دور الثقافة البيئية في تنمية السلوك الإبداعي لدى عينة من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة
حسن عبد الجواد عبد الله عبيد;
Abstract
إن الثقافة البيئية تعد جوهر قضية النهوض بالبيئة وتكوين فهم صحيح لها، ولا شك في أن نشر الثقافة البيئية وترسيخها في المجتمع يعتمد أساسا على مؤسسات خاصة تقوم بهذا الدور المهم والفعال والناجح، وهي المؤسسات التعليمية والثقافية بصفة عامة، وهيئة قصور الثقافة بصفة خاصة، التي تقوم بدور كبير في نشر الثقافة بصفة عامة بين أفراد المجتمع، بهدف توعيتهم بأهمية القضايا القومية المعاصرة، ونشر الثقافة البيئية بصفة خاصة بين أفراد المجتمع لرفع درجة الوعي البيئي لديهم، وتعديل سلوكياتهم السلبية تجاه البيئة.
ومن أجل أن تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بهذه الرسالة السامية المتعلقة بنشر الثقافة البيئية، يجب الاهتمام بالإنسان الذي يعمل بها وبإدارته وتوجيهه وتحفيزه، وذلك لكونه يزخر بقدرات كثيرة ملموسة، فهو بحر من المواقف، والانطباعات والغرائز والدوافع التي لا تري، وتصعب ملاحظتها وقياسها ولذلك برز من بين الموضوعات المتعلقة بالبعد البشري موضوع السلوك الإبداعي ودوره في تحقيق أهداف العمل.
حيث أن السلوك الإبداعي له دور كبير في تحقيق أهداف المنظمة، وذلك عن طريق إنتاج الأفكار الجديدة والتي يمكن تطبيقها داخل منظومة العمل، وللسلوك الإبداعي أهمية بالغة في حياة المنظمات وهو مطلب أساسي في ظل المتغيرات السريعة والمستمرة والبيئة الديناميكية التي تفرض على المنظمات تقديم ما هو جديد، ويساعد في تعزيز علاقات التفاعل بين المنظمة وبيئتها ويساعدها على إيجاد الحلول لمشكلاتها.
ومن هنا فان هذه الدراسة تهدف إلى دراسة دور الثقافة البيئية في تنمية السلوك الإبداعي لدي العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتوضيح دور الثقافة البيئية وأهميتها في الحفاظ على البيئة، وكذلك توضيح أهمية السلوك الإبداعي في خلق بيئة عمل إبداعية تتواءم مع متطلبات العصر، وتكون قادرة على تحقيق الأهداف وتلبية الطموحات.
ومن أجل أن تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بهذه الرسالة السامية المتعلقة بنشر الثقافة البيئية، يجب الاهتمام بالإنسان الذي يعمل بها وبإدارته وتوجيهه وتحفيزه، وذلك لكونه يزخر بقدرات كثيرة ملموسة، فهو بحر من المواقف، والانطباعات والغرائز والدوافع التي لا تري، وتصعب ملاحظتها وقياسها ولذلك برز من بين الموضوعات المتعلقة بالبعد البشري موضوع السلوك الإبداعي ودوره في تحقيق أهداف العمل.
حيث أن السلوك الإبداعي له دور كبير في تحقيق أهداف المنظمة، وذلك عن طريق إنتاج الأفكار الجديدة والتي يمكن تطبيقها داخل منظومة العمل، وللسلوك الإبداعي أهمية بالغة في حياة المنظمات وهو مطلب أساسي في ظل المتغيرات السريعة والمستمرة والبيئة الديناميكية التي تفرض على المنظمات تقديم ما هو جديد، ويساعد في تعزيز علاقات التفاعل بين المنظمة وبيئتها ويساعدها على إيجاد الحلول لمشكلاتها.
ومن هنا فان هذه الدراسة تهدف إلى دراسة دور الثقافة البيئية في تنمية السلوك الإبداعي لدي العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتوضيح دور الثقافة البيئية وأهميتها في الحفاظ على البيئة، وكذلك توضيح أهمية السلوك الإبداعي في خلق بيئة عمل إبداعية تتواءم مع متطلبات العصر، وتكون قادرة على تحقيق الأهداف وتلبية الطموحات.
Other data
| Title | دور الثقافة البيئية في تنمية السلوك الإبداعي لدى عينة من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة | Other Titles | THE ROLE OF ENVIRONMENTAL CULTURE IN DEVELOPMENT OF CREATIVE BEHAVIOR AMONG A SAMPLE OF EMPLOYEES IN THE PUBLIC ORGANIZATION FOR PALACES OF CULTURE | Authors | حسن عبد الجواد عبد الله عبيد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.