دور تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في دعم التخطيط المحلي المرتكز على البعد البيئي (إطار مقترح لاستخدام نظم تقديم التوصية بمحافظة الفيوم)

Abstract

تستمد البيئة أهميتها لدى الإنسان باعتبارها مصدرًا لموارده ومقومات حياته، وفي ضوء ذلك فقد أصبحت محورًا هاما في قضايا التنمية، وهو ما وجه الباحث لدراسة دور التكنولوجيا في دعم القائمين على التخطيط للتنمية المحلية في ظل الاهتمام بالأبعاد البيئية، وهو ما تناولته هذه الدراسة والتي تكونت من ستة فصول مقسمة على بابين، جاء الباب الأول منها تضمن الإطار النظري للدارسة والذي تكون من ثلاثة فصول، والباب الثاني تناول الجانب التطبيقي والمنهجي للدراسة وتكون من ثلاثة فصول أخرى، نستعرضهم على النحو التالي: الفصل الأول: مشكلة الدراسة (الأهمية والأهداف) تناول هذا الفصل عدة محاور تتعلق بمشكلة الدراسة/ أهميتها/ أهدفها/ مفاهيمه الأساسية، وفيما يتعلق مشكلة الدراسة فكان محورها أن البيئة تعد أحد أبعاد التنمية المستدامة وتحظى باهتمام كبير، وضحت ملامحه في العديد من أهداف التنمية المستدامة التي تسعى دول العالم لتحقيقها، ومنها على سبيل المثال: ما يتعلق بضمان الحصول على المياه النظيفة، والطاقة المتجددة، وغيرها من الأهداف ذات الصلة، وأما على المستوى الوطني كان البعد البيئي حاضرا ضمن رؤية الدولة 2030، وهو ما يتطلب أن يعكف صانعو القرار والمخططون على رسم خططًا تنموية متضمنة البعد البيئي، ولكي يتم وضع خطة شاملة تراعى كافة الأبعاد فالأمر يستوجب توافر قدر كبير من البيانات والمعلومات، تعكس واقع الدولة على كافة المستويات لتضع يد صانعي القرار والمخططين على الاحتياجات وطبيعة الأولويات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار.