وخوف وعدم استقرار ؛ نتيجة الثأر والذى يتوارثه الأبناء عن الآباء جيلاً بعد جيل وكذلك انقطاع الناس عن أعمالهم .
2- نظراً لشيوع وانتشار هذه الظاهرة فى المجتمع المصرى بعامة ومجتمع الصعيد بخاصة ، فقد رأت الباحثة ضرورة بحث ودراسة هذه الظاهرة للتعرف على طبيعة التنشئة الاجتماعية التى يتعرض لها الطفل ، والتى يكتسب من خلالها القوة والعنف واﻹصرار على الأخذ بالثأر.
3- يمثل الأطفال نسبة كبيرة من مجموع السكان فهم مرآة المجتمع ، ولذلك فإن الاهتمام بهذه المرحلة العمرية لا تعود نتائجه على هؤلاء الأطفال فقط، ولكنها تعود على المجتمع بأكمله فأطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل ومن خلالهم يمكن أن نرى كيف ستكون صورة المجتمع المستقبلية.
4- ترجع أهمية الدراسة الحالية لتناولها جانب مهم فى الحياة وهو اﻹنسان وما يتعلق بٳزهاق أرواح الأفراد فى المجتمع الثأرى ، ذلك اﻹنسان الذى كرمه الله وأسجد له الملائكة .
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة الحالية التعرف على ما يلى :
1- اتجاهات الأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر، والأطفال والمراهقين الذين لاينتمون لأسر بها ثأر نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
2- المقارنة بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
3- أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال والمراهقين الذين ينتمون لأسر بها ثأر ، ومقارنتها بأساليب التنشئة الاجتماعية لغيرهم من الأطفال والمراهقين الذين لا ينتمون لأسر بها ثأر
4- العلاقة الارتباطية بين أساليب التنشئة الاجتماعية والاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر .
فروض الدراسة : -
1 - توجد فروق ذات دلالة ٳحصائية بين الأطفال الذين ينتمون لأسر بها ثأر والأطفال الذين لاينتمون لأسر بها ثأر فى الاتجاه نحو ظاهرة الأخذ بالثأر.
Other data
| Title | الـتنشئة الثأريــة: دراسـة مـقـارنـة بـيـن الأطـفـال والـمراهـقيـن فــى صـعـيـد مـصـر | Other Titles | Revengeance up bringing : Comparative study between children and teenagers in Upper Egypt | Authors | عـفـاف عـبد الغنى محمد سليمان | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13894.pdf | 552.32 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.