التناص فى قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد ابن زيمرا" "ردباز" دراسة نقدية
آمال هاشم سيد أحمد;
Abstract
يشير تعبير "تاج المُلك" إلى الكثير من الأعمال الشعرية العبرية التي تحمل هذا الاسم سواء في العصر الوسيط أو في العصر الحديث؛ فقصيدة "تاج المُلك" التي كتبها الشاعر والفيلسوف اليهودي "سليمان بن جبيرول" في القرن الحادي عشر الميلادي هي أولى القصائد التي تحمل هذا الاسم.
وقد استلهم "دافيد بن زيمرا" في القرن الخامس عشر الميلادي عنوان قصيدته، والتي أطلق عليها أيضًا اسم "تاج المُلك" تيمنًا بقصيدة "تاج المُلك" لـ "سليمان بن جبيرول" الذي تأثر في المقام الأول بأفكار الأفلاطونية المحدثة، وبالفلسفة الإسلامية المتمثلة في أفكار رسائل "إخوان الصفاء"، وفي "الفصول والغايات" لـ"أبي العلاء المعري"، في حين أن قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد بن زيمرا" متأثرة في المقام الأول بأفكار "القبالاة" المتمثلة في كتاب "الزوهار" الذي يتضمن النص الأصلي لذلك الفكر، وفي كتاب "أبواب النور" لـ "يوسف جيكاتيلا" الذي وصفه أتباع هذا الفكر بأنه يُعَدُّ قاموسًا لمصطلحات هذا الفكر.
وقد استدعى أيضًا "جوسف حييم" في القرن التاسع عشر الميلادي العنوان نفسه "تاج المُلك" ليصبح عنوانًا لقصيدته التي كتبها؛ لاعتقاده أن قصيدة "سليمان بن جبيرول" تحوي العديد من أفكار "القبالاة"، ثم ظهرت قصيدة رابعة في القرن التاسع عشر أيضًا تحمل العنوان نفسه في كتاب خاص بأتباع فكر "القبالاة" يُدعى "كرسي إلياهو-כסא אליהו".
وقد وقع الاختيار على قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد بن زيمرا" حتى تجيب عن التساؤل لماذا استدعى "دافيد بن زيمرا" في إنتاجه الجديد هذا العنوان مرة أخرى بعد أربعة قرون؟ وما الأفكار التي أراد إثارتها في إنتاجه الجديد؟، وكذلك اختارت الدراسة هذه القصيدة؛ لتشبعها بالكثير من الأفكار الخاصة بـ"القبالاة"، التي أثارت العديد من دارسي هذا الفكر المتصوف.
لذا رأتْ الدراسة أن التناص هو الإسلوب النقدي الأنسب لدراستها والوقوف على مضمونها وعلى المؤثرات التي أثْرت فيها.
وقد استلهم "دافيد بن زيمرا" في القرن الخامس عشر الميلادي عنوان قصيدته، والتي أطلق عليها أيضًا اسم "تاج المُلك" تيمنًا بقصيدة "تاج المُلك" لـ "سليمان بن جبيرول" الذي تأثر في المقام الأول بأفكار الأفلاطونية المحدثة، وبالفلسفة الإسلامية المتمثلة في أفكار رسائل "إخوان الصفاء"، وفي "الفصول والغايات" لـ"أبي العلاء المعري"، في حين أن قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد بن زيمرا" متأثرة في المقام الأول بأفكار "القبالاة" المتمثلة في كتاب "الزوهار" الذي يتضمن النص الأصلي لذلك الفكر، وفي كتاب "أبواب النور" لـ "يوسف جيكاتيلا" الذي وصفه أتباع هذا الفكر بأنه يُعَدُّ قاموسًا لمصطلحات هذا الفكر.
وقد استدعى أيضًا "جوسف حييم" في القرن التاسع عشر الميلادي العنوان نفسه "تاج المُلك" ليصبح عنوانًا لقصيدته التي كتبها؛ لاعتقاده أن قصيدة "سليمان بن جبيرول" تحوي العديد من أفكار "القبالاة"، ثم ظهرت قصيدة رابعة في القرن التاسع عشر أيضًا تحمل العنوان نفسه في كتاب خاص بأتباع فكر "القبالاة" يُدعى "كرسي إلياهو-כסא אליהו".
وقد وقع الاختيار على قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد بن زيمرا" حتى تجيب عن التساؤل لماذا استدعى "دافيد بن زيمرا" في إنتاجه الجديد هذا العنوان مرة أخرى بعد أربعة قرون؟ وما الأفكار التي أراد إثارتها في إنتاجه الجديد؟، وكذلك اختارت الدراسة هذه القصيدة؛ لتشبعها بالكثير من الأفكار الخاصة بـ"القبالاة"، التي أثارت العديد من دارسي هذا الفكر المتصوف.
لذا رأتْ الدراسة أن التناص هو الإسلوب النقدي الأنسب لدراستها والوقوف على مضمونها وعلى المؤثرات التي أثْرت فيها.
Other data
| Title | التناص فى قصيدة "تاج المُلك" لـ "دافيد ابن زيمرا" "ردباز" دراسة نقدية | Other Titles | מחקר ביקורתי האינטרטקסטואליות בשיר "כתר מלכות" של "דוד אבן זימרא" "רדב"ז" | Authors | آمال هاشم سيد أحمد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB11981.pdf | 1.56 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.