دلالة ألفاظ الأعلام في القرآن الكريم دراسة وصفيَّة تاريخيَّة مقارنة
عبد السلام محمود شعار;
Abstract
تُعدُّ الدِّلالة من أهمِّما شغل فكر الإنسان عبر الزمن، وفي مختلف الحضارات؛ إذ هي أساس التواصل والتفاهم بين أفراد المجتمعات البشريَّة،وتعدُّ من أهمّ الأسس لعلم اللغة، وما غاية الدراسات الصوتيَّة، والصرفيَّة، والتركيبيَّة (النحويّة) إلَّا توضيح المعنى، وإزالة الغموض، ونظرًا لهذه الأهميَّة التي انفردت بها الدِّلالة تطوَّرت الدراسات في هذا الميدان، وتراكمت المناهج والنظريات التي تهدف إلى تحديد قوانين التفاهم، وتسهيل إيصال الأفكار والمعاني، ومن بينها نظريَّة "الحقول الدِّلاليِّة".
وفي الدور الذي وصل فيه الإنسان إلى وضع الألفاظ اهتدى بحكم تفكيره إلى وضع قواعد لضبط اللفظ، وتحديد المعنى، وتنسيق العبارة وتجميلها.
عمد المستشرقون إلى تقسيم اللغات بغية تسهيل البحث فيها إلى عِدَّة مجاميع تحتوي كلٌّ منها طائفةًمن اللغات تتميَّز بما فيها من تقاربٍ في اللفظ، والتركيب، والقواعد، والتفكير، وجعلوا تقسيمهم هذا مرتكزًا على تقسيم الأجناس البشريَّة، وقد ورد في الإصحاح العاشر من سفر التَّكوين في التوراة أَوَّل تقسيم للأجناس البشريَّة، إذ أرجعت التوراة النوع الإنسانيّ على تعدد قبائله وشعوبه وأممه إلى أبناء "نوح" الثلاثة، وهم:"سام، وحام، ويافث".
وقد استعمل لفظ "الساميّ"مطبوعًا لأوَّل مرَّة عام 1781معلى يدي "شلوتسر" في مقاله عن الكلدانيين الذي أورده ايشهورن، ويقول "شلوتسر": "من البحر المتوسط إلى الفرات، ومن أرض الرافدين حتى بلاد العرب جنوبًا سادت - كما هو معروف – لغةٌ واحدةٌ، وكان الفينيقيون (الحاميون) أيضًا يتكَّمون هذه اللغة التي أودُّ أنْ أُ سميها اللغة الساميَّة".
وقد تولى ايشهورن بعد ذلك نشر هذا الاصطلاح والدفاع عنه، وإن ادعاه لنفسه.
وفي الدور الذي وصل فيه الإنسان إلى وضع الألفاظ اهتدى بحكم تفكيره إلى وضع قواعد لضبط اللفظ، وتحديد المعنى، وتنسيق العبارة وتجميلها.
عمد المستشرقون إلى تقسيم اللغات بغية تسهيل البحث فيها إلى عِدَّة مجاميع تحتوي كلٌّ منها طائفةًمن اللغات تتميَّز بما فيها من تقاربٍ في اللفظ، والتركيب، والقواعد، والتفكير، وجعلوا تقسيمهم هذا مرتكزًا على تقسيم الأجناس البشريَّة، وقد ورد في الإصحاح العاشر من سفر التَّكوين في التوراة أَوَّل تقسيم للأجناس البشريَّة، إذ أرجعت التوراة النوع الإنسانيّ على تعدد قبائله وشعوبه وأممه إلى أبناء "نوح" الثلاثة، وهم:"سام، وحام، ويافث".
وقد استعمل لفظ "الساميّ"مطبوعًا لأوَّل مرَّة عام 1781معلى يدي "شلوتسر" في مقاله عن الكلدانيين الذي أورده ايشهورن، ويقول "شلوتسر": "من البحر المتوسط إلى الفرات، ومن أرض الرافدين حتى بلاد العرب جنوبًا سادت - كما هو معروف – لغةٌ واحدةٌ، وكان الفينيقيون (الحاميون) أيضًا يتكَّمون هذه اللغة التي أودُّ أنْ أُ سميها اللغة الساميَّة".
وقد تولى ايشهورن بعد ذلك نشر هذا الاصطلاح والدفاع عنه، وإن ادعاه لنفسه.
Other data
| Title | دلالة ألفاظ الأعلام في القرآن الكريم دراسة وصفيَّة تاريخيَّة مقارنة | Other Titles | The Significance of the words of the flags in The Holy Quran | Authors | عبد السلام محمود شعار | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB3316.pdf | 1.53 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.