أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتــــــأثيرهـــــا على نظـائــرهــــــا في الفنــــون الفـــــاطـميــــة
نورا محمد حسين محمود;
Abstract
حظيت أشكال الطيور والحيوانات بقدر عالٍ من اهتمام الفنان القبطي؛ إذ تظهر بكثرة على منتجاته الفنية المتنوعة من أحجار، وأخشاب، ونسيج، ومعادن، وعاج، وتصوير جداري وغير ذلك، لأن الفنان القبطى كان حريصًا على تغطية جميع المساحات الفارغة التى يمكن أن تتجسد خلالها بعض الأرواح الشريرة حسبما كان يعتقد، وبالتالي فإنه استخدم لتغطيتها مجموعة من الطيور أو الحيوانات أو النباتات أحيانًا بغرض زخرفى، وأحيانًا أخرى باعتبارها رمزًا فى العقيدة المسيحية آنذاك.
كان من الطبيعي أن ينهل الفنان الفاطمي من التراث المحلي، كما كان الحال بالنسبة للفنان القبطي من قبل. وقد ساعد على ذلك سياسة التسامح التي اتبعها الخلفاء الفاطميون مع الأقباط مما كان له أكبر الأثر على الحالة الفنية؛ لذا لم يكن غريبًا أن نجد تشابه بين بعض الأوضاع والمناظر التي ظهرت بها أشكال الطيور والحيوانات في الفنون الفاطمية وبين نظائر لها في الفن القبطي، فضلًا عن شيوع بعض أنواع الطيور والحيونات التي كانت محببة عند الفنان القبطي في الفنون الفاطمية.
تتناول الدراسة أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتأثيرها على نظائرها في الفنون الفاطمية. تنقسم الدراسة إلى مجلدين: يشتمل المجلد الأول على المتن الذي يشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول يعقبها الخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية، يليه ثبت للأشكال وآخر للوحات الفوتوغرافية ثم الملاحق، بالإضافة إلى مجموعة من الأشكال التوضيحية الخاصة بالدراسة وعددها 139 شكلًا توضيحيًا.
والمقدمة تشتمل على عرض لأهمية الدراسة وأهم الدراسات السابقة ثم عرض للمنهج المتبع في إعداد الدراسة وأهدافها، كما اشتملت على فروض الدراسة وصعوباتها.
ويتضمن التمهيد نبذة تاريخية عن أحوال مصر عشية ظهور المسيحية وما بعدها، وموقف الإمبراطورية الرومانية منها أي ما بين الاضطهاد والاعتراف بها، ثم الخلاف بين المسيحيين أنفسهم حول طبيعة السيد المسيح، والفتح الإسلامي لمصر وأوضاع الأقباط في ظل الحكم الإسلامي حتى نهاية الدولة الفاطمية. كما اشتملت على نبذة عن الفن القبطي واستمراره حتى ما بعد الفتح الإسلامي لمصر.
ويتناول الفصل الأول حصرًا لأهم أنواع الطيور والحيوانات الواقعية منها والأسطورية والمركبة التي ظهرت في الفن القبطي، كما يتناوُّل طبيعة وصفات كل منها، ووجودها في الحضارات والفنون السابقة لما له من تأثير على وجودها ورمزيتها في الفن القبطي، ودراسة رمزيتها من خلال إشارات الكتاب المقدس، وظهورها على المنتجات الفنية القبطية المختلفة .
ويستعرض الفصل الثاني أهم المناظر والأوضاع التي ظهرت بها الطيور والحيوانات؛ والتي تم تقسيمها إلى الطيور والحيوانات في الأساطير اليونانية والرومانية، والطيور والحيوانات في المناظر الدينية المستمدة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وسير القديسين والشهداء، والطيور والحيوانات في مناظر الحياة اليومية كمناظر الصيد والقنص ومناظر المطاردة والافتراس والمناظر النيلية والمناظر الريفية والرعوية والمناظر الطبيعية، ومناظر التنقل والترحال، بالإضافة إلى الطيور والحيوانات في مناظر الانتصار على الشر، وأوضاع الطيور والحيوانات في الفنون الجنائزية، والحيوانات في المناظر الكاريكاتورية، والطيور والحيوانات في أوضاع متقابلة أو متدابرة، وأخيرًا الطيور والحيوانات في أوضاع فردية.
ويتناول الفصل الثالث أهم الفنون المؤثرة على أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي، وتم تقسيمها إلى الفن المصري القديم ثم الفن اليوناني والروماني ثم الفن الساساني ثم الفن البيزنطي، وفقًا للترتيب التاريخي.
أما الفصل الرابع فهو يشتمل على نبذة عن العلاقة بين الخلفاء الفاطميين والأقباط مما كان له أكبر الأثر على ظهور التأثيرات القبطية على الفنون الفاطمية بصفة عامة وأشكال الطيور والحيوانات بصفة خاصة، كما يتناول أسباب انتشار أشكال الطيور والحيوانات على منتجات الفنون الفاطمية، واستعراض أشكال الطيور والحيوانات على التحف الفاطمية التي تأثرت بنظائرها في الفن القبطي، وهي مقسمة وفقًا للمواد الخام التي ظهرت عليها؛ كالأخشاب والنسيج والخزف والمعادن، والصور الجدارية المسيحية في العصر الفاطمي. وتشتمل الخاتمة على عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
أما المجلد الثاني من الرسالة فهو يشتمل على اللوحات التي اعتمدت عليها الدراسة، وعددها 147 لوحة.
