الشاهد القرآني في كتاب "مقاييس اللغة" لابن فارس (جمع ودراسة وتوثيق)
/ ديباج أحمد عبد الله;
Abstract
نجز العمل – بفضل الله- علي وفق ما رسم له خطة ومنهج بحث, وافصحت مقدمته عما يتضح به مفهوم عنوانه, ومرامية ومقاصده أما خاتمته فسيرد فيها ما يصلح أن يكون عرضا ملخصاً لمحتواه ونتائجه, وعلي النحو الآتي:-
1. تعد الكتب المؤلفة في ( معاني القرآن) و( غريبه ) و(لغاته) و( إعرابه) النواة الأولي( علم التفسير), وللكتب المؤلفة فيه وقد بدأ التأليف في ( معاني القرآن) منذ وقت مبكر, وكان لعلماء العربية فيه جهود متميزة, وأسهمت في خدمة الكتاب العزيز, وفي ازدهار علوم العربية, وترسيخ أصول الدرس اللغوي وقد تبين من خلال البحث أن أقدم من ينسب إليه كتاب مؤلف في (معاني القرآن) هو ( واصل بن عطاء المعتزلي ت 131ه), وقيل:- هو (أبان بن تغلب الكوفي . ت141ه) ولم يصل الينا من كتب (معاني القرآن) إلا القليل , وأشهرها ما نسب إلي كل من (الفراء ت 207ه) و(أبي عبيدة ت 210ه) و (الأخفش الأوسط ت 215ه) و( الزجاج ت 311ه) و( النحاس ت 337ه).
2. تبين من خلال ما ذكره المترجمون لسيرة ( أبن دريد) أنه ألف كتبا كثيرة , ومن بين آثاره المفقودة كتابات بخصوص النص القرآني, أحدهما بعنوان:-(غريب القرآن) وقد نص ( أبن النديم) علي إنه لم يتمه, والآخر بعنوان:- (لغات القرآن) وقد ذكره المؤلف في متن كتابه (جمهرة اللغة) في ثلاثة مواضع, وكلا الكتابين يدلان علي أن للمؤلف جهوداً علمية بخصوص لغة النص القرآني, وأن موضوع الكتابين هو من ضمن ما تشتمل عليه كتب (معاني القرآن) في كثير من متونها.
1. تعد الكتب المؤلفة في ( معاني القرآن) و( غريبه ) و(لغاته) و( إعرابه) النواة الأولي( علم التفسير), وللكتب المؤلفة فيه وقد بدأ التأليف في ( معاني القرآن) منذ وقت مبكر, وكان لعلماء العربية فيه جهود متميزة, وأسهمت في خدمة الكتاب العزيز, وفي ازدهار علوم العربية, وترسيخ أصول الدرس اللغوي وقد تبين من خلال البحث أن أقدم من ينسب إليه كتاب مؤلف في (معاني القرآن) هو ( واصل بن عطاء المعتزلي ت 131ه), وقيل:- هو (أبان بن تغلب الكوفي . ت141ه) ولم يصل الينا من كتب (معاني القرآن) إلا القليل , وأشهرها ما نسب إلي كل من (الفراء ت 207ه) و(أبي عبيدة ت 210ه) و (الأخفش الأوسط ت 215ه) و( الزجاج ت 311ه) و( النحاس ت 337ه).
2. تبين من خلال ما ذكره المترجمون لسيرة ( أبن دريد) أنه ألف كتبا كثيرة , ومن بين آثاره المفقودة كتابات بخصوص النص القرآني, أحدهما بعنوان:-(غريب القرآن) وقد نص ( أبن النديم) علي إنه لم يتمه, والآخر بعنوان:- (لغات القرآن) وقد ذكره المؤلف في متن كتابه (جمهرة اللغة) في ثلاثة مواضع, وكلا الكتابين يدلان علي أن للمؤلف جهوداً علمية بخصوص لغة النص القرآني, وأن موضوع الكتابين هو من ضمن ما تشتمل عليه كتب (معاني القرآن) في كثير من متونها.
Other data
| Title | الشاهد القرآني في كتاب "مقاييس اللغة" لابن فارس (جمع ودراسة وتوثيق) | Authors | / ديباج أحمد عبد الله | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.