الأخطار الجيومورفولوجية في المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط "دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقية"
هويدا توفيق أحمد حسن;
Abstract
تقع منطقة الدراسة بين دائرتى عرض 45 َ526، 45 َ527 شمالاً وبين خطي طول 38 َ530، 30 َ32 5 شرقًا، ويحد المنطقة من الشمال محافظة المنيا ومن الجنوب محافظة سوهاج ومن الغرب محافظة الوادى الجديد ، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ، وتبلغ مساحتها حوالى 16495,9كم2 ، وعدد مراكزها 11 مركز.
تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة تم فيها تناول موقع منطقة الدراسة وملامحها العامة ، وأسباب وأهداف اختيار الموضوع ، ومناهج وأساليب الدراسة ، والصعوبات التى واجهتها ، ثم تناولت محتويات الدراسة ، وتنتهى بخاتمة بالإضافة إلى الملاحق والمصادر والمراجع ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة .
وتناول الفصل الأول دراسة بعض الخصائص الطبيعية العامة لمحافظة أسيوط ، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث توزيع التكوينات الجولوجية السطحية واتضح منها أن منطقة الدراسة تتغطى بصخور رسوبية يتراوح أعمارها بين عصر الكريتاسى الأعلى وعصر الأوليجوسين ، بالإضافة إلى رواسب الزمن الرابع ، والبنية الجيولوجية من صدوع وطيات وفواصل ، كما تم دراسة الخصائص التضاريسية للمنطقة من حيث ارتفاعاتها وانحداراتها بهدف التعرف على مظهرها العام ، ثم تم تقسيمها إلى نطاقات تضاريسية لكل منها خصائصها وسماتها المميزة والتى تمثلت فى السهل الفيضى ، والحافات الجيرية ، وسطح الهضبة ، ثم انتهى الفصل بدراسة الخصائص المناخية بهدف التعرف على تأثير عناصرها المختلفة (درجة الحرارة – الرطوبة النسبية – التبخر – الرياح – الأمطار) فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنطقة .
اهتم الفصل الثانى بدراسة التجوية وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال أربعة أجزاء ، تناول الجزء الأول دراسة العوامل المرثرة فى عمليات التجوية بالمبانى الأثرية والتى تم تقسيمها إلى عوامل طبيعية تمثلت فى الظروف المناخية والأملاح ، وعوامل بشرية تمثلت فى عمر المبنى وعمليات التحجير وشبكة الصرف الصحى القريبة من المواقع الأثرية ومواد الترميم الخاطئ واستخدام المقابر الأثرية كأماكن للسكن فى عصر الاضطهاد الدينى ، وتأثير هذه العوامل فى زيادة فاعلية نشاط التجوية على المبانى الأثرية ، أما الجزء الثانى فتناول دراسة خصائص مواد البناء المستخدمة فى المبانى الأثرية لما لها من تأثير على درجة تجوية المبنى الأثر من حيث الخصائص الجيولوجية والبتروفيزيائية والميكانيكية لمادة بناء الأثر ، وعن الجزء الثالث فتناول الظاهرات الناتجة عن عمليات تجوية المبانى الأثرية ، وأخيرًا تناول الجزء الرابع تحديد درجات خطورة عمليات وظاهرات التجوية على المبانى الأثرية وتم فيه تطبيق استمارة استبيان لحصر عمليات التجوية والظاهرات الناتجة عنها ، وحساب المساحات المتأثرة بالتجوية فى كل مبنى أثرى وتحديد درجة خطورتها .
تناول الفصل الثالث دراسة حركة المواد على المنحدرات وذلك من خلال عرض أهم العوامل المؤثرة فى حركة المواد وتم تقسيمها إلى نوعين : عوامل طبيعية تمثلت فى دراسة خصائص المنحدرات من خلال تحليل القطاعات التى تم قياسها ميدانيًا بالمناطق الأثرية والتعرف على زوايا الانحدار ومعدلات التقوس ، بالإضافة إلى العوامل الجيولوجية والعوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة على حركة المواد، وعوامل بشرية وتمت فيها دراسة التحجير وشق الطرق وحركة المركبات والبناء على المنحدرات وتأثيرها فى زيادة نشاط حركة المواد ، ثم تناول الفصل تصنيف أشكال الحركة على المنحدرات ، كما تم تعيين مجموعة من المعايير لتحديد درجات الخطورة ، ثم انتهى بوضع وسائل للحماية من أخطار هذه الحركة على منحدرات منطقة الدراسة .
أما الفصل الرابع فتناول السيول وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال التوزيع الجغرافى لأحواض التصريف وعلاقته بالمناطق الأثرية وتاريخ السيول بالمحافظة ، كما تم تحديد مجموعة من المعايير تم على أساسها اختيار أهم العوامل المؤثرة على حدوث الجريان السيلى من خصائص مورفومترية لأحواض وشبكات التصريف ، بالإضافة إلى الخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف ، ثم تم تصنيف أحواض التصريف تبعًا لدرجة خطورتها على المناطق الأثرية ، وأختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار السيول .
تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة تم فيها تناول موقع منطقة الدراسة وملامحها العامة ، وأسباب وأهداف اختيار الموضوع ، ومناهج وأساليب الدراسة ، والصعوبات التى واجهتها ، ثم تناولت محتويات الدراسة ، وتنتهى بخاتمة بالإضافة إلى الملاحق والمصادر والمراجع ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة .
وتناول الفصل الأول دراسة بعض الخصائص الطبيعية العامة لمحافظة أسيوط ، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث توزيع التكوينات الجولوجية السطحية واتضح منها أن منطقة الدراسة تتغطى بصخور رسوبية يتراوح أعمارها بين عصر الكريتاسى الأعلى وعصر الأوليجوسين ، بالإضافة إلى رواسب الزمن الرابع ، والبنية الجيولوجية من صدوع وطيات وفواصل ، كما تم دراسة الخصائص التضاريسية للمنطقة من حيث ارتفاعاتها وانحداراتها بهدف التعرف على مظهرها العام ، ثم تم تقسيمها إلى نطاقات تضاريسية لكل منها خصائصها وسماتها المميزة والتى تمثلت فى السهل الفيضى ، والحافات الجيرية ، وسطح الهضبة ، ثم انتهى الفصل بدراسة الخصائص المناخية بهدف التعرف على تأثير عناصرها المختلفة (درجة الحرارة – الرطوبة النسبية – التبخر – الرياح – الأمطار) فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنطقة .
اهتم الفصل الثانى بدراسة التجوية وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال أربعة أجزاء ، تناول الجزء الأول دراسة العوامل المرثرة فى عمليات التجوية بالمبانى الأثرية والتى تم تقسيمها إلى عوامل طبيعية تمثلت فى الظروف المناخية والأملاح ، وعوامل بشرية تمثلت فى عمر المبنى وعمليات التحجير وشبكة الصرف الصحى القريبة من المواقع الأثرية ومواد الترميم الخاطئ واستخدام المقابر الأثرية كأماكن للسكن فى عصر الاضطهاد الدينى ، وتأثير هذه العوامل فى زيادة فاعلية نشاط التجوية على المبانى الأثرية ، أما الجزء الثانى فتناول دراسة خصائص مواد البناء المستخدمة فى المبانى الأثرية لما لها من تأثير على درجة تجوية المبنى الأثر من حيث الخصائص الجيولوجية والبتروفيزيائية والميكانيكية لمادة بناء الأثر ، وعن الجزء الثالث فتناول الظاهرات الناتجة عن عمليات تجوية المبانى الأثرية ، وأخيرًا تناول الجزء الرابع تحديد درجات خطورة عمليات وظاهرات التجوية على المبانى الأثرية وتم فيه تطبيق استمارة استبيان لحصر عمليات التجوية والظاهرات الناتجة عنها ، وحساب المساحات المتأثرة بالتجوية فى كل مبنى أثرى وتحديد درجة خطورتها .
تناول الفصل الثالث دراسة حركة المواد على المنحدرات وذلك من خلال عرض أهم العوامل المؤثرة فى حركة المواد وتم تقسيمها إلى نوعين : عوامل طبيعية تمثلت فى دراسة خصائص المنحدرات من خلال تحليل القطاعات التى تم قياسها ميدانيًا بالمناطق الأثرية والتعرف على زوايا الانحدار ومعدلات التقوس ، بالإضافة إلى العوامل الجيولوجية والعوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة على حركة المواد، وعوامل بشرية وتمت فيها دراسة التحجير وشق الطرق وحركة المركبات والبناء على المنحدرات وتأثيرها فى زيادة نشاط حركة المواد ، ثم تناول الفصل تصنيف أشكال الحركة على المنحدرات ، كما تم تعيين مجموعة من المعايير لتحديد درجات الخطورة ، ثم انتهى بوضع وسائل للحماية من أخطار هذه الحركة على منحدرات منطقة الدراسة .
أما الفصل الرابع فتناول السيول وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال التوزيع الجغرافى لأحواض التصريف وعلاقته بالمناطق الأثرية وتاريخ السيول بالمحافظة ، كما تم تحديد مجموعة من المعايير تم على أساسها اختيار أهم العوامل المؤثرة على حدوث الجريان السيلى من خصائص مورفومترية لأحواض وشبكات التصريف ، بالإضافة إلى الخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف ، ثم تم تصنيف أحواض التصريف تبعًا لدرجة خطورتها على المناطق الأثرية ، وأختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار السيول .
Other data
Title | الأخطار الجيومورفولوجية في المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط "دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقية" | Other Titles | The Geomorphological Hazards in the Archaeological Areas in Assuit Governorate (A study in Applied Geomorphology) | Authors | هويدا توفيق أحمد حسن | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.