ثنائيةالحياةوالموت عند ميازاوا كينجى ويعقوب الشارونى ( فى البنية السردية ورؤية العالم ) دراسة مقارنة
شيرين محمد ضياءالدين محمد المعتصم;
Abstract
يتناول البحث بالدراسة المقارنة تحليل ثنائية " الحياة والموت "عند الكاتب اليابانى ميازاوا كينجى من خلال روايتى " ليلة فى قطارالمجرة " والكاتب المصرى يعقوب الشارونى من خلال رواية " حسناء والثعبان الملكى " وذلك من منطلق الخروج واكتشاف العالم الخارجى الذى ظهر واضحاً فى تسلسل أحداث القصتين.
فالخروج مسلك إنسانى، حيث يحرص الفرد على الخروج لاكتشاف نفسه ومعرفة العالم من حوله، وقد يعبرعند الخروج عالماً آخر مختلفاً فى أنماط الحياة. كما أن خروج الإنسان مرتبط بالرؤية والمعرفة والإدراك ، ويعد فعل الخروج نسق بنائى فى كثير من أشكال السرد مثل الحكاية الشعبية، وأدب الرحلات، ومغامرات الطفل وغيرها.
ومن أهم القضايا التى يدركها الطفل فى رحلة الخروج والاكتشاف ثنائية الحياة والموت ، فعند قراءة قصة " ليلة فى قطار المجرة " لكينجى نجد صورة الموت فى الهواء والسماء، والتي قد تكون هى نفسها صورة أخرى للحياة. أما بالنسبة لقصة " حسناء والثعبان الملكى " للشارونى فتظهر صورة الموت فى الصحراء والسيول، وقد تكون هذه المياه هى السبيل للحياة. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم اختيار اسم حسناء لبطلة الرواية وصورتها الجميلة تعبيراً عن معنى الحياة.
ومن المفيد التطرق إلى حياة كل من الكاتبين من خلال الدراسة التحليلية للقصتين. وبالتالى نتعرض لدراسة أثر البيئة على الكاتبين، وهو ما يؤكد أن الأدب هو نتاج الكاتب فالأديب يعد بمثابة بوتقة تنصهر فيها مجموعة ثقافات وتتفاعل مع بعضها لتوجد العمل الفنى بمذاقه ونوعه الفريد. فبالنسبة لكينجى، بعد موت أخته الحبيبة عام 1922، ذهب فى حزن شديد فى رحلة بالقطار إلى مدينة سخالين، وفى عام 1924 بدأ فى كتابة قصته " ليلة فى قطار المجرة " وكانت هذه الرحلة هى الأساس الذى بنيت عليه أحداث قصته كما نجد أيضاً لعالم الأحلام والعالم الآخر تأثيراً عليه.
أما بالنسبة للشارونى فأثر البيئة واضح فى قصة " حسناء والثعبان الملكى "، حيث الخشونة والصحراء والصراع بين الفتاة وقوى الطبيعة الكاسحة. ومن بين ثنيات البحث تظهر الرؤية التعليمية والأخلاقية لكل من الكاتبين فى توصيل فكرة الحياة والموت وقيمتهما الحقيقية للطفل.
فالخروج مسلك إنسانى، حيث يحرص الفرد على الخروج لاكتشاف نفسه ومعرفة العالم من حوله، وقد يعبرعند الخروج عالماً آخر مختلفاً فى أنماط الحياة. كما أن خروج الإنسان مرتبط بالرؤية والمعرفة والإدراك ، ويعد فعل الخروج نسق بنائى فى كثير من أشكال السرد مثل الحكاية الشعبية، وأدب الرحلات، ومغامرات الطفل وغيرها.
ومن أهم القضايا التى يدركها الطفل فى رحلة الخروج والاكتشاف ثنائية الحياة والموت ، فعند قراءة قصة " ليلة فى قطار المجرة " لكينجى نجد صورة الموت فى الهواء والسماء، والتي قد تكون هى نفسها صورة أخرى للحياة. أما بالنسبة لقصة " حسناء والثعبان الملكى " للشارونى فتظهر صورة الموت فى الصحراء والسيول، وقد تكون هذه المياه هى السبيل للحياة. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم اختيار اسم حسناء لبطلة الرواية وصورتها الجميلة تعبيراً عن معنى الحياة.
ومن المفيد التطرق إلى حياة كل من الكاتبين من خلال الدراسة التحليلية للقصتين. وبالتالى نتعرض لدراسة أثر البيئة على الكاتبين، وهو ما يؤكد أن الأدب هو نتاج الكاتب فالأديب يعد بمثابة بوتقة تنصهر فيها مجموعة ثقافات وتتفاعل مع بعضها لتوجد العمل الفنى بمذاقه ونوعه الفريد. فبالنسبة لكينجى، بعد موت أخته الحبيبة عام 1922، ذهب فى حزن شديد فى رحلة بالقطار إلى مدينة سخالين، وفى عام 1924 بدأ فى كتابة قصته " ليلة فى قطار المجرة " وكانت هذه الرحلة هى الأساس الذى بنيت عليه أحداث قصته كما نجد أيضاً لعالم الأحلام والعالم الآخر تأثيراً عليه.
أما بالنسبة للشارونى فأثر البيئة واضح فى قصة " حسناء والثعبان الملكى "، حيث الخشونة والصحراء والصراع بين الفتاة وقوى الطبيعة الكاسحة. ومن بين ثنيات البحث تظهر الرؤية التعليمية والأخلاقية لكل من الكاتبين فى توصيل فكرة الحياة والموت وقيمتهما الحقيقية للطفل.
Other data
| Title | ثنائيةالحياةوالموت عند ميازاوا كينجى ويعقوب الشارونى ( فى البنية السردية ورؤية العالم ) دراسة مقارنة | Authors | شيرين محمد ضياءالدين محمد المعتصم | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.