فعالية برنامج حركي لتنمية بعض المفاهيم الجغرافية لدى الطفل المعاق عقلياً باستخدام منهج مونتيسوري
Ebrahem Ali El Sayed, Rasha;
Abstract
يعد ميدان التربية الخاصة أحد الميادين الحديثة التي لاقت اهتماما متزايداً من قبل المختصين والعاملين في مختلف المجالات المهنية وقد شهد تطور هذا المجال انطلاقة قوية وسريعة نتيجة لعدة عوامل منها ما هو إنساني أو اجتماعي أو أخلاقي أو تشريعي وكلها تنادي من أجل العمل علي تقديم الخدمات والبرامج من أجل هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وصولاً بهم لاستغلال أكبر قدر من إمكانياتهم وطاقتهم مقارنة بأقرانهم من الأسوياء.و يعد موضوع الإعاقة من أهم الموضوعات التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء وقد أكد العديد من الباحثين إن العناية بالمعاقين تمثل إحدى مؤشرات الحضارة للأمم ومن هنا فان رعاية هذه القطاعات تعد بمثابة مبدأ إنساني وحضاري نبيل يؤكد على أهمية حقوق المعاقين وأسرهم.( 47 : 12).
و الحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل ، فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيط به ، وهذا الميل الطبيعي للحركة هو إحدى طرق التعليم فالطفل يتعلم من خلال الحركة وهي عبارة عن مدخل وظيفي لعالم الطفولة ووسيط تربوي فعال لتحسن وتطوير النمو الحركي والعقلي والاجتماعي للطفل. والتعلم من خلال الحركة ليس قاصراً على تعليم الحركة ، أو أن تكون الحركة هدف التعلم بل أن تكون الحركة الوسيلة التي من خلالها يتم تحقيق النمو المتكامل للطفل من جميع جوانب النمو المختلفة ، ويؤكد المصطفي (1995) و Ignico (1989) وعثمان(1985) على أن الحركة وسيلة من الوسائل التعليمية للتنمية المعرفية ، خصوصاً إذا كان التعلم بالطريقة الصحيحة ، باعتبار أن التربية الحركية طريقة يفترض فيها إثارة دوافع الأطفال وطاقاتهم نحو التعلم.(65: 9)
التربية الحركية وبرامجها المختلفة من أنجح الوسائل التربوية التي تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل ، حيث يرى جالهيو(Gallhue, 1996) ) إن الحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل ، فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيط به ؛ لذا جاءت التربية الحركية نقلة نوعية لتحديث التربية العامة كونها تسعى لتحقيق النمو والتطور في مختلف الجوانب ، إذ أن التربية الحركية هي أحدث الاتجاهات التربوية الحديثة التي تستهدف تربية الفرد من جميع جوانبه، من خلال الاستعانة بالحركة ومن خلال اعتمادها على أسس علمية سليمة. وتعد التربية الحركية ذلك الجزء من التربية الذي يتم عن طريق النشاط البدني الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الطفل ، وما ينتج عنه من اكتساب الفرد لبعض الاتجاهات السلوكية. فالتربية الحركية هي نظام تربوي يعتمد بشكل أساسي على الإمكانات الحركية الأساسية المتاحة للطفل وعلى الأنماط الشائعة لهذه الحركات والمهارات التي تعتبر من إسهامات التربية الحركية والتربية العامة من هذا المنطلق جاءت اهميه اجراء هذا البحث.
أهداف الدراسة:
يهدف هذا البحث الى :
1- تصميم برنامج تربية حركية للأطفال المعاقين عقليا.
2- التعرف على فاعلية البرنامج الحركي المقترح على تنمية المفاهيم الجغرافية باستخدام منهج مونتيسوري.
3- التعرف على نسبة التحسن للمفاهيم الجغرافية لدى كلا من المجموعتين التجريبية والضابطة.
4- التوصل إلى بعض المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تفيد العاملين في مجال التربية الخاصة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المفاهيم الجغرافية الموجه للطفل المعاق عقلياً لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المفاهيم الجغرافية لصالح المجموعة التجريبية.
3- أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد مرور شهر) على مقياس المفاهيم الجغرافية.
مجتمع البحث :
- تكون مجتمع البحث من مدرسة هابي وورلد ( مؤسسة الاء لذوى الاحتياجات الخاصة ) بجمعية احمد عرابي التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية من الاطفال المعاقين عقلياًتراوحت الاعمار الزمنية للأطفال ذوي الاعاقة العقلية في المجموعتين ( التجريبية والضابطة ) ما بين (8.30 ) و( 11.00) سنة تقريباً ، والعمر العقلي ما بين ( 4.9- 6).
نتائج البحث :-
1- وضحت نتائج البحث أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق عقلياً لصالح القياس البعدي ". وللتحقق من صحة هذا الفر ض قامت الباحثة باستخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test- للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين
2- كما اوضح النتائج أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق إحصائيًا بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج وهي دالة إحصائيًا عند مستوى(0,01) على البعد الثاني حيث كانت قيمة =z3,84 لصالح المجموعة التجريبية .
