تنمية توكيد الذات لخفض القلق الاجتماعى لدى عينة من المراهقين المكفوفين

Abstract

مُقدمة الدراسة:المعاقونهم فئة من فئات المجتمع، أُصيبوا بإعاقة حسية أو جسمية أو عقلية قللت من قدرتهم على القيام بأدوارهم الاجتماعية على الوجه الأكمل مثل الأشخاص العاديين لذلك فهم بحاجة إلى من يفهم شخصياتهم ،نتيجة لِما تفرضهُ الإعاقةمن ظروف اجتماعية وصراعات نفسية،والإنسان المعوق ليست مشكلته فقد حاسة من حواسه أو عضو من أعضائه ولكن مشكلته الكبرى والأهم هى إحساسه أنَّه لم يعد كالآخرين؛مما يولِّد فى نفسه الشعور بالعجز والعزلة ويزيد هذا الشعور القاسى عندما يجد الآخرين ينظرون إليه بالشفقة والأسى (رمضان عبد اللطيف محمد،2:1990). وأوضحت نتائج البحوث والدرسات النفسية والتربويةالحديثة ودعت إلى ضرورة العناية بذوى الاحتياجات الخاصة, وبذل الجهد من أجل رعايتهم وتنمية ما لديهم من إمكانات تسهم فى جعلهم على أفضل مستوى من السواء النفسى، والاستفادة من قدراتهم فى تنمية مختلف جوانب الحياة (نبيهابراهيم إسماعيل، ب - ت: 10). وﺘﻌﺩﻋﻨﺎﻴﺔﺃﻯﻤﺠﺘﻤﻊﺒﺫﻭﻯﺍﻹﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕﺍﻟﺨﺎﺼﺔﻤﻌﻴﺎﺭﺍﹰﻟﻠﺤﻜﻡﻋﻠﻰﻤـﺩﻯﺘﺤـﻀﺭﻩﻭﺘﻘﺩﻤـﻪﺇﺫﺍﺃﻥﺭﻋﺎﻴﺘﻬﻡﺤﻕﻤﺸﺭﻭﻉﻟﻬﻡكفلتهﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻊﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻴﺔﻭﺃﻗﺭﺘﻪﻤﺒﺎﺩﻯءﺤﻘﻭﻕﺍﻹﻨﺴﺎﻥ