الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدي عينة من المراهقين المكفوفين

Abstract

الخلفية : إن كل طفل من حقه أن يحيا حياة كريمة .حسبما نصت على ذلك الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة شأنهم فى ذلك شأن أقرانهم من العاديين والأفراد المعوقون بصريا يحتاجون إلى مد يد العون والمساعدة ، ومزيد من الدعم والرعاية ، ويحتاجون إلى أن ينالوا كافة حقوقهم وتعليمهم فى بيئة قليلة القيود وفقا لإمكانتهم واحتياجاتهم ، بهدف الاستفادة من طاقتهم كأفراد منتجين فى المجتمع بدلا من أن يكونوا عالة عليه. أهداف الدراسة : استهدفت هذه الدراسة بحث العلاقة بين الذكاء الأخلاقى والمهارات الاجتماعية لدى عينة من مكفوفى البصر المراهقين والمراهقات ، كما هدفت إلى الكشف عن الفروق بين متوسطى درجات المكفوفين من الجنس المراهقين في الذكاء الأخلاقي. وبيان الفروق بين متوسطي درجات المكفوفين من الجنسين المراهقين في المهارات الاجتماعية . الإجراءات : تكونت عينة الدراسة (64) من المراهقين المكفوفين ذكور و إناث ، تراوحت أعمارهم بين (12-16) عاما ، وقد تمت الاستعانة بأدوات هى : إختبار الذكاء الأخلاقى ( إعداد زهوة منير ، 2013) ومقياس المهارات الاجتماعية ( إعداد سامح سيد ، 2006) النتائج : أسفرت الدراسة على أنه يوجد إرتباط موجب دال بين درجات عينة الدراسة من المكفوفين على مقياسى الذكاء الأخلاقى والمهارات الاجتماعية . عند مستوى دلالة (0,01)، توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والاناث عينة الدراسة المكفوفين على مقياسى الذكاء الأخلاقى سواء الدرجة الكلية للمقياس أو أبعاد المقياس جميعهم (التعاطف،والتسامح، وضبط الذات ، والعدالة )،وذلك عند مستوى دلالة (0,01) وكذلك عدم وجود فروق دالو إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث عينه الدراسة المكفوفين علي مقياس المهارات الاجتماعية سواء الدرجة الكلية أو ابعاد المقياس جميعهم ( التوكيدية ، مهارات الحياة اليومية ، التوجة والحركة )، وذلك عند مستوي دلالة (0.01).