تنمية أساليب المواجهة لطالبات المدارس الثانوية التجارية كمدخل لتعديل السلوك المشكل لديهن

Abstract

مما لا شك فيه أن تعرض الطالبات في مرحلة المراهقة في المدراس الثانوي التجاري لبعض المشكلات النفسية والسلوكية قد يرجع الى أساليب المواجهة السلبية التي تتبناها الطالبات وتؤثر سلبيًا على الفشل في مواجهة المشكلة وشعورهن بها وزيادة إحساسهن بالتوتر والقلق الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهد من قبل الباحثين لإعداد برامج قائمة على تنمية أساليب المواجهة تساعد الطالبات في استخدام أساليب إيجابية عند مواجهة مشكلاتهن وبالتالي حل المشكلات بصورة أكثر علمية ومنهجية، والتخلص من القلق والتوتر. مشكلة الدراسة: - وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على عدد من التساؤلات مؤداه: - • ما هي المشكلات الأكثر شيوعا لدى الطالبات في المدراس الثانوي التجاري؟ • ما هي أساليب المواجهة للطالبات المشكلات في المدراس الثانوي التجاري؟ • هل يختلف أشكال السلوك المشكل لدي طالبات مدراس الثانوي التجاري باختلاف التطبيق )قبل / بعد( للمجموعة التجريبية؟ وينبثق من هذا التساؤل ما يلي: • هل تختلف أساليب المواجهة لدى طالبات الثانوي التجاري باختلاف التطبيق )قبل – بعد) للمجموعة التجريبية؟ • هل تختلف أساليب المواجهة بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج؟ • هل يختلف السلوك المشكل لدى طالبات الثانوي التجاري بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج؟ • هل يختلف السلوك المشكل بعد تطبيق البرنامج والتطبيق التبعي) بعد شهرين من انتهاء البرنامج) لدي المجموعة التجريبية؟ • هل تختلف أساليب المواجهة بعد التطبيق البعدي للبرنامج والتطبيق التبعي (بعد شهرين من انتهاء البرنامج) لدي المجموعة التجريبية؟

أهداف الدراسة يهدف البحث الحالي إلى دراسة مدى فاعلية برنامج إرشادي لتنمية أساليب المواجهة لطالبات المدارس في التعليم الثانوي التجاري كمدخل لتعديل السلوك المشكل لديهن، بجانب التحقق من الأهداف الفرعية التالية: • التحقق من البرنامج الإرشادي في تنمية أساليب المواجهة لدي طالبات المدارس الثانوي التجاري • الكشف عن أساليب المواجهة الشائعة لدي طالبات المدارس الثانوي التجاري. • الكشف عن أشكال السلوك المشكل لدي طالبات المدارس الثانوي التجاري. • التحقق من تأثير البرنامج في تنمية أساليب المواجهة لدى طالبات الثانوي التجاري. • التحقق من تأثير البرنامج في التخفيف من أكثر المشكلات شيوعا لدى طالبات الثانوي التجاري. أهمية الدراسة وتتأكد أهمية الدراسة في النقاط التالية: الأهمية النظرية • تعليم الطالبات أفراد العينة التجريبية أساليب مواجهه إيجابية تساعدهن علي حل مشكلاتهن والتخلص منها بطريق علمية، واستبدال الأساليب السلبية بأساليب إيجابية عند مواجهة المشكلات وتزيد الأهمية إذا تم تعميم مثل هذه البرامج بالمدارس. • تستمد هذه الدراسة أهميتها أيضا من أهمية المرحلة التي تهتم بدراستها وهي مرحلة المراهقة وأهميتها في حياة الشخص بوصفها نقلة نوعية في نمو الفرد يتسم بالتسارع في النمو، عدم الاستقرار النفسي، كما إنها مرحلة صراعات نفسية وضغوط كبيرة، والاهتمام بهذه الفئة يزيد من أهمية الدراسة. • تتناول الدراسة الحالية أكثر المشكلات شيوعا لدي طالبات مدارس الثانوي التجاري يزيد من أهميتها لأن هذه الفئة مستهدفه للمشكلات وذلك من واقع الخبرة العلمية للباحثة في مجال عملها وبالرغم من ذلك -في حدود علم الباحثة -لم يهتم الكثير من الباحثين بدراسة طلاب التعليم التجاري بالرغم من أهميته حيث قد يكون قاطرة التقدم في أي مجتمع هو التعليم الفني بصفة عامة. • تنطلق أهمية مثل هذه الدراسات من دورها في تعريف السلوك المشكل أسبابه خصائص الطالبات التي ت