الجيــــش ودوره السياســي في الجمهورية العربيـة اليمنيــة 1382- 1394هـ/ 1962- 1974م"دراسـة تاريخيـة"

Abstract

وتناول الفصل الأول تشكيل الجيش الجمهوري الحديث ومكوناته المختلفة، وقد استهله الباحث بالحديث عن أوضاع الجيش العامة عند قيام الثورة، ثم إعادة تشكيل الجيش الجمهوري الحديث والمصادر التي تشكل منها، ومكوناته المختلفة، وهي أسلحة: المظلات، والصاعقة، والإشارة، والمدرعات، والمدفعية، والمشاة، والشرطة العسكرية، والمهندسين، إضافة إلى الحرس الجمهوري، ووحدات الحرس الوطني، والمركز الحربي بتعز، والكلية الحربية، والوحدات الخلفية، والقوات الجوية، والبحرية، والجيش الشعبي. كما تناول الفصل دور العسكريين المصريين في هذا التشكيل. وتحدث الفصل الثاني عن تنظيم الجيش الجمهوري ومحاولات التطوير والشئون العامة، وقد شمل الإجراءات التنظيمية والتشريعية التي أدخلت على مختلف الوحدات العسكرية، إضافة إلى تشكيل وحدات عسكرية حديثة، ومنها قوات: الاحتياطي العام، والعمالقة والمجد، كما تناول الشئون العامة للجيش التي ضمت البعثات العسكرية، والأسلحة الحربية وما يتعلق بها، والرتب العسكرية، والترقيات والمرتبات، والقيادة العليا للجيش، وهيئة الأركان العامة. وبحث الفصل الثالث موضوع الدور السياسي للجيش وموقفه من المعارضة الجمهورية خلال الفترة من 26 سبتمبر 1962م حتى مايو 1965م، وفيه جرى الحديث عن الإجراءات الثورية التي اتبعها الجيش لإدارة الجمهورية، والحرب الجمهورية- الملكية، وبدايات التدخل السعودي- المصري في اليمن، وتحالف الأطراف اليمنية المتصارعة معهما، والمحاولة الدولية لحل مشكلة هذه الحرب، كما استعرض بدايات التنافس على السلطة ومن ثم انشقاق الصف الجمهوري إلى مجموعتين: مجموعة السلطة، ومجموعة المعارضة الجمهورية، وعقد مؤتمر عمران 1963م من قبل المعارضة، فضلاً عن ذلك أشار الفصل إلى أولى المحاولات لحل مشكلة الحرب اليمنية من خلال مؤتمر أركويت بالسودان عام 1964م، وتأزم العلاقات بين السلطة والمعارضة الجمهورية، وظهور معارضة أخرى للسلطة عرفت بالقوة الثالثة، وأخيرًا عقد مؤتمر خمِر في مايو 1965م، والإجراءات التي اتخذتها السلطة العسكرية في مواجهة كل هذه التطورات. وتطرق الفصل الرابع إلى الدور السياسي للجيش من انشقاق المعارضة الجمهورية في يوليو 1965م حتى انقلاب 5 نوفمبر 1967م، وفيه سُلِّط الضوء على الإجراءات التي اتخذها الرئيس السلال وأسقط من خلالها قرارات مؤتمر خمِر ودستوره، والحكومة المؤيدة للمعارضة، كما استعرض انشقاق مجموعة من المعارضة الجمهورية عرفت بالجمهوريين المنشقين، وعقد ميثاق الطائف واتفاقية جدة ومؤتمر الجند ثم مؤتمر حرض، وتجدد الحرب الجمهورية- الملكية، وأحداث 1966م، واعتقال مجموعة من المعارضة الجمهورية في القاهرة، ووضع جزء منها في السجن الحربي، وجزءًا آخر تحت الإقامة الجبرية لأشهر عدة، كذلك تناول الفصل تأسيس الاتحاد الشعبي الثوري، واتفاقية الخرطوم، وتشكيل اللجنة الثلاثية لحل مشكلة الحرب في اليمن، وأحداث 3 أكتوبر 1967م، وأخيرًا انقلاب 5 نوفمبر 1967م الذي أزاح الرئيس عبد الله السلال عن الحكم.