دور تكنولوجيا المعلومات في تنمية الصادرات السلعية المصرية " دراسة مقارنة "

Abstract

يتجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي نحو الاقتصاد القائم على اقتصاد المعرفة ، حيث أصبح التقدم التكنولوجي والعلمي الذي يعتمد على البحث والتطوير هو أهم مصادر القوى الاقتصادية والوصول إلى الاسواق العالمية والقدرة على الصمود في الاسواق المحلية والاسواق العالمية، ويعمل اقتصاد المعرفة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تطوير اقتصـاد الإنترنت، الاقتصاد الرقمـي، السـيبراني، الاقتصــاد الإلكترونــي، واقتصــاد الويــب، الاقتصــاد الشــبكي، ويجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جزءاً لا يتجزأ من معظم الفعاليات الاقتصادية الاجتماعية ,السياسية ، ويحقق اقتصاد المعرفة تغيرات أساسية في جميع مناحي الحياة ، مما حقق طفرة هائلة, غيرت المعرفة بذاتها إلى مصدر رئيسي من الموارد الاقتصادية كما أصبح هناك قدرة فائقة في الإدارة . أصبح الاستخدام الامثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحصول على المعلومة ونقلها والاستفادة منها في البحث العلمي والتطوير، من أهم العوامل المساعدة على مواكبة التطور والتقدم والنمو الاقتصادي ، مع توفير الوقت والجهد، بداية من الحصول على البيانات وتحليلها أو حفظها ونقلها ، ومع تطور أساليب وطرق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت، أصبحت التجارة الدولية أكثر سرعة وتيسيراً. وهنا يظهر دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم النمو الاقتصادي، وهذا الدور أيضاً لا ينحصر في دعم الابتكار والبحث العلمي والإنتاجية، ولكن تفعيل الدور الرقابي وزيادة العوامل التمكينية ، كما تعمل على تيسير وتصحيح التجارة التجارية ، والتي قامت بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم التجارة خارج الحدود.