البَديعُ في شِعرِ حسَن طِلِب دراسةٌ في الأشكَالِ والوَظائِفِ

Abstract

تنتمي هذه الدراسة إلى حقل الدراسات البلاغية التي تعنى بدراسة جماليات الخطاب الأدبي، وتختص بدراسة البديع في دواوين الشاعر المصري المعاصر حسن طلب، وينقسم البديع إلى بديع اللفظ وبديع المعنى، هذا التقسيم تقسيم تراثي أصيل له وجاهته. أما التقسيم الحديث لعلم البديع فهو تقسيم بنيوي، يقسم الأشكال البديعية ضمن بنى كبرى تشملها وتحتويها وتمثلها، وقد كان لجهد د. محمد عبد المطلب الفضل العظيم في تحديث النظرة إلى علم البديع وتقسيمه بحسب بنياته الكبرى. وبناء على هذه النظرة البنيوية تم تقسيم فصول الدراسة، فجاء الفصل الأول بعنوان: بنية التكرار في شعر حسن طلب: وتناول خمسة أشكال بديعية هي: بنية التجنيس، بنية التكرير، بنية رد العجز على الصدر ، بنية العكس والتبديل، وبينية تشابه الأطراف، ووظائفها داخل النص. الفصل الثاني بعنوان: بنية التقابل في شعر حس طلب، ويضم بنيتا الطباق والمقابلة ووظائفهما. الفصل الثالث: بنيتا التوازي والتناسب في شعر حسن طلب المبحث الأول: بنية التوازي: يضم خمسة أشكال بديعية: الترصيع، التصريع، التوشيع، الجمع، التجريد. المبحث الثاني: بنية التناسب في شعر حسن طلب، ويضم بينة مراعاة النظير بوصفها الممثل الأبرز للتناسب في شعره. ويختم كل فصل من فصول الدراسة بجملة الوظائف التي يحققها البديع داخل نصوص حسن طلب الشعرية. وقد توصل البحث لعدة نتائج أهمها أن البديع مفتاح لغوي بالغ الأهمية للولوج إلى عالم حسن طلب الإبداعي، إذ يتجلى في مسااحة عظيمة من شعره، يصاحب فيها رؤاه الذهنية، ومشاعره العاطفية، ومواقفه الصوفية، ومعتقداته الفلسفية، كاشفا عنها، تلك الرؤى والمشاعر والأفكار التي أراد أن يرسلها إلى ذاكرة الإنسانية بهذه الخصوصية في إدراك معنى البديع.