ظواهر لغوية في الأسلوب القصصي عند محمود تيمور قصة (دنيا جديدة) دراسة تحليلية نقدية
Ahmad, Shereen;
Abstract
جاء هذا البحث ليكشف عن عدد من الظواهر اللغوية النحوية والصرفية المخالفة التي شاعت في
الأسلوب القصصي عند الأديب الكبير محمود تيمور بك، حيث خرج في كثير منها على قواعد
عدد كبير من النحاة واللغويين، ومن أهم أسباب اختياري لهذا الموضوع أنني لم أجد فيما بين
يديّ من كتب ودراسات مَن أفرد دراسة مستقلة له بُغية التوصل إلى ما دار في ذهني من
تساؤلات حوله، فلم أقف على دراسة تناولت الظواهر النحوية والصرفية التي ناقشها هذا البحث،
بالإضافة إلى رغبتي في إبراز الخصائص اللغوية المميزة لـقصة (دنيا جديدة)؛ نظرًا لروعة
الأسلوب الأدبي الذي كُتبت به، ولمكانتها الأدبية العالية، فهي من الإنتاج القصصي لمحمود
تيمور الذي تُرجم إلى لغات عدة، ونال شهرة واسعة ، كما التزم فيه الكاتب اللغة الفصحى.
ويهدف البحث إلى دراسة الظواهر النحوية والصرفية التي خالف فيها محمود تيمور قواعد
النحاة، ومناقشتها، وتحليلها، وحصرها؛ وذلك لمعرفة مدى موافقة أسلوب الكاتب للفصيح
الوارد في القرآن الكريم، وفي كلام العرب شعرًا ونثرًا، وبيان المدارس النحوية التي جاء أسلوب
الكاتب موافقًا لها أو مخالفًا لها، ولتحقيق ذلك اتبعت المنهج الوصفي القائم على رصد الظواهر
وحصرها بالإضافة إلى المنهج النقدي.
ووقعت خطة البحث في مقدمة وتمهيد وفصلين يشتمل كل منهما على عدة مباحث، ودرستُ من
خلالها مجموعة من الظواهر النحوية والصرفية المخالفة منها: استخدام (إذا) الشرطية مكان
(إن) الشرطية، ومجيء العائد على الاسم الموصول (مَن) مراعاة للمعنى، ووصف النكرة
بالمعرفة، ووقوع الفعل الماضي خبرًا لـ (كان)، وظاهرة تعدية الأفعال، ودرس البحث فيها
عشرة أفعال، وظاهرة مجيء المصدر على وزن (تِفعال)، وظاهرة استخدام المصدر الميمي بدلًا
من المصدر الأصلي العام.
وتوصلتُ إلى عدد من النتائج من أهمها: أن الظواهر التي خالف فيها محمود تيمور قواعد عدد
من النحاة جاءت متنوعة، فهناك ظواهر وردت فيها آراء نحوية متعددة، وهناك ظواهر احتمل
سياق القصة أن يكون فيها أكثر من وجه.
كما توصل البحث إلى أن أسلوب الكاتب يمكن تقسيمه وفقًا للظواهر اللغوية المخالفة إلى أقسام
عديدة، منها: قسم استخدم فيه ما أجازه النحاة تاركًا الأفصح فيه، وقسم خرج فيه على الفصيح
فاستخدم ما لم يرد في القرآن الكريم وما لم يرد في كلام العرب، وقسم استخدم فيه الجائز الكثير
تاركًا الأولى والأكثر، وقسم خالف فيه كثيرًا من النحويين لكنه موافق للفصيح من كلام العرب
شعرًا ونثرًا، وقسم نوّع في استخدامه فجاء به على أكثر من وجه.
وقد وجه البحث انتقادات إلى بعض ما ورد في عبارات عدد من النحاة واللغويين القدامى
والمحدثين مستندًا إلى الأدلة والبراهين، منهم: كراع النمل، وأبو حيان، وابن هشام، وابن عقيل ،
وخالد الأزهري ، والسيوطي، وأحمد مختار عمر، وعباس أبو السعود وغيرهم، ثم ختمت
البحث بعدد من التوصيات لخدمة الباحثين والباحثات
الأسلوب القصصي عند الأديب الكبير محمود تيمور بك، حيث خرج في كثير منها على قواعد
عدد كبير من النحاة واللغويين، ومن أهم أسباب اختياري لهذا الموضوع أنني لم أجد فيما بين
يديّ من كتب ودراسات مَن أفرد دراسة مستقلة له بُغية التوصل إلى ما دار في ذهني من
تساؤلات حوله، فلم أقف على دراسة تناولت الظواهر النحوية والصرفية التي ناقشها هذا البحث،
بالإضافة إلى رغبتي في إبراز الخصائص اللغوية المميزة لـقصة (دنيا جديدة)؛ نظرًا لروعة
الأسلوب الأدبي الذي كُتبت به، ولمكانتها الأدبية العالية، فهي من الإنتاج القصصي لمحمود
تيمور الذي تُرجم إلى لغات عدة، ونال شهرة واسعة ، كما التزم فيه الكاتب اللغة الفصحى.
