شكري القوتلي ودوره السياسي في سوريا (1918- 1963)
سعاد عبدالغني محمود;
Abstract
تهدف الدراسة إلى معرفة ظروف وأحوال سوريا في عهد شكري القوتلي وعما إذا كانت نموذجاً للبلدان حديثة التكوين ، التي اتجهت فيها الحياة السياسية نحو الانقسام والتقلب ، أم كانت مسيرته تسعى نحو توحيد المجتمع ودمجه واستقراره ، وماهو الدور الذي قام به القوتلي في حركة التاريخ وانتقل بسوريا إلى حالة متطورة نسبياً في غضون عقود قليلة ، وهل كان تحرك القوتلي لاتخاذ مواقف مؤثرة في السياسة السورية انعكاساً لمميزات خاصة تمتع بها ؟ أم أن مواقفه المؤثرة كانت بتخطيط خارجي ؟... إن طرح هذه الفرضيات ومحاولة الإجابة عنها كانت من أهداف هذه الدراسة .
وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول ثم أعقبت ذلك بخاتمة وثبت بأهم المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها:
ويتناول التمهيد وهو تحت عنوان النشأة والتكوين:أصول العائلة والظروف التاريخية التي صاحبت نشأة القوتلي من ضعف للدولة العثمانية ومحاولة إنفصال العرب عنها بإقامة دولة عربية خاصة بهم ، وأنهيت الفصل بنجاح القوات العربية في دخول دمشق وإقامة أول دولة عربية تحت حكم الأمير فيصل على أرضها .
وجاء الفصل الأول تحت عنوان : شكري القوتلي والقضية الوطنية (1918- 1946) ، ويتناول تأسيس القوتلي لأول حزب عربي في دمشق وهو حزب الاستقلال ، ودور هذا الحزب في تدعيم الدولة العربية الناشئة ، كما يتناول الفصل تكون المؤتمر السوري العام والذي كان بمثابة أول برلمان في هذه الدولة ، وظروف فرض الانتداب الفرنسي على سوريا ونشاط القوتلي السياسي في مقاومته مرورا بمعركة ميسلون ، وحتى الثورة السورية عام 1925 ودور القوتلي في هذه الثورة ، وتناول أيضاً تكوين الكتلة الوطنية والتي قادها شكري القوتلي أثناء الحرب العالمية الثانية ، والاستقلال ومراحله منذ عام 1943- 1946ودور القوتلي فيه .
أما الفصل الثاني فهو بعنوان الأحوال الداخلية لسوريا في عهدي شكري القوتلي : فهو يتناول الأوضاع الداخلية الاجتماعية والاقتصادية خلال عهدي القوتلي ،كما يتضمن دوره في بناء الجيش السوري بعد الاستقلال ، وتطور الجيش حتى أصبح هو المهيمن على شئون سوريا في الفترة الثانية من حكم القوتلي ، كما تعرض لانقلاب حسني الزعيم على شكري القوتلي عام 1949بكافة تفاصيله ، وكيفية خروج القوتلي من الحكم ، وموقف الدول العربية من ذلك ، ثم تعاقب الأحداث بالانقلابات المتوالية على سوريا ، وكيفية عودته مرة ثانية للحكم في سوريا بعد انتخابات 1955 ،إثر صراع شديد داخلياً وخارجياً ، وكيف وقفت بعض القوى العربية لصالح عودته من أجل مصالحها السياسية .
أما الفصل الثالث والأخير : فهو بعنوان سياسة القوتلي الخارجية ، وتناول علاقة القوتلي بالدول المختلفة الغربية الطامعة في سوريا والدول العربية المجاورة ، فتحدثت في هذا الفصل عن علاقته بلبنان في عهد بشارة الخوري ، ثم كميل شمعون في فترة حكم القوتلي الثانية ، كما تحدثت أيضاً عن قضية فلسطين وموقف القوتلي منها من قبل وصوله للحكم ، وعلاقته بالأردن وتصديه لأطماع ملوكها ، ثم علاقته بالعراق وتصديه أيضاً للأطماع الهاشمية ، وعرضت علاقته بالمملكة العربية السعودية ، وأخيراً مصر وكيف توجت علاقات البلدين بالوحدة .
