البنية النحوية بين تفاعلات الكلام وثبات النظام
أحمد عزت عيسى;
Abstract
تأخذ هذه الدراسة عنوان "البنية النحوية بين تفاعلات الكلام وثبات النظام"، وهي تتوجه بشكل رئيسي في دراستها للبنية إلى بُعدين من أبعادها، وهما بُعْد الاستعمال الذي يمثله الكلام الفعلي، وبُعْد الوضع الذي تشيع معادلته بالنظام المفترض؛ وذلك تحديدا لعلاقتهما بكل من التفاعل- الذي يتمثل في التأثير المتبادل- والثبات؛ فهي تدرس علاقة تفاعل عناصر الكلام وتأثير بعضها في بعض بالبنية، ومدى ارتباط الثبات بالوضع أو النظام، والدراسة في تناولها لكل ذلك تعتمد على فَهْمِ أبرز النحاة الذين أسهموا في تحليل البنية، خاصة سيبويه وابن السراج، فضلا عن المبرد وغيره من النحاة.
ومما تفترضه هذه الدراسة بخصوص البنية أن لها مستويات مختلفة، يلزم دراسة كل واحد منها بعناصره وعلاقاتها، لتحديد ما إذا كان التفاعل بين عناصر البنية وتأثير بعضها في بعض يتم على كل المستويات، أم يتم في بعضها دون بعض.
ومما تفترضه الدراسة- كذلك- أن ثمة ارتباطا بين فهم البنية بوصفها ظاهرة أو موضوع دراسة، وأدوات دراستها بوصفها منهجًا.
ثانيًا: أهميته وأسباب دراسته
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى جهات عدّة:
أولا: اتصال الدراسة بالبنية التي تمثل موضوعا مركزيا في الدرس النحوي، وتركيزها على بعدين لم تسبق دراستهما من قبل على هذا النحو المفصل، وضرورة تحقيق موقف أعلام الدرس النحوي من البنية فهما وتحليلا، وبيان ذلك أن درس البنية وإن بدا في ظاهره مقتصرا على جانب واحد هو درس تمثيل ظاهرة معينة من ظواهر الواقع أيا كان حقلها تمثيلا نظريا، إلا أن ثمة جانبين آخرين يرتبطان بهذا الجانب، أولهما يتعلق بفاعل هذه الدراسة وهو النحوي وما يُسيطر عليه من تصورات وما يحرّكه من موجهات في درسه للبنية، وثانيهما يتعلق بالمفعول به هذه الدراسةُ حيث الواقع وتعقيده وثراؤه، إذ إن البنية في جوهرها وسيط بين وقائع اللغة والنظام الذي يتصور المرء أنه مسيطر على وقائع تلك اللغة وطريقتها في تشكيل المعنى، الأمر الذي يجعل تصور النحوي للغة وطريقة وحداتها وتراكيبها في صياغة معانيها منعكس على طبيعة البنية النحوية التي هي ترجمة نظرية لتلك التصورات الخاصة بشأن اللغة والمعنى.
ومما تفترضه هذه الدراسة بخصوص البنية أن لها مستويات مختلفة، يلزم دراسة كل واحد منها بعناصره وعلاقاتها، لتحديد ما إذا كان التفاعل بين عناصر البنية وتأثير بعضها في بعض يتم على كل المستويات، أم يتم في بعضها دون بعض.
ومما تفترضه الدراسة- كذلك- أن ثمة ارتباطا بين فهم البنية بوصفها ظاهرة أو موضوع دراسة، وأدوات دراستها بوصفها منهجًا.
ثانيًا: أهميته وأسباب دراسته
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى جهات عدّة:
أولا: اتصال الدراسة بالبنية التي تمثل موضوعا مركزيا في الدرس النحوي، وتركيزها على بعدين لم تسبق دراستهما من قبل على هذا النحو المفصل، وضرورة تحقيق موقف أعلام الدرس النحوي من البنية فهما وتحليلا، وبيان ذلك أن درس البنية وإن بدا في ظاهره مقتصرا على جانب واحد هو درس تمثيل ظاهرة معينة من ظواهر الواقع أيا كان حقلها تمثيلا نظريا، إلا أن ثمة جانبين آخرين يرتبطان بهذا الجانب، أولهما يتعلق بفاعل هذه الدراسة وهو النحوي وما يُسيطر عليه من تصورات وما يحرّكه من موجهات في درسه للبنية، وثانيهما يتعلق بالمفعول به هذه الدراسةُ حيث الواقع وتعقيده وثراؤه، إذ إن البنية في جوهرها وسيط بين وقائع اللغة والنظام الذي يتصور المرء أنه مسيطر على وقائع تلك اللغة وطريقتها في تشكيل المعنى، الأمر الذي يجعل تصور النحوي للغة وطريقة وحداتها وتراكيبها في صياغة معانيها منعكس على طبيعة البنية النحوية التي هي ترجمة نظرية لتلك التصورات الخاصة بشأن اللغة والمعنى.
Other data
| Title | البنية النحوية بين تفاعلات الكلام وثبات النظام | Other Titles | The Syntactic Structure between Speech interactions and the Stability of the System | Authors | أحمد عزت عيسى | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.