المتغيرات النفسية والبيئية المرتبطة بالاتجار بالنساء (دراسة مقارنة بين الريف والحضر)

Abstract

إنتشرت ظاهرة الإتجار في البشر عالمياً حيث أكدت منظمة العمل الدولية انه يتم إستخدام 2.5 مليون شخص (غالبيتهم من النساء والاطفال) في الإتجار بهم عبر الحدود بأرباح قيمتها 28 بليون دولار سنوياً حيث تعد قضية الاتجار بالبشر ثالث أكبر تجارة غير مشروعة بعد تجارة السلاح والمخدرات وكما إن مع تزايد مسئوليات وأعباء ومتطلبات الاسرة وفي ظل وجود تفاوتات بين طبقات المجتمع ظهرت مشكلات عديده أهمها الفقر الذي يُعد قضية كل العصور منذ أن وجد التفاوت فى قدرات البشر ولعل أخطر نتائج الفقر هو أنه يؤدى إلى تآكل الثروة البشرية ويمثل الفقر عقبة أساسية للتنمية المتواصلة ورفع معدلات النمو الاقتصادى كما يشكل الفقر والحرمان خطراً على السلام والإستقرار السياسي والإجتماعي والأمني فهو يولد بيئة خصبة تنمو بها أشكال مختلفة من الإنحراف ،وبالتالي فإن الحد من مشكلة زواج الصفقة يتطلب آليات للوصول للأسر التي بها فتيات معرضات لزواج الصفقة أو ممن تعرضوا لزواج الصفقة حيث يعتبروا من أهم الفئات الأكثر إحتياجا بالمجتمعات العشوائية والريفية بإعتبار إن تلك المجتمعات من أكثر المجتمعات فقراً وذلك لمساعدتهم في تحسين أحوالهم المعيشية وتواكباً مع الأهداف التنموية للألفية الثالثة والتي منها القضاء على الفقر المدقع والجوع ، تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة .