التفاعل الأسري وعلاقته ببعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم
هناء محمود إسماعيل حسانين عبد العال;
Abstract
مقدمة:
يعد الاهتمام بالطفولة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، فهذا الاهتمام هو في الواقع اهتمام بمستقبل الأمة، فإعداد الأطفال ورعايتهم في كافة الجوانب هو إعداد لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها مقتضيات التطور والتغير السريع الذي نعيشه اليوم، حيث تعد السنوات الأولى من عمر الطفل مرحلة مهمة بالنسبة له، حيث ينتقل فيها من اعتماده الكامل على الوالدين إلى اعتماده شبه التام على نفسه، وبتقدم الطفل في العمر نجده ينمو في كافة الجوانب والمظاهر الجسمية، والانفعالية، والسلوكية، والاجتماعية، واللغوية.
ومن هذا المنطلق يعتبر التفاعل الأسري الدائم بين أفراد الأسرة مظهراً أساسياً من مظاهر الأسرة والتى تساعد من خلاله على نمو وتكامل شخصية أفرادها وبالأخص الأطفال الصغار، حيث يكتسب الطفل منها اتجاهاته وعاداته،وأنماطه السلوكية المختلفة التي تساعده على الاندماج مع الجماعات الأخرى في المجتمع، ولذلك فالأسرة بالنسبة لأفرادها ليست مجرد المكان الذي يعيشون فيه، أو يمارسون فيه أنواعاً من النشاطات المختلفة، بل أنها تمثل المكان الذي يبعث لهم الاستقرار والأمان.وهذا يتم من خلال ما يوفره الوالدان لأبنائهما.
وتعتبر الاضطرابات السلوكية من أكثر الاضطرابات انتشاراً في مرحلة الطفولة، ولذلك استحوذت على اهتمام كبير من قبل الباحثين والاختصاصين في ميادين التربية وعلم النفس والتربية الخاصة؛نظراً لما يتعرض له الطفل من مظاهر السلوك المضطرب الذي قد يعوق عملية نموه وتنشئته اجتماعياً.وتعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل العمر حيث يتم فيها إرساء المعالم الرئيسة للشخصية، وتتبلور فيها فكرة الطفل عن نفسه ومفهومه عن ذاته، ويكتسب فيها الطفل اتجاهاته الأساسية، ويتعلم عاداته وأنماطه السلوكية التي تؤثر على مراحل حياته اللاحقة.وقد تظهر على بعض الأطفال في هذه المرحلة أنماطاً مختلفة من الاضطرابات السلوكية التي تقلق الآخرين، وتؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات داخل الأسرة، وكذلك الكثير من المشكلات الأكاديمية في المدرسة ومن هذه الاضطرابات على سبيل المثال اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائدAttention Deficit\Hyperactivity Disorder ADHD))؛حيث يعد هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي يعانى منها الأطفال في هذه المرحلة، فقد أشارت نتائج دراسة أندرسون وآخرون(Anderson et al., 2000)إلى أن نسبة إنتشار هذا الاضطراب بين الأطفال تتراوح ما بين(3-5%) مما يترتب عليه الكثير من الصعاب التي تواجه الوالدين والمعلمين خلال تعاملهم مع هؤلاء الأطفال،وتشير تقديرات أخرى إلى أن نسبة انتشار هذا الاضطراب تتراوح ما بين(2-20%)من أطفال المدارس،حيث يعد هذا الاضطراب واحداً من أكثر الاضطرابات انتشاراً بين تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية وأكثرها شيوعاً.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في معرفة أثر العلاقة بين التفاعل الأسري و بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
على اعتبار أن صعوبات التعلم من المشكلات التربوية الخاصة ,لأنها ذات أبعاد تربوية ونفسية واجتماعية وسلوكية نظراً لتزايد أعداد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم في مادة أو معظم المواد الدراسية لعجزهم الدراسى، وتكرار رسوبهم في الصف الدراسى, مما يجعلهم لا يتواءمون مع الفصول الدراسية العادية والمناهج العادية، مما يؤثر على سلوكهم، حيث يتسم بالعديد من الخصائص والمشكلات المختلفة، والتى تزداد وتتطور يوماّ بعد يوم، وتؤدى إلى ظهور العديد من الاضطرابات والمشكلات السلوكية.
وذكر جوهنسون(2009) Johnson ، أن عدداً من الباحثين أكدوا على أهمية إجراء دراسات حول اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واضطراب السلوك العدوانى وعلاقتهم بصعوبات القراءة، بهدف تحديد السبب الذي يعزى إليه اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واضطراب العدوان، والسبب الذي يعزى إليه صعوبات التعلم، ومعرفة القصور الناتج عن التداخل بين أعراض ومظاهر كلا الاضطرابين.
ويعيش الأطفال المضطربين سلوكياً في صراع مستمر مع الآخرين ومع أنفسهم، وغالباً ما يتسم سلوكهم بالعدوانية والإزعاج بشكل يجعل الآخرين ينفرون منهم، ويميل البعض إلى سلوك الانسحاب الاجتماعي والعيش في عالم خاص بهم، الأمر الذي قد يحول دون اكتسابهم لمهارات النمو والمعرفة. (سعيد حسنى العزة، 31: 2002)
ومن هنا يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل العام التالى:
1. هل توجد علاقة أو ارتباط بين التفاعل الأسري المضطرب واضطراب قصور الانتباه المصحوب بتشتت الانتباه لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم؟
2. هل توجد علاقة أو ارتباط بين التفاعل الأسري المضطرب واضطراب العدوان لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم؟
3. هل توجد علاقة بين التفاعل الأسري وصعوبات تعلم القراءة لدى عينة من الأطفال؟
4. هل توجد علاقة بين الاضطرابات السلوكية وصعوبات تعلم القراءة عند الأطفال؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين التفاعل الأسري وبعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم وتتمثل فيما يلى:-
1. معرفة طبيعة العلاقة بين التفاعل الأسري ودور الأسرة باعتبارها المنشأ الذي يتعلم فيه الطفل القيم والاتجاهات والسلوكيات الصحيحة والسوية والتي تساعده على التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة وضرورة إتباع السلوك السوي.
2. الارتقاء بمستوى التفاعلات الأسرية بين الآباء والأبناء والتعرف على طرق التفاعل الأسري الإيجابية ومدى انعكاسها على التغلب على بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
3. الخروج ببعض التوصيات التي تساعد أولياء الأمور والمعلمين في كيفية التعامل والحد من الاضطرابات السلوكية التي يعانى منها الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
أهمية الدراسة:
أ- الأهمية النظرية للدراسة وتتمثل في الآتى:
1. إلقاء الضوء على مفهوم التفاعل الأسري وأهميته من خلال إثراء البناء المعرفى في مجال الإرشاد النفسي الأسري، والصحة النفسية، وعلم النفس.
2. العمل على توضيح العلاقة بين التفاعل الأسري وظهور بعض الاضطرابات السلوكية، وذلك لمعرفة أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء للوصول إلى طرق التفاعل الأسري الفعالة التي من خلالها تستطيع التغلب على الصعوبات التعليمية لدى الأطفال.
3. إلقاء مزيد من الضوء على الأطفال في هذه المرحلة النمائية الهامة وكيف يسلكون ويفكرون.
ب-الأهمية التطبيقية وتتمثل في الآتى:
1. قامت الباحثة خلال الدراسة الحالية بإعداد بطاقة ملاحظة لاضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم"كما يدركه المعلمون".
2. كما قامت الباحثة خلال الدراسة الحالية بإعداد بطاقة ملاحظة لاضطراب السلوك العدوانى لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم"كما يدركه المعلمون".
3. يمكن أن تسهم نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج علاجية وإرشادية تساعد أولياء الأمور والمربيين فى كيفية تجاوز تلك الاضطرابات والمشكلات السلوكية التي تؤثر على تحصيل أطفالهم وتسببت في حدوث مشكلات وصعوبات تعليمية لهم.
