فعاليه برنامج تدريبى قائم على نمذجة الذات لخفض التلعثم وتحسينالثقة بالنفس لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين لتعليم
أسامه عبد المنعم عيد حسن;
Abstract
إنَّ الإعاقة العقلية مشكلة متعددة الأبعاد إلا أنها مشكلة اجتماعية في المقام الأول ولا يخلو أي مجتمع منها،إلى جانب القصور في القدرات العقلية،هناك العديد من القصور في مظاهر السلوك وخاصة السلوك الاجتماعي وما يتبعه من نقص في المهارات الاجتماعية،وظهور بعض السلوكيات غير المرغوبة اجتماعيا لدى المعاق عقليا، وبما لا يدع مجالا للشك أنَّ الطفل المعاق عقليا إذا ما تلقى تدريباً جيدا على مهارات وأعمال تتناسب مع قدراته وإمكانياته فإن هذا يساعده على اكتساب خبرات ومهارات اجتماعية، تعينه على مواجهة وقضاء أهم ضروريات حياته، لتساعده على العيش مع جماعة الأقران والتفاعل معهم.
وإذا كان المعاق عقليا حُرِم من نعمة العقل، إلا أنه إنسان له الحق في الحياة، فإذا كان عنده نقص عقلي لا يمكن علاجه بالمعنى الطبي، إلا أنه من الممكن أن نشكل سلوكه،وندربه على أنواع خاصة من العمل يمكن أن ينجح فيها، فالنجاح في الحياة لا يعتمد على الذكاء فقط بل يعتمد على القدرات المختلفة.
وأكدت زينب شقير(1999)على أهمية الرعاية النفسية والاجتماعية للمعاقين عقلياً، وذلك من خلال التدخل المبكر(سوزان سنارى،52:2000).
وتبدو المشكلات الكلامية أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المعاقين عقلياً، حيث يعد الأطفال المعوقين عقلياً أبطأ في نموهم اللغوي مقارنة مع نظرائهم من العاديين مشكلات التهجئة، ومشكلات لغوية أخرى مثل تأخر النمو اللغويالتعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة، ونجد المعاقين عقلياً القابلين لللتعليم رغم أنهم يتأخرون في النطق إلا أنهم يصلون إلى مستوى معقول من الأداء اللغوي، وبصورة عامة ترتبط اضطرابات النطق والكلام كماً وكيفاً بدرجة التخلف العقلي حيث تقل بين أفراد الفئة البسيطة وتزداد مع زيادة الإعاقة (عبد العزيز الشخص، 1997: 180).
وإذا كان المعاق عقليا حُرِم من نعمة العقل، إلا أنه إنسان له الحق في الحياة، فإذا كان عنده نقص عقلي لا يمكن علاجه بالمعنى الطبي، إلا أنه من الممكن أن نشكل سلوكه،وندربه على أنواع خاصة من العمل يمكن أن ينجح فيها، فالنجاح في الحياة لا يعتمد على الذكاء فقط بل يعتمد على القدرات المختلفة.
وأكدت زينب شقير(1999)على أهمية الرعاية النفسية والاجتماعية للمعاقين عقلياً، وذلك من خلال التدخل المبكر(سوزان سنارى،52:2000).
وتبدو المشكلات الكلامية أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المعاقين عقلياً، حيث يعد الأطفال المعوقين عقلياً أبطأ في نموهم اللغوي مقارنة مع نظرائهم من العاديين مشكلات التهجئة، ومشكلات لغوية أخرى مثل تأخر النمو اللغويالتعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة، ونجد المعاقين عقلياً القابلين لللتعليم رغم أنهم يتأخرون في النطق إلا أنهم يصلون إلى مستوى معقول من الأداء اللغوي، وبصورة عامة ترتبط اضطرابات النطق والكلام كماً وكيفاً بدرجة التخلف العقلي حيث تقل بين أفراد الفئة البسيطة وتزداد مع زيادة الإعاقة (عبد العزيز الشخص، 1997: 180).
Other data
| Title | فعاليه برنامج تدريبى قائم على نمذجة الذات لخفض التلعثم وتحسينالثقة بالنفس لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين لتعليم | Other Titles | Effectivenessa trainingprogram based on self-modeling to reduceof stuttering and improve self-confidence of theeducable mentally retarded children | Authors | أسامه عبد المنعم عيد حسن | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.