كان من الطبيعي أن ينهل الفنان الفاطمي من التراث المحلي، كما كان الحال بالنسبة للفنان القبطي من قبل. وقد ساعد على ذلك سياسة التسامح التي اتبعها الخلفاء الفاطميون مع الأقباط مما كان له أكبر الأثر على الحالة الفنية؛ لذا لم يكن غريبًا أن نجد تشابه بين بعض الأوضاع والمناظر التي ظهرت بها أشكال الطيور والحيوانات في الفنون الفاطمية وبين نظائر لها في الفن القبطي، فضلًا عن شيوع بعض أنواع الطيور والحيونات التي كانت محببة عند الفنان القبطي في الفنون الفاطمية.
تتناول الدراسة أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتأثيرها على نظائرها في الفنون الفاطمية. تنقسم الدراسة إلى مجلدين: يشتمل المجلد الأول على المتن الذي يشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول يعقبها الخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية، يليه ثبت للأشكال وآخر للوحات الفوتوغرافية ثم الملاحق، بالإضافة إلى مجموعة من الأشكال التوضيحية الخاصة بالدراسة وعددها 139 شكلًا توضيحيًا.
والمقدمة تشتمل على عرض لأهمية الدراسة وأهم الدراسات السابقة ثم عرض للمنهج المتبع في إعداد الدراسة وأهدافها، كما اشتملت على فروض الدراسة وصعوباتها.
ويتضمن التمهيد نبذة تاريخية عن أحوال مصر عشية ظهور المسيحية وما بعدها، وموقف الإمبراطورية الرومانية منها أي ما بين الاضطهاد والاعتراف بها، ثم الخلاف بين المسيحيين أنفسهم حول طبيعة السيد المسيح، والفتح الإسلامي لمصر وأوضاع الأقباط في ظل الحكم الإسلامي حتى نهاية الدولة الفاطمية. كما اشتملت على نبذة عن الفن القبطي واستمراره حتى ما بعد الفتح الإسلامي لمصر.
ويتناول الفصل الأول حصرًا لأهم أنواع الطيور والحيوانات الواقعية منها والأسطورية والمركبة التي ظهرت في الفن القبطي، كما يتناوُّل طبيعة وصفات كل منها، ووجودها في الحضارات والفنون السابقة لما له من تأثير على وجودها ورمزيتها في الفن القبطي، ودراسة رمزيتها من خلال إشارات الكتاب المقدس، وظهورها على المنتجات الفنية القبطية المختلفة .
ويستعرض الفصل الثاني أهم المناظر والأوضاع التي ظهرت بها الطيور والحيوانات؛ والتي تم تقسيمها إلى الطيور والحيوانات في الأساطير اليونانية والرومانية، والطيور والحيوانات في المناظر الدينية المستمدة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وسير القديسين والشهداء، والطيور والحيوانات في مناظر الحياة اليومية كمناظر الصيد والقنص ومناظر المطاردة والافتراس والمناظر النيلية والمناظر الريفية والرعوية والمناظر الطبيعية، ومناظر التنقل والترحال، بالإضافة إلى الطيور والحيوانات في مناظر الانتصار على الشر، وأوضاع الطيور والحيوانات في الفنون الجنائزية، والحيوانات في المناظر الكاريكاتورية، والطيور والحيوانات في أوضاع متقابلة أو متدابرة، وأخيرًا الطيور والحيوانات في أوضاع فردية.
ويتناول الفصل الثالث أهم الفنون المؤثرة على أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي، وتم تقسيمها إلى الفن المصري القديم ثم الفن اليوناني والروماني ثم الفن الساساني ثم الفن البيزنطي، وفقًا للترتيب التاريخي.
أما الفصل الرابع فهو يشتمل على نبذة عن العلاقة بين الخلفاء الفاطميين والأقباط مما كان له أكبر الأثر على ظهور التأثيرات القبطية على الفنون الفاطمية بصفة عامة وأشكال الطيور والحيوانات بصفة خاصة، كما يتناول أسباب انتشار أشكال الطيور والحيوانات على منتجات الفنون الفاطمية، واستعراض أشكال الطيور والحيوانات على التحف الفاطمية التي تأثرت بنظائرها في الفن القبطي، وهي مقسمة وفقًا للمواد الخام التي ظهرت عليها؛ كالأخشاب والنسيج والخزف والمعادن، والصور الجدارية المسيحية في العصر الفاطمي. وتشتمل الخاتمة على عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
أما المجلد الثاني من الرسالة فهو يشتمل على اللوحات التي اعتمدت عليها الدراسة، وعددها 147 لوحة.
Other data
| Title | أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتــــــأثيرهـــــا على نظـائــرهــــــا في الفنــــون الفـــــاطـميــــة | Authors | نورا محمد حسين محمود | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.