يعد الاهتمام بالطفولة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، فهذا الاهتمام هو في الواقع اهتمام بمستقبل الأمة، فإعداد الأطفال ورعايتهم في كافة الجوانب هو إعداد لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها مقتضيات التطور والتغير السريع الذي نعيشه اليوم، حيث تعد السنوات الأولى من عمر الطفل مرحلة مهمة بالنسبة له، حيث ينتقل فيها من اعتماده الكامل على الوالدين إلى اعتماده شبه التام على نفسه، وبتقدم الطفل في العمر نجده ينمو في كافة الجوانب والمظاهر الجسمية، والانفعالية، والسلوكية، والاجتماعية، واللغوية.
ومن هذا المنطلق يعتبر التفاعل الأسري الدائم بين أفراد الأسرة مظهراً أساسياً من مظاهر الأسرة والتى تساعد من خلاله على نمو وتكامل شخصية أفرادها وبالأخص الأطفال الصغار، حيث يكتسب الطفل منها اتجاهاته وعاداته،وأنماطه السلوكية المختلفة التي تساعده على الاندماج مع الجماعات الأخرى في المجتمع، ولذلك فالأسرة بالنسبة لأفرادها ليست مجرد المكان الذي يعيشون فيه، أو يمارسون فيه أنواعاً من النشاطات المختلفة، بل أنها تمثل المكان الذي يبعث لهم الاستقرار والأمان.وهذا يتم من خلال ما يوفره الوالدان لأبنائهما.
وتعتبر الاضطرابات السلوكية من أكثر الاضطرابات انتشاراً في مرحلة الطفولة، ولذلك استحوذت على اهتمام كبير من قبل الباحثين والاختصاصين في ميادين التربية وعلم النفس والتربية الخاصة؛نظراً لما يتعرض له الطفل من مظاهر السلوك المضطرب الذي قد يعوق عملية نموه وتنشئته اجتماعياً.وتعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل العمر حيث يتم فيها إرساء المعالم الرئيسة للشخصية، وتتبلور فيها فكرة الطفل عن نفسه ومفهومه عن ذاته، ويكتسب فيها الطفل اتجاهاته الأساسية، ويتعلم عاداته وأنماطه السلوكية التي تؤثر على مراحل حياته اللاحقة.وقد تظهر على بعض الأطفال في هذه المرحلة أنماطاً مختلفة من الاضطرابات السلوكية التي تقلق الآخرين، وتؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات داخل الأسرة، وكذلك الكثير من المشكلات الأكاديمية في المدرسة ومن هذه الاضطرابات على سبيل المثال اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائدAttention Deficit\Hyperactivity Disorder ADHD))؛حيث يعد هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي يعانى منها الأطفال في هذه المرحلة، فقد أشارت نتائج دراسة أندرسون وآخرون(Anderson et al., 2000)إلى أن نسبة إنتشار هذا الاضطراب بين الأطفال تتراوح ما بين(3-5%) مما يترتب عليه الكثير من الصعاب التي تواجه الوالدين والمعلمين خلال تعاملهم مع هؤلاء الأطفال،وتشير تقديرات أخرى إلى أن نسبة انتشار هذا الاضطراب تتراوح ما بين(2-20%)من أطفال المدارس،حيث يعد هذا الاضطراب واحداً من أكثر الاضطرابات انتشاراً بين تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية وأكثرها شيوعاً.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في معرفة أثر العلاقة بين التفاعل الأسري و بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
على اعتبار أن صعوبات التعلم من المشكلات التربوية الخاصة ,لأنها ذات أبعاد تربوية ونفسية واجتماعية وسلوكية نظراً لتزايد أعداد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم في مادة أو معظم المواد الدراسية لعجزهم الدراسى، وتكرار رسوبهم في الصف الدراسى, مما يجعلهم لا يتواءمون مع الفصول الدراسية العادية والمناهج العادية، مما يؤثر على سلوكهم، حيث يتسم بالعديد من الخصائص والمشكلات المختلفة، والتى تزداد وتتطور يوماّ بعد يوم، وتؤدى إلى ظهور العديد من الاضطرابات والمشكلات السلوكية.
