دور المؤسسات الاجتماعية فى مواجهة المشكلات السلوكية لأطفال الشوارع

مروة محمود محفوظ ضو;

Abstract


مشكلة الدراسة:
تحاول هذه الدراسة دراسة المشكلات السلوكية لدى أطفال الشوارع كيف يتم التعامل معها من خلال المؤسسات الاجتماعية الموجودة وكيف يتم علاجها وعليه فمشكلة البحث تحاول أن تسعى إلى إجابة عن السؤال الرئيسى للبحث وهو الآتى:
ما هو دور المؤسسة الاجتماعية في علاج المشكلات السلوكية لدى أطفال الشوارع؟
المنهج المستخدم فى الدراسة:
قد قامت الباحثة بإستخدام المنهج الوصفى المقارن حيث أن هذه الدراسة تهدف إلى معرفة:
• المشكلات السلوكية التى يعانى منها أطفال الشوارع.
• دور البرامج العلاجية المقدمة فى مؤسسات الرعاية الإجتماعية فى التقليل من حدة هذه المشكلات السلوكية لأطفال الشوارع.
العينة المستخدمة فى الدراسة:
قد قامت الباحثة بتطبيق الدراسة الحاليه من خلال اختيار العينة لعدد (30) طفل من سن (5-10) سنوات حيث تم تقسيم العينة على (15) طفل داخل المؤسسات الاجتماعية وبخاصة ( مؤسسة بنات الغد بفرع 6 أكتوبر ) لرعاية أطفال الشوارع ( بنين – بنات ) ، وعدد (15) طفل شارع من الشارع ومركز الاستقبال التابع للمؤسسة ، وعدد ( 9 ) من المشرفات الإجتماعيات من المؤسسة .
نتائج الدراسة:
1. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أطفال المؤسسات وأطفال الشوارع فى المشكلات السلوكية.
2. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاناث والذكور فى نوع المشكلات السلوكية التى يعانى منها اطفال الشوارع.
3. عدم وجود فروق بين الاناث والذكور فى نوع المشكلات السلوكية للدراسة (الكذب – السرقة – العنف ) التى يعانى منها المقيمين فى المؤسسات الاجتماعية.

المقدمــــة:
تفاقمت بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة مشكلة أطفال الشوارع في الكثير من بلادنا العربية وقد سارعت الكثير من المؤسسات الإسلامية للحد من تلك الظاهرة، ولما ينتج عنها من مشكلات كثيرة تساهم في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية ؟ وأطفال الشوارع.. ظاهرة عالمية للأسف الشديد: فقد أثبتت الإحصاءات العالمية أن هناك من (100 – 150) مليون طفل يهيمون في الشوارع بينما أكدت إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية العام الماضي أن أطفال الشوارع في العالم العربي يتراوح عددهم ما بين (6-15) ملايين طفل شارع: إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أطفال الشوارع في مصر وحدها يزيدون على مليون طفل مشرد فيما يقدرها مصادر أخرى فيما بين (900 ألف ومليون ونصف طفل).
بينما عدد أطفال الشوارع تجاوز 3.5 مليون طفل وربما أربعة ملايين، وهذا الرقم يعادل سكان خمس دول خليجية! وهم يمثلون قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة في وجه المجتمع.
ومن هنا تكون ظاهرة أطفال الشوارع قائمة على مواجهة قومية تقوم على الجهد الجماعي المنظم والمتكامل للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ؟ ووضع الآليات التي تضمن اكبر قدر من التنسيق والفعالية في المشاركة بين جميع الأطراف المجتمعية لتنفيذ رؤية تضمن تغيير ورؤية المجتمع والسلبية والرافض لهؤلاء الأطفال.
وعند الحديث عن المؤسسة الإيوائية كمنظمة فإن الواقع يفرض علينا التعرض فى مجال للرعايه الإيوائية بصفة عامة.
وعلى الرغم من ذلك تصبح الرعاية الإيوائية داخل المؤسسات ضرورة ملحة تفرضها الظروف المجتمعية، فأى مجتمع يدخر بآلاف الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية لسبب أو لآخر فمنهم من يعود إيداعهم لعدم استطاعة آبائهم توفير الحياة الكريمة لهم، ومنهم من يعانى من اليتم أو التشرد أو الهجر أو التفكك الأسرى.
مشكلة الدراسة:
إن الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل، مقولة أصابت كبد الحقيقة، ومن هنا يجري الحديث دائما عن الأطفال والاهتمام بهم دون غيرهم، وكيفية حمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها والتي تختلف باختلاف البيئة والمحيط الذي يوجدون فيه، والعناصر التي يتفاعلون معها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، دائما وأحيانا، وتؤثر في سلوكهم الاجتماعي الذي قد ينمو مشوها إذا ما افتقد الطفل القدر اللازم والصحيح من الرعاية.


Other data

Title دور المؤسسات الاجتماعية فى مواجهة المشكلات السلوكية لأطفال الشوارع
Other Titles HE ROLE OF THE SOCIAL INSTITUTIONS CONFRONTING BEHAVIORAL PROBLEMS OF STREET- CHILDREN
Authors مروة محمود محفوظ ضو
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
g5605.pdf1.34 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 12 in Shams Scholar
downloads 4 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.