اللجوء السياسي في المغرب والأندلس من عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط دولة الموحدين (422-668هـ /1031-1269م)
آية محمد حلمي يوسف الجندي;
Abstract
شهدت بلاد المغرب والأندلس عدداً من حالات اللجوء السياسي منذ عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط دولة الموحدين، ويرجع ذلك إلى الاضطرابات السياسية التي شهدتها تلك المنطقة آنذاك، فبعد سقوط الدولة الأموية في سنة 422هـ /1031م تمزقت الرقعة الأندلسية إلى عدة ممالك صغيرة وبالرغم من ازدهار بعض النواحي فإن الناحية السياسية كانت في وضع يرثى له، إلى أن ظهرت على الجانب الآخر دولة فتية أنهت حكم الطوائف ومدت في عمر الحكم الإسلامي ببلاد الأندلس عدة سنوات، وأصبحت الأندلس ولاية تابعة لحكم دولة المرابطين، وبالرغم من الحروب التي خاضتها هذه الدولة في سبيل الحفاظ على الأندلس إلا أنهم ما لبثوا أن انهاروا أمام جيوش الدولة الموحدية التي أخذت زمام الأمور في بلاد الأندلس، وحاولوا الحفاظ على ما تبقى بها من مدن إلى أن انهاروا أمام بنى مرين، وعليه فقد شهدت الثلاثة عصور اضطراباً وتذبذباً في الحياة السياسية أثَّر بشكل أو بآخر على ظهور حالات من اللجوء السياسي ما بين الأمراء والفقهاء وكبار رجال الدولة، فبالإضافة إلى الأوضاع المضطربة فقد كان لسياسية بعض الحكام، وللوشايات وغضب الحكام أثر في زيادة أو نقصان حركة اللجوء، ولذا رأينا أن نقدم دراسة تاريخية ترصد حالات اللجوء التي شهدتها العصور الثلاث وأسباب ودوافع كل فرد من هؤلاء، وكذلك الأماكن التي اتفق معظم اللاجئين على اختيارها لتكن مقر لجوئهم واختلافها من عصر لأخر على حسب العلاقات السياسية بين موطنه وبين بلد الملجأ.
Other data
| Title | اللجوء السياسي في المغرب والأندلس من عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط دولة الموحدين (422-668هـ /1031-1269م) | Other Titles | Political Asylum in Al-Maghrib and Al-Andalus From The Taifa era until the fall of Al-Mohades. (422-668 AH / 1031-1269 AD). | Authors | آية محمد حلمي يوسف الجندي | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1826.pdf | 1.03 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.