3- وقد اوضحت نتائج البحث أنه" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي )بعد مرور شهر( على مقياس
المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق عقلياً". وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين.
و الحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل ، فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيط به ، وهذا الميل الطبيعي للحركة هو إحدى طرق التعليم فالطفل يتعلم من خلال الحركة وهي عبارة عن مدخل وظيفي لعالم الطفولة ووسيط تربوي فعال لتحسن وتطوير النمو الحركي والعقلي والاجتماعي للطفل. والتعلم من خلال الحركة ليس قاصراً على تعليم الحركة ، أو أن تكون الحركة هدف التعلم بل أن تكون الحركة الوسيلة التي من خلالها يتم تحقيق النمو المتكامل للطفل من جميع جوانب النمو المختلفة ، ويؤكد المصطفي (1995) و Ignico (1989) وعثمان(1985) على أن الحركة وسيلة من الوسائل التعليمية للتنمية المعرفية ، خصوصاً إذا كان التعلم بالطريقة الصحيحة ، باعتبار أن التربية الحركية طريقة يفترض فيها إثارة دوافع الأطفال وطاقاتهم نحو التعلم.(65: 9)
التربية الحركية وبرامجها المختلفة من أنجح الوسائل التربوية التي تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل ، حيث يرى جالهيو(Gallhue, 1996) ) إن الحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل ، فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيط به ؛ لذا جاءت التربية الحركية نقلة نوعية لتحديث التربية العامة كونها تسعى لتحقيق النمو والتطور في مختلف الجوانب ، إذ أن التربية الحركية هي أحدث الاتجاهات التربوية الحديثة التي تستهدف تربية الفرد من جميع جوانبه، من خلال الاستعانة بالحركة ومن خلال اعتمادها على أسس علمية سليمة. وتعد التربية الحركية ذلك الجزء من التربية الذي يتم عن طريق النشاط البدني الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الطفل ، وما ينتج عنه من اكتساب الفرد لبعض الاتجاهات السلوكية. فالتربية الحركية هي نظام تربوي يعتمد بشكل أساسي على الإمكانات الحركية الأساسية المتاحة للطفل وعلى الأنماط الشائعة لهذه الحركات والمهارات التي تعتبر من إسهامات التربية الحركية والتربية العامة من هذا المنطلق جاءت اهميه اجراء هذا البحث.
أهداف الدراسة:
يهدف هذا البحث الى :
1- تصميم برنامج تربية حركية للأطفال المعاقين عقليا.
2- التعرف على فاعلية البرنامج الحركي المقترح على تنمية المفاهيم الجغرافية باستخدام منهج مونتيسوري.
3- التعرف على نسبة التحسن للمفاهيم الجغرافية لدى كلا من المجموعتين التجريبية والضابطة.
4- التوصل إلى بعض المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تفيد العاملين في مجال التربية الخاصة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المفاهيم الجغرافية الموجه للطفل المعاق عقلياً لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المفاهيم الجغرافية لصالح المجموعة التجريبية.
3- أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد مرور شهر) على مقياس المفاهيم الجغرافية.
مجتمع البحث :
- تكون مجتمع البحث من مدرسة هابي وورلد ( مؤسسة الاء لذوى الاحتياجات الخاصة ) بجمعية احمد عرابي التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية من الاطفال المعاقين عقلياًتراوحت الاعمار الزمنية للأطفال ذوي الاعاقة العقلية في المجموعتين ( التجريبية والضابطة ) ما بين (8.30 ) و( 11.00) سنة تقريباً ، والعمر العقلي ما بين ( 4.9- 6).
نتائج البحث :-
1- وضحت نتائج البحث أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق عقلياً لصالح القياس البعدي ". وللتحقق من صحة هذا الفر ض قامت الباحثة باستخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test- للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين
2- كما اوضح النتائج أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق إحصائيًا بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج وهي دالة إحصائيًا عند مستوى(0,01) على البعد الثاني حيث كانت قيمة =z3,84 لصالح المجموعة التجريبية .
3- وقد اوضحت نتائج البحث أنه" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي )بعد مرور شهر( على مقياس
المفاهيم الجغرافية للطفل المعاق عقلياً". وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين.
Other data
| Title | فعالية برنامج حركي لتنمية بعض المفاهيم الجغرافية لدى الطفل المعاق عقلياً باستخدام منهج مونتيسوري | Authors | Ebrahem Ali El Sayed, Rasha | Issue Date | Apr-2016 | Publisher | جامعة عين شمس | Journal | مجلة الإرشاد النفسي بكلية التربية |
Attached Files
| File | Description | Size | Format | Existing users please Login |
|---|---|---|---|---|
| ملخص البحث باللغه العربيه2.docx | 21.92 kB | Microsoft Word XML | Request a copy |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.