أثر استخدام برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض قلق المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة
ســوسن عيد عطية فرغلي عمران أبونويقة;
Abstract
" أثر استخدام برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض قلق المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة"
مقدمة
قـــــال تعـــالى : " وَلِلَّـهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " ( هود / 123 )
يعد قلق المستقبل نوع من أنواع القلق الذي ينتشر بين عدد كبير من الناس وخاصة طلاب الجامعة فهم فئة لا يمكن إغفال دورهم في تقدم المجتمع أو تخلفه فهم من سيتحملون تربية النشئ القادم وتكوين شخصيات سليمة وخالية من أي اضطرابات نفسية ، ورواد الإرشاد المعرفي السلوكي يسلمون بان كثيرا من الاستجابات الوجدانية والسلوكية والاضطرابات تعتمد إلى حد بعيد على وجود معتقدات فكرية خاطئة يبنيها الفرد عن نفسه وعن العالم المحيط .
والناس يجعلون أنفسهم وبشكل واسع قلقين وذلك من خلال الاعتقادات اللاعقلانية وانه من خلال تعديل تلك المعتقدات من خلال الطرق السلوكية المعرفية يستطيعون أن يكونوا أكثر عقلانية وأكثر صحة نفسية وانفعالية .
مشكلة الدراسة
استـشعرت البــــاحثة مشــــكلة الــدراسة من خلال ما لاحظته على طلاب الجامعة من معاناتهم لبعض المشكلات الاجتماعية مثـــل عدم وعيهم بحقوقهم وواجباتهم , , واللامبالاة, وعند وسؤالهم عن كل ذلك جاءت الإجابة مشيرة إلى أن القلق من المستقبل هو السبب في كل ذلك فهم متشائمون من الأيام المقبلة وجاء ذلك من خلال عدد من الأسئلة التي شغلت بالهم وقاموا بطرحها , مثل :
ماذا يفعلون بعد التخرج ؟ هل التعليم الجامعي سيوفر لكل الخريجين فرصة عمل جيدة ؟
هل سيمكنهم الزواج في سن مناسب ؟ هل سيمكنهم تحمل مسئولية تكوين أسرة جديدة ؟
وقد عزز إحساس الباحثة بالمشكلة ما يلي:
1- الجانب الأول :
مشكلة الدراسة الحالية تنبع من كونها مشكلة واقعية يشعر بها البعض , وهى تظهر في معاناة طلاب الجامعة لكثير من المشكلات الاجتماعية وغموض المستقبل أمامهم , وكل
مقدمة
قـــــال تعـــالى : " وَلِلَّـهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " ( هود / 123 )
يعد قلق المستقبل نوع من أنواع القلق الذي ينتشر بين عدد كبير من الناس وخاصة طلاب الجامعة فهم فئة لا يمكن إغفال دورهم في تقدم المجتمع أو تخلفه فهم من سيتحملون تربية النشئ القادم وتكوين شخصيات سليمة وخالية من أي اضطرابات نفسية ، ورواد الإرشاد المعرفي السلوكي يسلمون بان كثيرا من الاستجابات الوجدانية والسلوكية والاضطرابات تعتمد إلى حد بعيد على وجود معتقدات فكرية خاطئة يبنيها الفرد عن نفسه وعن العالم المحيط .
والناس يجعلون أنفسهم وبشكل واسع قلقين وذلك من خلال الاعتقادات اللاعقلانية وانه من خلال تعديل تلك المعتقدات من خلال الطرق السلوكية المعرفية يستطيعون أن يكونوا أكثر عقلانية وأكثر صحة نفسية وانفعالية .
مشكلة الدراسة
استـشعرت البــــاحثة مشــــكلة الــدراسة من خلال ما لاحظته على طلاب الجامعة من معاناتهم لبعض المشكلات الاجتماعية مثـــل عدم وعيهم بحقوقهم وواجباتهم , , واللامبالاة, وعند وسؤالهم عن كل ذلك جاءت الإجابة مشيرة إلى أن القلق من المستقبل هو السبب في كل ذلك فهم متشائمون من الأيام المقبلة وجاء ذلك من خلال عدد من الأسئلة التي شغلت بالهم وقاموا بطرحها , مثل :
ماذا يفعلون بعد التخرج ؟ هل التعليم الجامعي سيوفر لكل الخريجين فرصة عمل جيدة ؟
هل سيمكنهم الزواج في سن مناسب ؟ هل سيمكنهم تحمل مسئولية تكوين أسرة جديدة ؟
وقد عزز إحساس الباحثة بالمشكلة ما يلي:
1- الجانب الأول :
مشكلة الدراسة الحالية تنبع من كونها مشكلة واقعية يشعر بها البعض , وهى تظهر في معاناة طلاب الجامعة لكثير من المشكلات الاجتماعية وغموض المستقبل أمامهم , وكل
Other data
Title | أثر استخدام برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض قلق المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة | Authors | ســوسن عيد عطية فرغلي عمران أبونويقة | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.