إطار مقترح لدراسة العلاقة بين فعالية لجنة المراجعة وجودة الأداء المهني لمراقب الحسابات دراسة ميدانية على الشركات المساهمة الليبية

Abstract

أن فكرة تكوين لجان المراجعة قد ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة نتيجة وجود بعض الضغوط التي تمارسها إدارة الشركات والبنوك على مراقب الحسابات الخارجي مما يؤثر سلباً على استقلاله وحياده خاصة إذا كانت الإدارة تملك سلطة تحديد أتعابه وسلطة عزله وبالتالي يمكن القول إن المحافظة على استقلال مراقب الحسابات الخارجي هي الأساس في نشأة فكرة وجود لجان المراجعة لكي تعمل كحلقة وصل للتنسيق بين عمل مراقب الحسابات الخارجي والإدارة بصورة تؤدي إلى دعم استقلال مراقب الحسابات وزيادة فاعلية عملية المراجعة والرقابة الداخلية , وتتمثل فاعلية لجان المراجعة في مدى قدرة هذه اللجان على أداء الأدوار والواجبات والمهام المحددة لها، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، من خلال توافر الخصائص والخبرات والموارد اللازمة لقيامها بمهامه وتحمل مسئولياتها الرقابية, ولقد استهدفت هذه البحث تحديد إطار لفعالية لجان المراجعة وتحديد دورها في الرقابة على الإدارة وعلى جودة الأداء المهني لمراقب الحسابات وإجراء دراسة ميدانية توضح مدى تأثير خصائص وأنشطة لجان المراجعة على جودة الأداء المهني لمراقب الحسابات والوصول لتقيم شامل لهذه الخصائص والأنشطة ومحاولة إيجاد علاقة إحصائية بين كل من الخصائص والأنشطة وجودة الأداء المهني لمراقب الحسابات . نتائج الدراسة أولا نتائج الدراسة النظرية : توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- ضرورة التطور في مهنة المحاسبة والمراجعة بما يتلاءم مع المستجدات والمتغيرات الحديثة ويفي بالاحتياجات المتزايدة لمستخدمي المعلومات والتي أدت إلى الحاجة لزيادة أنشطة الرقابة لدعم الثقة في مهنة مراجع الحسابات وهو الهدف من تكوين لجان المراجعة , والذي يمكن تحقيقه عن طريق تحقيق أهدافها , (وهي الإشراف على السياسات المحاسبية والتقارير المالية للشركة والالتزام بتعليماتها، وبذلك فهي تساعد مجلس الإدارة على تنفيذ مسئولياته القانونية، وكذلك العمل كحلقة وصل بينه وبين كل من المراجع الداخلي ومراقب الحسابات . 2- هناك ضرورة للتكوين الإلزامي للجان المراجعة حتى يمكن تحديد خصائص اللجنة الواجب توافرها في أعضاءها وأيضا الأنشطة التي يجب على اللجنة القيام بها والتي تؤدي لزيادة فعالية هذه اللجان .