الإتصال بين الأسرة والمدرسة وأثره علي بعض الإضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم
سارة فتح الله محمد العواد;
Abstract
مقدمة ومشكلة البحث:
إن بناء علاقة ناجحة بين المدرسة والأسرة والتعامل مع الأسرة كشريك في فريق العمل يرتبط بمستوي التمكن المهني والمهارات التي يتمتع بها أعضاء الفريق، حيث تنشأ العديد من المشكلات التي تواجه فريق العمل نتيجة لقصور في التدريب علي مهارات العمل الجماعي وظهور الدور الفردي علي حساب الدور الجماعي، وعدم تفهم كل عضو لدوره ومهامه فضلا عن الأدوار الأخري، وتسهم عملية الاتصال بين الأسرة والمدرسة في الوقوف علي خلفية الطفل الأسرية وفهم ما وراء السلوك غير السوي في أساليب التنشئة، والوقوف علي الخبرات الأسرية التي يمر بها الطفل حتي تستخدم المعلمة هذه الخبرات في بناء مكونات برنامج المدرسة لتقديم خبرات جديدة ويظهر ذوي صعوبات التعلم عددا من السلوكيات التي تتكرر في المواقف التعليمية والاجتماعية والتي يمكن ملاحظتها منها الحركة الزائدة والاندفاع والتهيؤ، عدم ثبات السلوك، صعوبة تكوين علاقات إجتماعية سليمة، تجنب أداء المهام خوفا من الفشل.....الخ كما توجد لديهم بعض الخصائص السلوكية الأخري كالإنسحاب والنكوص والاكتئاب والعدوانية، والاتكالية، النشاط الزائد، ومظاهر إدعاء المرض (التمارض) لتجنب الذهاب إلي المدرسة وكثرة التبرير والهروب من المدرسة والتسرب.
لذا تتلخص مشكلة البحث الحالي في الاجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما هي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
2- ما الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
3- ما الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
4- ما الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
5- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
7- هل توجد فروق دالة إحصائياً في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
8- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
9- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
10- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟
11- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟ما الوزن النسبي لاساليب واغراض الإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي:
12. التعرف علي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
13. تحديد الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
14. تحديد الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
15. تحديد الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
16. التعرف علي الفروق في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
17. التعرف علي الفروق في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
18. التعرف علي الفروق في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
19. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
20. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
21. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
22. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث الحالي للاعتبارات التالية:
5. إلقاء الضوء علي فئة ذوي صعوبات التعلم من خلال المساعدة في تحسين المهارات الاجتماعية والحد من الاضطرابات السلوكية لديهم خاصةً أن الاهتمام بهذه الفئة حديث نسبياً.
6. يعد إضافة في مجال التخصص حيث لم تتعرض أي من الأبحاث الموجودة في المكتبة العربية وفقاً لعلم الباحثة لأهمية لإتصال بين الأسرة والمدرسة رغم ما له من أثر في نجاح أو فشل العملية التعليمية من جهة وتعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر الأبناء من جهة أخري.
7. توعية المهنيون في التربية والتعليم ليكونوا اكثر مراعاة واهتماماً لاحتياجات الوالدين والتعامل معهم بمرونة لتطوير مستوي الاتصال مع أسر التلاميذ.
8. الإستفادة من نتائج هذا البحث في تدعيم وتفعيل أساليب اتصال الأسرة بالمدرسة بأشكاله المختلفة والذي بدوره سيساعد في تفعيل العملية التعليمية وتوجيه الأسر في التعامل مع الأبناء ذوي صعوبات التعلم وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين الأسرة والمدرسة.
إن بناء علاقة ناجحة بين المدرسة والأسرة والتعامل مع الأسرة كشريك في فريق العمل يرتبط بمستوي التمكن المهني والمهارات التي يتمتع بها أعضاء الفريق، حيث تنشأ العديد من المشكلات التي تواجه فريق العمل نتيجة لقصور في التدريب علي مهارات العمل الجماعي وظهور الدور الفردي علي حساب الدور الجماعي، وعدم تفهم كل عضو لدوره ومهامه فضلا عن الأدوار الأخري، وتسهم عملية الاتصال بين الأسرة والمدرسة في الوقوف علي خلفية الطفل الأسرية وفهم ما وراء السلوك غير السوي في أساليب التنشئة، والوقوف علي الخبرات الأسرية التي يمر بها الطفل حتي تستخدم المعلمة هذه الخبرات في بناء مكونات برنامج المدرسة لتقديم خبرات جديدة ويظهر ذوي صعوبات التعلم عددا من السلوكيات التي تتكرر في المواقف التعليمية والاجتماعية والتي يمكن ملاحظتها منها الحركة الزائدة والاندفاع والتهيؤ، عدم ثبات السلوك، صعوبة تكوين علاقات إجتماعية سليمة، تجنب أداء المهام خوفا من الفشل.....الخ كما توجد لديهم بعض الخصائص السلوكية الأخري كالإنسحاب والنكوص والاكتئاب والعدوانية، والاتكالية، النشاط الزائد، ومظاهر إدعاء المرض (التمارض) لتجنب الذهاب إلي المدرسة وكثرة التبرير والهروب من المدرسة والتسرب.
لذا تتلخص مشكلة البحث الحالي في الاجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما هي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
2- ما الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
3- ما الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
4- ما الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
5- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
7- هل توجد فروق دالة إحصائياً في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
8- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
9- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
10- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟
11- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟ما الوزن النسبي لاساليب واغراض الإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي:
12. التعرف علي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
13. تحديد الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
14. تحديد الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
15. تحديد الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
16. التعرف علي الفروق في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
17. التعرف علي الفروق في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
18. التعرف علي الفروق في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
19. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
20. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
21. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
22. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث الحالي للاعتبارات التالية:
5. إلقاء الضوء علي فئة ذوي صعوبات التعلم من خلال المساعدة في تحسين المهارات الاجتماعية والحد من الاضطرابات السلوكية لديهم خاصةً أن الاهتمام بهذه الفئة حديث نسبياً.
6. يعد إضافة في مجال التخصص حيث لم تتعرض أي من الأبحاث الموجودة في المكتبة العربية وفقاً لعلم الباحثة لأهمية لإتصال بين الأسرة والمدرسة رغم ما له من أثر في نجاح أو فشل العملية التعليمية من جهة وتعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر الأبناء من جهة أخري.
7. توعية المهنيون في التربية والتعليم ليكونوا اكثر مراعاة واهتماماً لاحتياجات الوالدين والتعامل معهم بمرونة لتطوير مستوي الاتصال مع أسر التلاميذ.
8. الإستفادة من نتائج هذا البحث في تدعيم وتفعيل أساليب اتصال الأسرة بالمدرسة بأشكاله المختلفة والذي بدوره سيساعد في تفعيل العملية التعليمية وتوجيه الأسر في التعامل مع الأبناء ذوي صعوبات التعلم وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين الأسرة والمدرسة.
Other data
| Title | الإتصال بين الأسرة والمدرسة وأثره علي بعض الإضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم | Other Titles | Communication between Family and School and its Impact on Some Behavioral Disorders and Social Skills for children with Learning Disabilities | Authors | سارة فتح الله محمد العواد | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G14043.pdf | 301.33 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.