المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤدية للتشوه الحضرى (دراسة حالة لمجموعة من المدن المصرية)
ابتسام عبد الفتاح إسماعيل;
Abstract
تأثرت المدن المصرية بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، والمتمثلة في النزوح والهجرة إلى المدن بحثًا عن العمل ومن ثم الإقامة فيها، والزحف والبناء على الأراضي الزراعية الجيدة وخاصة في الآونة الأخيرة، وما نجم عن ذلك من عشوائية في التطور العمراني، وسوء في استخدام الأراضي، والبناء العشوائي غير المنظم، وتشطيب المباني وفق ذوق فردي، مما ينتج عنه ما يمكن تسميته التشوه الحضري والبصري، وهذا الحال متشابه في معظم المدن المصرية، بالإضافة إلى فقدان النواحي الجمالية والبصرية والتشوهات المعمارية في مداخل المدينة وشوارعها ووسطها التجاري.
ويعود هذا التشوه الحضري في مدن الدلتا إلى أسباب عديدة منها القوانين والأنظمة غير المتطورة، وغياب أنظمة التخطيط والتنظيم التي تحد من العشوائية، وسوء التصرف، وغياب التوزيع والتوازن الخدمي، وعناصر الجذب البصري والتجاري، وتردي المستوى الثقافي وغياب الوعي الجماهيري بأهمية العناصر الجمالية والبصرية.
وبعد أن قامت الباحثة باستطلاع المشكلة لاحظت أن مدن الدلتا تعاني من غياب التخطيط وخاصة فيما يتعلق بموضوع العناصر الجمالية والبصرية، حيث تعاني المدن من تشوه بصري ناجم عن عشوائية البناء وعدم مراعاة الجوانب الجمالية والبصرية وعدم تطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات ذات العلاقة. ومن الدراسات التي تم الاستعانة بها دراسة كل من: إبراهيم مصطفي الدميري: بعنوان "الاعتبارات الجمالية والتلوث البصري للوجه الحضاري لمدينة القاهرة" مدخل للحفاظ والتحكم في الصورة البصرية لواجهات المناطق ذات القيمة (2000)، ودراسة صبيح لفته فرحان الزبيدي: بعنوان "التدهور العمراني في مراكز المدن التاريخية" (2014).
ومن ثم فان التشوه الحضري هو نتاج التفاعل الإنساني مع البيئة بمحتوياتها ومظاهر وأساليب المعيشة فيها، أي أن التشوه الحضري ليس طابعًا فطريًا ناتجا عن فرد قليل الإحساس بالجمال وإنما هو طابع مكتسب نتيجة الاحتكاك بالبيئة الطبيعية الإنسانية المحيطة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية بيئية يتسبب الفرد في انتشارها، مما يجعل محاور ومركزية المدينة بجميع أحيائها مهددة بالخطر وهذا يؤدي إلى عرقلة مسارات التقدم والتطور واندثار الصورة الأصلية والحقيقية للمدينة.
ويعود هذا التشوه الحضري في مدن الدلتا إلى أسباب عديدة منها القوانين والأنظمة غير المتطورة، وغياب أنظمة التخطيط والتنظيم التي تحد من العشوائية، وسوء التصرف، وغياب التوزيع والتوازن الخدمي، وعناصر الجذب البصري والتجاري، وتردي المستوى الثقافي وغياب الوعي الجماهيري بأهمية العناصر الجمالية والبصرية.
وبعد أن قامت الباحثة باستطلاع المشكلة لاحظت أن مدن الدلتا تعاني من غياب التخطيط وخاصة فيما يتعلق بموضوع العناصر الجمالية والبصرية، حيث تعاني المدن من تشوه بصري ناجم عن عشوائية البناء وعدم مراعاة الجوانب الجمالية والبصرية وعدم تطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات ذات العلاقة. ومن الدراسات التي تم الاستعانة بها دراسة كل من: إبراهيم مصطفي الدميري: بعنوان "الاعتبارات الجمالية والتلوث البصري للوجه الحضاري لمدينة القاهرة" مدخل للحفاظ والتحكم في الصورة البصرية لواجهات المناطق ذات القيمة (2000)، ودراسة صبيح لفته فرحان الزبيدي: بعنوان "التدهور العمراني في مراكز المدن التاريخية" (2014).
ومن ثم فان التشوه الحضري هو نتاج التفاعل الإنساني مع البيئة بمحتوياتها ومظاهر وأساليب المعيشة فيها، أي أن التشوه الحضري ليس طابعًا فطريًا ناتجا عن فرد قليل الإحساس بالجمال وإنما هو طابع مكتسب نتيجة الاحتكاك بالبيئة الطبيعية الإنسانية المحيطة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية بيئية يتسبب الفرد في انتشارها، مما يجعل محاور ومركزية المدينة بجميع أحيائها مهددة بالخطر وهذا يؤدي إلى عرقلة مسارات التقدم والتطور واندثار الصورة الأصلية والحقيقية للمدينة.
Other data
| Title | المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤدية للتشوه الحضرى (دراسة حالة لمجموعة من المدن المصرية) | Other Titles | SOCIAL AND PHYSICAL VARIABLES LEADING TO URBAN DISTORTION CASE STUDY ON A GROUP OF EGYPTIAN CITIES | Authors | ابتسام عبد الفتاح إسماعيل | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8140.pdf | 2.24 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.