التخطيط الإستراتيجي للطاقة في مصر حتي عام 2030 لتحقيق الإستدامة
أحمد سباعي حافظ كمال;
Abstract
صدرت آخر إستراتيجية للطاقة في مصر من جهاز تخطيط الطاقة عام 2005 ونتيجة للتغيرات التي حدثت في مصر والعالم بالنسبة لإنتاج وأسعار وإستخدام الطاقة فإنها أصبحت لا تصلح كإستراتيجية وكذلك قد تم إلغاء جهاز تخطيط الطاقة في مصر ولم تصدر إستراتيجية آخري للطاقة حديثة.
فإن هذا يستدعى إعادة النظر فى الإستراتيجية لتدقيقها خاصة وأن هناك أرقاماً محققة لسنة 2009/2010 تختلف عن المتوقعة فى الإستراتيجية الصادرة من جهاز تخطيط الطاقة .
وتكمن إشكالية إعداد إستراتيجيات للطاقة في صعوبة الحصول علي البيانات أو البرامج للبحوث الفردية. وكذلك فإن كيفية صياغة وتدقيق وإعادة النظر فى الإستراتيجيات من خلال تدقيق البيانات والبرامج المتعارف بها عالمياً في تقدير حجم الطلب المتوقع على صور الطاقة المختلفة ، ويتم ذلك من قبل البنك الدولي أو المكاتب الإستشارية العالمية التي تختص بإعداد إستراتيجيات للطاقة وتكون مكلفة جداً وتحتاج إلي تمويل عالي ومن الصعب إتاحتها للبحوث الفردية.
يمثل التخطيط الإستراتيجي منهجاً فكرياً يتميز بالحداثة والريادة ويتسم من خلال عملياته ووسائله بالقدرة على معرفة كمية الطاقة الحالية والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية من الطاقة وإختيار الطرق البديلة للطلب علي الطاقة ، وترشيد استخدمات الطاقة وذلك بشكل كمي محدد للوصول إلي هدف محدد وواضح يتمثل في استدامة الطاقة.
لذلك تم إعداد معادلات تحقق المنهج المستخدم (STEP BY STEP) وتتميز بالبساطة وسهولة الحسابات والدقة والمرونة في تغيير الإفتراضات بدون الحاجة إلي برامج عالية التكلفة ولا يمكن الحصول عليها، وتم إختبار صحتها وإتضح أن فروق النتائج بين إستخدام المعادلات المقترحة وإستخدام برنامج (ENPEP) الذي تم إستخدامه من قبل البنك الدولي في صياغة إستراتيجية للطاقة في مصر من جهاز تخطيط الطاقة عام 2005 لا تتجاوز ± 10 ٪.
وتم إستخدام المعادلات المقترحة فى حساب إستراتيجية للطاقة في مصر تراعي منهج التخطيط الإستراتيجي حتى عام 2030 باستخدام سنة أساس 2009/2010 .
تأتى أهمية البحث من منطلق تطبيق التخطيط الإستراتيجي فى مصر من أجل تحقيق إستدامة موارد الطاقة الكلية بشكل عام والطاقة الكهربائية بشكل خاص ، وعلي الرغم من وجود خطط لاستخدام الطاقات المتجددة
فإن هذا يستدعى إعادة النظر فى الإستراتيجية لتدقيقها خاصة وأن هناك أرقاماً محققة لسنة 2009/2010 تختلف عن المتوقعة فى الإستراتيجية الصادرة من جهاز تخطيط الطاقة .
وتكمن إشكالية إعداد إستراتيجيات للطاقة في صعوبة الحصول علي البيانات أو البرامج للبحوث الفردية. وكذلك فإن كيفية صياغة وتدقيق وإعادة النظر فى الإستراتيجيات من خلال تدقيق البيانات والبرامج المتعارف بها عالمياً في تقدير حجم الطلب المتوقع على صور الطاقة المختلفة ، ويتم ذلك من قبل البنك الدولي أو المكاتب الإستشارية العالمية التي تختص بإعداد إستراتيجيات للطاقة وتكون مكلفة جداً وتحتاج إلي تمويل عالي ومن الصعب إتاحتها للبحوث الفردية.
يمثل التخطيط الإستراتيجي منهجاً فكرياً يتميز بالحداثة والريادة ويتسم من خلال عملياته ووسائله بالقدرة على معرفة كمية الطاقة الحالية والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية من الطاقة وإختيار الطرق البديلة للطلب علي الطاقة ، وترشيد استخدمات الطاقة وذلك بشكل كمي محدد للوصول إلي هدف محدد وواضح يتمثل في استدامة الطاقة.
لذلك تم إعداد معادلات تحقق المنهج المستخدم (STEP BY STEP) وتتميز بالبساطة وسهولة الحسابات والدقة والمرونة في تغيير الإفتراضات بدون الحاجة إلي برامج عالية التكلفة ولا يمكن الحصول عليها، وتم إختبار صحتها وإتضح أن فروق النتائج بين إستخدام المعادلات المقترحة وإستخدام برنامج (ENPEP) الذي تم إستخدامه من قبل البنك الدولي في صياغة إستراتيجية للطاقة في مصر من جهاز تخطيط الطاقة عام 2005 لا تتجاوز ± 10 ٪.
وتم إستخدام المعادلات المقترحة فى حساب إستراتيجية للطاقة في مصر تراعي منهج التخطيط الإستراتيجي حتى عام 2030 باستخدام سنة أساس 2009/2010 .
تأتى أهمية البحث من منطلق تطبيق التخطيط الإستراتيجي فى مصر من أجل تحقيق إستدامة موارد الطاقة الكلية بشكل عام والطاقة الكهربائية بشكل خاص ، وعلي الرغم من وجود خطط لاستخدام الطاقات المتجددة
Other data
| Title | التخطيط الإستراتيجي للطاقة في مصر حتي عام 2030 لتحقيق الإستدامة | Authors | أحمد سباعي حافظ كمال | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.