جودة برامج التنمية المهنية للمعلمين بمصر في ضوء مدخل القيمة المضافة
ريهام علي السيد الشخيبي;
Abstract
عند الحديث عن التعليم يتضح الدور الكبير للمعلم نظرًا لمكانتة الأساسية في المنظومة التعليمية، ومع تطور العلوم النفسية والتربوية والتي أكدت على ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباه محور العملية التعليمية، لم يعد كافياً أن يتقن المعلم مادته فقط بل أصبح من الضروري أن يكون متمتعًا بكفاءات شخصية متكاملة وقدرات خلاقة ومعدًا إعدادًا جيدًا علميًا، ثقافيًا، مهنيًا، وتكنولوجيًا قادرًا على فهم حاجات تلاميذه وعلى توجيههم وإرشادهم لتيسير مشاركتهم الفعالة وحفز تعلمهم، وقادرًا كذلك على استخدام أفضل الوسائل والأساليب لتقديم مادته، هذا بالإضافة إلى قدرته على تنمية ذاته وتجديد معلوماته باستمرار.
ونتيجة لذلك ظهرت كثير من الاتجاهات والنظم المعاصرة لتطوير المنظومة التعليمية منذ منتصف القرن الماضى، ويعد مدخل تقويم الأداء المؤسسي أحد المداخل الحديثة لإدارة المؤسسات بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة، والذي أثبت تطبيقه العملي أثره الكبير في تحقيق معدلات عالية من الكفاءة والفعالية، وفي زيادة قدرة المؤسسات على مواجهة التنافسية والإرتقاء بفاعليتها التنظيمية وزيادة انتاجها وقدرتها على تحقيق رضا المستفيدين الداخليين والخارجيين، فبالإضافة إلى مساهمة تقويم الأداء في تحديد كفاءة المؤسسة وفعاليتها فإنها تعمق مبدأ المحاسبية والمساءلة وربط الثواب والعقاب بالنتائج والانجازات للمؤسسات والأفراد العاملين فيه.
وإنطلاقاً من ذلك بدأت عديد من الدول في تطوير واستخدام مداخل حديثة لتقويم أثر جودة برامج التنمية المهنية للمعلم تعكس نتائج النمو الفعلي للمعلمين بدرجة أفضل ومن هذه المداخل مدخل القيمة المضافة Value-Added. إن ارتباط مدخل القيمة المضافة بالمعرفة جعل المؤسسات التعليمية تسعى إلى تطبيق مفاهيمه ونماذجة في تجويد وتحسين مخرجاتها وخدماتها التربوية، حيث تعد مقياساً لجودة الأداء يقيس إلى أي درجة تعزز تجربة تعليمية معرفة وقدرات ومهارات المعلمين حتى يكونوا معلمين قادرين على مواكبة التغيرات والتحديات التي تقابلهم، ولذا يتطلب تقويم قدرات ومهارات هؤلاء المعلمين عند بداية إلتحاقهم ببرنامج معين ومن ثم تقويم مهاراتهم وأدائهم بعد الانتهاء من البرنامج والأعوام التالية حتى خروجهم إلى سن المعاش، ويمثل الفرق بين التقويمين القيمة المضافة أي مقدرا المعرفة والتعلم الذي قدمته برامج التنمية المهنية للمعلم.
ونتيجة لذلك ظهرت كثير من الاتجاهات والنظم المعاصرة لتطوير المنظومة التعليمية منذ منتصف القرن الماضى، ويعد مدخل تقويم الأداء المؤسسي أحد المداخل الحديثة لإدارة المؤسسات بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة، والذي أثبت تطبيقه العملي أثره الكبير في تحقيق معدلات عالية من الكفاءة والفعالية، وفي زيادة قدرة المؤسسات على مواجهة التنافسية والإرتقاء بفاعليتها التنظيمية وزيادة انتاجها وقدرتها على تحقيق رضا المستفيدين الداخليين والخارجيين، فبالإضافة إلى مساهمة تقويم الأداء في تحديد كفاءة المؤسسة وفعاليتها فإنها تعمق مبدأ المحاسبية والمساءلة وربط الثواب والعقاب بالنتائج والانجازات للمؤسسات والأفراد العاملين فيه.
وإنطلاقاً من ذلك بدأت عديد من الدول في تطوير واستخدام مداخل حديثة لتقويم أثر جودة برامج التنمية المهنية للمعلم تعكس نتائج النمو الفعلي للمعلمين بدرجة أفضل ومن هذه المداخل مدخل القيمة المضافة Value-Added. إن ارتباط مدخل القيمة المضافة بالمعرفة جعل المؤسسات التعليمية تسعى إلى تطبيق مفاهيمه ونماذجة في تجويد وتحسين مخرجاتها وخدماتها التربوية، حيث تعد مقياساً لجودة الأداء يقيس إلى أي درجة تعزز تجربة تعليمية معرفة وقدرات ومهارات المعلمين حتى يكونوا معلمين قادرين على مواكبة التغيرات والتحديات التي تقابلهم، ولذا يتطلب تقويم قدرات ومهارات هؤلاء المعلمين عند بداية إلتحاقهم ببرنامج معين ومن ثم تقويم مهاراتهم وأدائهم بعد الانتهاء من البرنامج والأعوام التالية حتى خروجهم إلى سن المعاش، ويمثل الفرق بين التقويمين القيمة المضافة أي مقدرا المعرفة والتعلم الذي قدمته برامج التنمية المهنية للمعلم.
Other data
| Title | جودة برامج التنمية المهنية للمعلمين بمصر في ضوء مدخل القيمة المضافة | Other Titles | Quality of Professional Development Programs for Teachers in Egypt on the Light of Value- Added Approach | Authors | ريهام علي السيد الشخيبي | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.