: رسوم الكائنات الحية والخرافية على التحف التطبيقية العثمانية خلال الفترة من القرن (١٠ – ١٣ هـ / ١٦– ١٩م ) "دراسة أثرية فنية

Abstract

تناولت هذه الدراسة مجموعة من التحف الفنية التطبيقية في العصر العثماني في الفترة من القرن ( ١٠- ١٣هـ / ١٦– ١٩ م ) في ضوء مجموعة من تحف بعضها سبقت دراسته والبعض الآخر لم يسبق نشره أو دراسته وهي موزعة على المتاحف المصرية والعالمية ، وقد قُسمت الدراسة في مجلدين، الأول يشتمل على التمهيد و المقدمة والدراسة الوصفية متضمنةً اللوحات الفنية للتوضيح والشرح ويخصص المجلد الثاني للدراسة التحليلية متضمنةً الأشكال التفريغية للوحات السابق ذكرها في الدراسة الوصفية ، ثم الخاتمة ويليها قائمة المصادر والمراجع ثم فهرس اللوحات وتختتم الدراسة بملخص باللغة العربية والإنجليزية ، أما الدراسة الوصفية فتأتي بوصف تحف ذات خمسة أنواع من المواد الخام ، كل نوع يختص بفصل منفصل على حدى ، وقد جاء الفصل الأول مختصاً بـ الخزف والفصل الثاني خصص للنسيج والفصل الثالث يشرح السجاد والرابع المعادن والخامس يختص بالجص والأخشاب ، حيث تناولت الدراسة الوصفية وصف مجموعة من الرسوم الحيوانية كـ (الأسود ، الآيائل ، الغزلان ، ظباء ، ضباع ، ذئاب ، خيول ، أرانب ، ثعالب ، ماعز ، عناق الأرض ، زرافة ، كلاب ، قرود ، ابن آوى ، وغيرها) ، وظهرت أيضاً مجموعة من الطيور التي تنوعت مابين (الطواويس وهي أشهرها وطيور النورس و العصافير و الحمام و البومة و الحبارى وأبو طيط والديوك والحمام وطيور الُقمري و الببغاوات) ،وأختصت الدراسة أيضاً بوصف مجموعة من الرسوم الآدمية ، وقد تناولت الدراسة أيضاً وصف مجموعة الأسماك مختلفة الأنواع ، ونجد أيضاً فصل مختص بوصف الكائنات الخرافية التي تنوعت ما بين (العنقاء ، التنين ، الملائكة ، كائنات السيرافيم ، السرينة والناجا، الغول) ، وأخيراً فصل يصف مجموعة من رسوم الزواحف والحشرات كالثعابين والفراشات والجعارين. أما الدراسة التحليلية فتنقسم إلى ستة فصول ؛ الفصل الأول تناولت الدراسة به تحليل العناصر الحيوانية وملاحظة التطور الذي حدث بها ورمزيتها وألوانها ، ونجد بالفصل الثاني تحليل لعناصر الطيور وألوانها وتطورها ورمزيتها، أما الفصل الثالث فهو يختص بتحليل الرسوم الآدمية وأزيائهم ، وقد ورد عليها رسوم لنصارى وقد تم التعرف على أزيائهم. ونجد بالفصل الرابع تحليل رسوم الأسماك حيث وردت عدة أنواع من الأسماك منها ذات الذيل المشقوق ، وذكرت الدراسة رمزيتها وأوضحت ألوانها . بينما كان الفصل الخامس مختصاً بتحليل رسوم الكائنات الخرافية وتطورها وألوانها ورمزيتها . أما الفصل السادس فهو يختص بتحليل عناصر الزواحف والحشرات ورزميتها وألوانها ، ويعد هذا الفصل من أصغر فصول الدراسة ، ثم تُبعت هذه الفصول بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، ثم قائمة المصادر والمراجع ، ويليها فهرس الأشكال ، وتنتهي الدراسة بهذا الملخص .