الصيانة الوقائية للمنسوجات الأثرية المصبوغة باستخدام المواد النانوية، مع التطبيق العملي علي أحد النماذج المختارة

Abstract

وتتناول فيه الباحثة مفهوم الصيانة الوقائية، حيث هناك مصطلحات ومفاهيم هامة متعلقة ومصاحبة لعمليات الترميم والصيانة، ثم تم الحديث قليلا عن تكنولوجيا النانو واستخداماتها في مجال صيانة الاثار والتراث الثقافي، حيث قدمت تطبيقات تقنية النانو في مجال ترميم وصيانة الآثار– مؤخرا-ادلة واضحة علي الامكانية الضخمة لهذا العلم الناشئ لعلاج وصيانة التراث الثقافي. وتستكمل الدراسة بالفصل الثاني بعنوان: دراسة تجريبية لتقييم كفاءة بعض مواد النانو كمركبات حماية وقائية للمنسوجات ضد تأثير الضوء (الأشعة فوق البنفسجية) والكائنات الدقيقة (التلف الميكروبيولوجي بواسطة الفطريات والبكتيريا). وقد تم في هذا الفصل اجراء الجانب التجريبي علي قماش قطن خام طبيعي 100% حيث تم صباغة القطن باستخدام صبغتين مختلفتين (الفوه والعصفر) وتثبيت تلك الصبغات باستخدام 4 مرسخات مختلفة وتجهيز العينات وتطبيق المواد المختارة (بعد تحضيرها معمليا)، ثم تم اجراء عمليات التقادم الصناعي المعجل (حراري و ضوئي)، ثم اجراء مجموعة من الفحوص والتحاليل والقياسات المختلفة. ومن ثم مناقشة النتائج حيث أوضحت النتائج مدي فاعلية المادة 1 C (Chitosan-N- salicylamine/ ZnO Nanocomposite) ونتائجها الإيجابية حيث أثبتت كفائتها في حماية عينات القطن من تأثير الضوء المتلف وعدم التأثير علي خواص العينات القطنية بينما أعطت نتائج متوسطة من حيث نشاطها المضاد للفطريات والبكتيريا، بينما أعطت المادة 2 P (Nano Poly Diaallyoctyl amin-co PDADMAC) نتائج جيدة جدا من حيث نشاطها كمضاد فطري وبكتيري بينما لم تعطي نتائج مرضية من حيث التأثير علي خواص عينات القطن المصبوغ بعد عمليات التقادم. وتنتهي الدراسة بالفصل الثالث وهو الجانب التطبيقي للرسالة بعنوان: دراسة تطبيقية لعلاج وصيانة أحد الأعلام التاريخية (مجموعات خاصة). وتتناول فيه الباحثة تأريخ ذلك العلم وعمليات التوثيق بأنواعه المختلفة له، مع عمل الفحوص والتحاليل المختلفة للتعرف على الالياف والتراكيب النسجية والاصابة الفطرية له، ليتم الاستعانة بعد ذلك بعمليات العلاج والترميم المختلفة من التنظيف الميكانيكي والرطب وتثبيت القطوع والتمزقات والتدعيم، يلي ذلك نتائج البحث والتوصيات مع ذكر المراجع العربية والأجنبية.