تحليل جغرافي لتوزيع مراكز الإقامة السياحية في محافظات قناة السويس - باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

Abstract

أصبحت السياحة من أسرع القطاعات الاقتصادية نموًا، وتشير منظمة السياحة العالمية إلي إسهامها بنحو 10% من الناتج العالمي الإجمالي، بعد أن وفرت نحو 277 مليون وظيفة، وقدمت 1.4 مليار سائح دولي، علاوة على (6:5) مليار سائح محلي(WTTC, 2015, P1) ، وبلغ دخلها 1.5 تريليون دولار، كما أسهمت بنحو 6% من حجم التجارة الدولية، و30% من حجم صادرات الخدمات على مستوى العالم (http://www2.unwto.org/). ويمثل قطاع الإقامة حجر الزاوية في صناعة السياحة ودليل رواجها وتنميتها. ليس فقط لتلبية حاجات السائحين في المنطقة وإنما لأنه أكبر عناصر الإنفاق السياحي (Sharpley, 2006, P58) وأهم أشكالها الاستثمارية. وتشمل مراكز الإقامة مجموعة منشآت مختلفة – كالفنادق والمنتجعات والقرى والمعسكرات وبيوت الشباب والشقق المؤجرة... الخ- تتوافر فيها عناصر الجذب وتتباين مستوياتها. وقد نشأت وتطورت مع نمو حركة السفر والسياحة، ولايقتصر دورها الآن علي توفير السكن فحسب؛ وإنما تقدم خدمة متكاملة تلقى قبول النزلاء نظير أجر محدد.