ويهدف البحث إلى دراسة الظواهر النحوية والصرفية التي خالف فيها محمود تيمور قواعد
النحاة، ومناقشتها، وتحليلها، وحصرها؛ وذلك لمعرفة مدى موافقة أسلوب الكاتب للفصيح
الوارد في القرآن الكريم، وفي كلام العرب شعرًا ونثرًا، وبيان المدارس النحوية التي جاء أسلوب
الكاتب موافقًا لها أو مخالفًا لها، ولتحقيق ذلك اتبعت المنهج الوصفي القائم على رصد الظواهر
وحصرها بالإضافة إلى المنهج النقدي.
ووقعت خطة البحث في مقدمة وتمهيد وفصلين يشتمل كل منهما على عدة مباحث، ودرستُ من
خلالها مجموعة من الظواهر النحوية والصرفية المخالفة منها: استخدام (إذا) الشرطية مكان
(إن) الشرطية، ومجيء العائد على الاسم الموصول (مَن) مراعاة للمعنى، ووصف النكرة
بالمعرفة، ووقوع الفعل الماضي خبرًا لـ (كان)، وظاهرة تعدية الأفعال، ودرس البحث فيها
عشرة أفعال، وظاهرة مجيء المصدر على وزن (تِفعال)، وظاهرة استخدام المصدر الميمي بدلًا
من المصدر الأصلي العام.
وتوصلتُ إلى عدد من النتائج من أهمها: أن الظواهر التي خالف فيها محمود تيمور قواعد عدد
من النحاة جاءت متنوعة، فهناك ظواهر وردت فيها آراء نحوية متعددة، وهناك ظواهر احتمل
سياق القصة أن يكون فيها أكثر من وجه.
كما توصل البحث إلى أن أسلوب الكاتب يمكن تقسيمه وفقًا للظواهر اللغوية المخالفة إلى أقسام
عديدة، منها: قسم استخدم فيه ما أجازه النحاة تاركًا الأفصح فيه، وقسم خرج فيه على الفصيح
فاستخدم ما لم يرد في القرآن الكريم وما لم يرد في كلام العرب، وقسم استخدم فيه الجائز الكثير
تاركًا الأولى والأكثر، وقسم خالف فيه كثيرًا من النحويين لكنه موافق للفصيح من كلام العرب
شعرًا ونثرًا، وقسم نوّع في استخدامه فجاء به على أكثر من وجه.
وقد وجه البحث انتقادات إلى بعض ما ورد في عبارات عدد من النحاة واللغويين القدامى
والمحدثين مستندًا إلى الأدلة والبراهين، منهم: كراع النمل، وأبو حيان، وابن هشام، وابن عقيل ،
وخالد الأزهري ، والسيوطي، وأحمد مختار عمر، وعباس أبو السعود وغيرهم، ثم ختمت
البحث بعدد من التوصيات لخدمة الباحثين والباحثات
Other data
| Title | ظواهر لغوية في الأسلوب القصصي عند محمود تيمور قصة (دنيا جديدة) دراسة تحليلية نقدية | Authors | Ahmad, Shereen | Keywords | الظواهر النحوية والصرفية المخالفة، الظواهر اللغوية المخالفة;دراسة لغوية نقدية;محمود تيمور;دنيا جديدة | Issue Date | Jan-2025 | Publisher | كلية الآداب- جامعة حلوان | Journal | كلية الآداب- جامعة حلوان | Volume | 60 | Issue | 1 | Start page | 181 | End page | 286 |
Attached Files
| File | Description | Size | Format | Existing users please Login |
|---|---|---|---|---|
| البحث بتنسيق المجلة- منشور على الموقع.pdf | 1.83 MB | Adobe PDF | Request a copy |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.