وذكر جوهنسون(2009) Johnson ، أن عدداً من الباحثين أكدوا على أهمية إجراء دراسات حول اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واضطراب السلوك العدوانى وعلاقتهم بصعوبات القراءة، بهدف تحديد السبب الذي يعزى إليه اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واضطراب العدوان، والسبب الذي يعزى إليه صعوبات التعلم، ومعرفة القصور الناتج عن التداخل بين أعراض ومظاهر كلا الاضطرابين.
ويعيش الأطفال المضطربين سلوكياً في صراع مستمر مع الآخرين ومع أنفسهم، وغالباً ما يتسم سلوكهم بالعدوانية والإزعاج بشكل يجعل الآخرين ينفرون منهم، ويميل البعض إلى سلوك الانسحاب الاجتماعي والعيش في عالم خاص بهم، الأمر الذي قد يحول دون اكتسابهم لمهارات النمو والمعرفة. (سعيد حسنى العزة، 31: 2002)
ومن هنا يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل العام التالى:
1. هل توجد علاقة أو ارتباط بين التفاعل الأسري المضطرب واضطراب قصور الانتباه المصحوب بتشتت الانتباه لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم؟
2. هل توجد علاقة أو ارتباط بين التفاعل الأسري المضطرب واضطراب العدوان لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم؟
3. هل توجد علاقة بين التفاعل الأسري وصعوبات تعلم القراءة لدى عينة من الأطفال؟
4. هل توجد علاقة بين الاضطرابات السلوكية وصعوبات تعلم القراءة عند الأطفال؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين التفاعل الأسري وبعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم وتتمثل فيما يلى:-
1. معرفة طبيعة العلاقة بين التفاعل الأسري ودور الأسرة باعتبارها المنشأ الذي يتعلم فيه الطفل القيم والاتجاهات والسلوكيات الصحيحة والسوية والتي تساعده على التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة وضرورة إتباع السلوك السوي.
2. الارتقاء بمستوى التفاعلات الأسرية بين الآباء والأبناء والتعرف على طرق التفاعل الأسري الإيجابية ومدى انعكاسها على التغلب على بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
3. الخروج ببعض التوصيات التي تساعد أولياء الأمور والمعلمين في كيفية التعامل والحد من الاضطرابات السلوكية التي يعانى منها الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
أهمية الدراسة:
أ- الأهمية النظرية للدراسة وتتمثل في الآتى:
1. إلقاء الضوء على مفهوم التفاعل الأسري وأهميته من خلال إثراء البناء المعرفى في مجال الإرشاد النفسي الأسري، والصحة النفسية، وعلم النفس.
2. العمل على توضيح العلاقة بين التفاعل الأسري وظهور بعض الاضطرابات السلوكية، وذلك لمعرفة أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء للوصول إلى طرق التفاعل الأسري الفعالة التي من خلالها تستطيع التغلب على الصعوبات التعليمية لدى الأطفال.
3. إلقاء مزيد من الضوء على الأطفال في هذه المرحلة النمائية الهامة وكيف يسلكون ويفكرون.
ب-الأهمية التطبيقية وتتمثل في الآتى:
1. قامت الباحثة خلال الدراسة الحالية بإعداد بطاقة ملاحظة لاضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم"كما يدركه المعلمون".
2. كما قامت الباحثة خلال الدراسة الحالية بإعداد بطاقة ملاحظة لاضطراب السلوك العدوانى لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم"كما يدركه المعلمون".
3. يمكن أن تسهم نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج علاجية وإرشادية تساعد أولياء الأمور والمربيين فى كيفية تجاوز تلك الاضطرابات والمشكلات السلوكية التي تؤثر على تحصيل أطفالهم وتسببت في حدوث مشكلات وصعوبات تعليمية لهم.
Other data
| Title | التفاعل الأسري وعلاقته ببعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم | Other Titles | The Family Interactions and its Relation to the Appearance of some Behavioral Disorders in A Sample Of Children Suffering from Learning Disabilities | Authors | هناء محمود إسماعيل حسانين عبد العال | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.