الم أ رة فى الأساطير الإي ا رنية من خلال النصوص الز ا ردشتية

Abstract

تنقسم هذه الد ا رسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وقائمة بأهم بالمصادر والم ا رجع التى وظفتها الد ا رسة. وقد تناولت المقدمة عرضاً لمشكلة الد ا رسة والإطار العام لها، وأبرز الدوافع التي حدت بالباحثة إلى اختيار هذا الموضوع، كما ناقشت التساؤلات والأهداف التي تسعى الد ا رسة للإجابة عنها، كما أشارت إلى الصعوبات التي واجهت الد ا رسة وفصلت الحديث عن أقسامها وكيفية التغلب عليها إن أمكن ذلك. وقد اشتمل التمهيد على محورين أساسيين: المحور الأول: التعريف بمصطلحات الد ا رسة والمنهج المتبع فيها، إذ تناول بالشرح والتحليل تصور النصوص الز ا ردشتية للم أ رة فى ثقافتها، كما أفاض في الحديث عن الأسطورة من الناحية الإصطلاحية وخص الأسطورة في الأدب الفارسي بمزيد من الاهتمام. كما ناقش أنماط الأسطورة على النحو الذى حددها به علماء الأدب الشعبي والد ا رسات الأنثروبولوجية. أما المحور الثاني: فهو المنهج كما سبق أن أشرنا، فقد تحدث عن تعريف المنهج العلمي وأهميته في الد ا رسة العلمية الجادة، ثم أورد بنبذة مختصرة عن المنهج العلمي الذي ستتبعه الد ا رسة، وهو منهج تكاملي يعتمد في المقام الأول على المنهج الوصفي ، واستعان بالمنهج الاجتماعي من منظومة المناهج الإنسانيةعبر المنهج الأنثربولوجي الثقافي. ويأتي بعد ذلك الفصل الأول، وهو بعنوان الم أ رة الإلهة وقد دار هذا الفصل حول أقسام النظام اللاهوتي في الديانة الز ا ردشتية في البداية، ثم انقسم الفصل إلى مبحثين، دار المبحث الأول حول طبقة الأمشاسپندات وخص بالذكر منهم العنصر الانثوي، وهن سپندارمذ وخرداد ومرداد. أما المبحث الثاني فقد تحدث عن اليزتات وأدوارهن في الديانة الز ا ردشتية وخص بالذكر منهن آناهيتا وآرشتاد وآشي وچيستا پارندي ودينا ورستات وسوك، وفي نهاية الفصل لخصت الباحثة أهم النتائج التي æ توصلت إليها في هذا الفصل.  ملخص الرسالة  ويأتي بعد ذلك الفصل الثاني ليتناول هذه الم أ رة الإلهة من الناحية الرمزية فجاء بعنوان "رموز الم أ رة الإلهة في النصوص الز ا ردشتية". وقبل الحديث عن المستويات الرمزية المتعددة للم أ رة صدرت الباحثة بتمهيد طويل عن الرمز والرمزية، ثم انقسم الفصل بعد ذلك إلى ثلاثة مباحث، تحدث المبحث الأول عن تجليات الم أ رة من خلال رمز الماء وقد تناولت المبحث شخصية آناهيتا" بصفة أساسية ودار حول أهمية الماء في الثقافة الز ا ردشتية بعامة. أما المبحث الثاني فقد جاء بعنوان "خصائص الم أ رة من خلال رمز الأرض" وقد دار بصفة أساسية حول "سپندارمذ" وأهمية الأرض والنشاط الز ا رعي في بناء الحضارة الإي ا رنية القديمة، وجاء المبحث الثالث ليجسد مستوى رمزياً دقيقاً هو الضمير الإنساني فجاء بعنوان "تجليات دينا رمز الضمير في النصوص الز ا ردشتية" وهو ملمح موجود في سائر الأديان الإنسانية إذ ناقش فكرة الص ا رط والبعث والحساب والعقاب. وفي ختام الد ا رسة أ رينا من الأهمية بمكان أن نشير إلى الدور الحضاري للم