وتنتهي الرسالة بالخاتمة التي توضح أهم النتائج التي وصل إليها البحث .
وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول ثم أعقبت ذلك بخاتمة وثبت بأهم المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها:
ويتناول التمهيد وهو تحت عنوان النشأة والتكوين:أصول العائلة والظروف التاريخية التي صاحبت نشأة القوتلي من ضعف للدولة العثمانية ومحاولة إنفصال العرب عنها بإقامة دولة عربية خاصة بهم ، وأنهيت الفصل بنجاح القوات العربية في دخول دمشق وإقامة أول دولة عربية تحت حكم الأمير فيصل على أرضها .
وجاء الفصل الأول تحت عنوان : شكري القوتلي والقضية الوطنية (1918- 1946) ، ويتناول تأسيس القوتلي لأول حزب عربي في دمشق وهو حزب الاستقلال ، ودور هذا الحزب في تدعيم الدولة العربية الناشئة ، كما يتناول الفصل تكون المؤتمر السوري العام والذي كان بمثابة أول برلمان في هذه الدولة ، وظروف فرض الانتداب الفرنسي على سوريا ونشاط القوتلي السياسي في مقاومته مرورا بمعركة ميسلون ، وحتى الثورة السورية عام 1925 ودور القوتلي في هذه الثورة ، وتناول أيضاً تكوين الكتلة الوطنية والتي قادها شكري القوتلي أثناء الحرب العالمية الثانية ، والاستقلال ومراحله منذ عام 1943- 1946ودور القوتلي فيه .
أما الفصل الثاني فهو بعنوان الأحوال الداخلية لسوريا في عهدي شكري القوتلي : فهو يتناول الأوضاع الداخلية الاجتماعية والاقتصادية خلال عهدي القوتلي ،كما يتضمن دوره في بناء الجيش السوري بعد الاستقلال ، وتطور الجيش حتى أصبح هو المهيمن على شئون سوريا في الفترة الثانية من حكم القوتلي ، كما تعرض لانقلاب حسني الزعيم على شكري القوتلي عام 1949بكافة تفاصيله ، وكيفية خروج القوتلي من الحكم ، وموقف الدول العربية من ذلك ، ثم تعاقب الأحداث بالانقلابات المتوالية على سوريا ، وكيفية عودته مرة ثانية للحكم في سوريا بعد انتخابات 1955 ،إثر صراع شديد داخلياً وخارجياً ، وكيف وقفت بعض القوى العربية لصالح عودته من أجل مصالحها السياسية .
أما الفصل الثالث والأخير : فهو بعنوان سياسة القوتلي الخارجية ، وتناول علاقة القوتلي بالدول المختلفة الغربية الطامعة في سوريا والدول العربية المجاورة ، فتحدثت في هذا الفصل عن علاقته بلبنان في عهد بشارة الخوري ، ثم كميل شمعون في فترة حكم القوتلي الثانية ، كما تحدثت أيضاً عن قضية فلسطين وموقف القوتلي منها من قبل وصوله للحكم ، وعلاقته بالأردن وتصديه لأطماع ملوكها ، ثم علاقته بالعراق وتصديه أيضاً للأطماع الهاشمية ، وعرضت علاقته بالمملكة العربية السعودية ، وأخيراً مصر وكيف توجت علاقات البلدين بالوحدة .
وتنتهي الرسالة بالخاتمة التي توضح أهم النتائج التي وصل إليها البحث .
Other data
| Title | شكري القوتلي ودوره السياسي في سوريا (1918- 1963) | Other Titles | Shukri al- Quwatli and his political role in Syria (1918-1963) | Authors | سعاد عبدالغني محمود | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12662.pdf | 787.29 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.