الزوائد المرفوعة من كتاب شعب الإيمان للبيهقي على الكتب الستة جمع ودراسة من بداية الكتاب إلى نهاية باب المناسك
أحمد عبد الرازق حسن محمود;
Abstract
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه المتمسكين بحبل الله المتين، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وبعد
فطلب العلم من فروض الكفاية، وخير العلم التدبر في كلام الله، وأفضل التدبر ما كان بفهم، وأقوم الفهم ما كان تعلقه بكلام خير المرسلين، فالسنة هي طوق النجاة لمن أراد السلامة من المهلكات.
ولم تُعن أمة من الأمم السابقة بالسند كما اعتنت هذه الأمة، فاشترط أهل هذا الفن ألا يُقبل حديث إلا بإسناد( )، ثم قعدت القواعد لنقد الأسانيد، وظهرت قوانين الرواية والدراية، وتنوعت العلوم وتفرعت، وبدأت علوم الحديث تتشكل تبعا للتدوين، وأثرى هذا كله في النهاية علوم الدين كافة.
وشهد القرن الثالث تطورا كبيرا في العلوم عامة، وفي علم الحديث بشكل خاص، ففيه ظهرت الصحاح من كتب الحديث، على رأسها صحيحا البخاري ومسلم، ثم السنن المشهورات التي ألحقت بالصحيحين، وهي سنن النسائي، وسنن أبي داوود، وجامع الترمذي، ثم ألحقت بها سنن ابن ماجه، وصارت تعرف جميعا بالكتب الستة، وقد تلقتها الأمة بالقبول، حتى إنها سميت بالأصول الستة.
ويوجد غيرها كثير من كتب الرواية، من سنن، ومسانيد، ومصنفات، ومعاجم، وأجزاء وأمالي، إلا أن الله قد طرح القبول في هذه الستة لحسن ترتيبها، وجودة شرطها، وشهرة مؤلفيها، فوجدت من الناس اهتماما كبيرا.
ولما كان المدار والاعتماد على الأصول الستة لشهرتها وقرب متناولها، بذل أهل العلم جهدهم في تقريب باقي الكتب، فأبرزوا ما فيها من أخبار زائدة على الأصول الستة، ودونوها في كتب مستقلة، سميت هذه الكتب بكتب الزوائد.
وكان بداية التصنيف في باب الزوائد متأخرا، فتشير المصادر لظهور أول مصنف في الزوائد في القرن الثامن، ولكنه لم يصل إلينا( )، فأقدم ما وصل إلينا مصنفات الهيثمي، علي بن أبي بكر (ت807 هـ) ومصنفات البوصيري، أحمد بن أبي بكر (ت840 هـ) ومصنفات ابن حجر العسقلاني (ت852 هـ).
فطلب العلم من فروض الكفاية، وخير العلم التدبر في كلام الله، وأفضل التدبر ما كان بفهم، وأقوم الفهم ما كان تعلقه بكلام خير المرسلين، فالسنة هي طوق النجاة لمن أراد السلامة من المهلكات.
ولم تُعن أمة من الأمم السابقة بالسند كما اعتنت هذه الأمة، فاشترط أهل هذا الفن ألا يُقبل حديث إلا بإسناد( )، ثم قعدت القواعد لنقد الأسانيد، وظهرت قوانين الرواية والدراية، وتنوعت العلوم وتفرعت، وبدأت علوم الحديث تتشكل تبعا للتدوين، وأثرى هذا كله في النهاية علوم الدين كافة.
وشهد القرن الثالث تطورا كبيرا في العلوم عامة، وفي علم الحديث بشكل خاص، ففيه ظهرت الصحاح من كتب الحديث، على رأسها صحيحا البخاري ومسلم، ثم السنن المشهورات التي ألحقت بالصحيحين، وهي سنن النسائي، وسنن أبي داوود، وجامع الترمذي، ثم ألحقت بها سنن ابن ماجه، وصارت تعرف جميعا بالكتب الستة، وقد تلقتها الأمة بالقبول، حتى إنها سميت بالأصول الستة.
ويوجد غيرها كثير من كتب الرواية، من سنن، ومسانيد، ومصنفات، ومعاجم، وأجزاء وأمالي، إلا أن الله قد طرح القبول في هذه الستة لحسن ترتيبها، وجودة شرطها، وشهرة مؤلفيها، فوجدت من الناس اهتماما كبيرا.
ولما كان المدار والاعتماد على الأصول الستة لشهرتها وقرب متناولها، بذل أهل العلم جهدهم في تقريب باقي الكتب، فأبرزوا ما فيها من أخبار زائدة على الأصول الستة، ودونوها في كتب مستقلة، سميت هذه الكتب بكتب الزوائد.
وكان بداية التصنيف في باب الزوائد متأخرا، فتشير المصادر لظهور أول مصنف في الزوائد في القرن الثامن، ولكنه لم يصل إلينا( )، فأقدم ما وصل إلينا مصنفات الهيثمي، علي بن أبي بكر (ت807 هـ) ومصنفات البوصيري، أحمد بن أبي بكر (ت840 هـ) ومصنفات ابن حجر العسقلاني (ت852 هـ).
Other data
| Title | الزوائد المرفوعة من كتاب شعب الإيمان للبيهقي على الكتب الستة جمع ودراسة من بداية الكتاب إلى نهاية باب المناسك | Authors | أحمد عبد الرازق حسن محمود | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.