فاعلية طريقة مقترحة مستمدة من طريقتي جون شاوم وباستيان لتعليم الطالب المبتدئ العزف على آلة البيانو

Abstract

آلة البيانو ذات إمكانيات واسعة وتكنيك خاص بها يتطلب معرفته للوصول إلى الأداء الجيد. والاهتمام بالتدريب الجيد الواعي للمبتدئ على آلة البيانو أساس لكي نحصل على عازف جيد. ولذلك يعتمد المبتدئون على أسلوب المدرس في التعليم، خاصة في أساسيات العزف على آلة البيانو، لذلك يجب على كل مدرس لهذه الآلة اختيار ما يناسب الطالب المبتدئ في المؤلفات الموسيقية. وفي القرن العشرين ظهرت العديد من المدراس الموسيقية والمؤلفين الموسيقيي لتعليم العزف للطالب المبتدئ على آلة البيانو مثل طريقة ألفريد، باستين، كلارك، فايبر، روبين، سوزكي، وشاوم، وطومسون وكل طريقة لها سمات خاصة وتسير بمنهجيتها الخاصة. واختلفت الآراء حول العمر التي يبدأ عندها الطفل التعلم، فهناك رأي يرى أن تكون البداية مبكرة جداً من سن أربع سنوات أو أقل وتكون بالغناء والتلقين، بينما رأي آخر يرى البداية المبكرة جداً قد تُحقق تقدماً في المراحل الأولى، إلا أن التقدم يتوقف بعد فترة للصعوبة الطبيعية في تقدم التعلم والتي لا تناسب في العادة مع النمو العضلي والعقلي للطفل. ولكن يدور الجدل حول كيفية تعليم المبتدئين الكبار العزف على آلة البيانو هذا المبتدئ الكبير من الممكن أن يكون طالباً يهوى الموسيقى ويود أن يتلقى بعض الدروس في عزف البيانو أو فرداً في مجال غير الموسيقى ويرغب في الدراسة الفنية أو شخصاً متقاعداً لديه الوقت ليمارس اهتماماته الموسيقية أو طالباً يلتحق بالكليات المتخصصة.