ما جاء على فَعيل وفُعلان في كلمات سورة الصافات

Abstract

ملخص بحث: ما جاء على فَعِيل وفُعْلان في كلمات سورة الصافات

من أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث ما يلي:

1- وردت صيغة فَعيل محتملة لِأَنْ تكون صفة مشبهة أو صيغة مبالغة في ثلاث كلمات في سورة الصافات، وهي: (الأليم)، و(الحليم)، و(القرين)، ورجح البحث أن تكون هذه الكلمات من باب الصفة المشبهة، وذلك لأمرين هما: *أن صيغة (فَعيل) نادرة الاستعمال في الدلالة على المبالغة، فقد صرح بذلك سيبويه، ولم يذكرها ابن فارس في أوزان صيغة المبالغة، أما القوشجي فقد ذكر صيغة (فَعيل) في أوزان الصفة المشبهة، ووافقه الرضي، والدكتور شوقي ضيف.

*أن أبرز ما يميز صيغة (فَعيل) هو دلالتها على الثبوت، واللزوم، والدوام، وهذا ما يجعلها أقرب إلى الصفة المشبهة، والسياق الذي وردت فيه هذه الكلمات في سورة الصافات يرجح أنها من باب الصفة المشبهة؛ لدلالتها في السياق على الثبوت واللزوم.

2- وردت صيغة (فُعْلان) محتملة لِأن تكون مصدرًا أو اسم مصدر في كلمة واحدة في سورة الصافات وهي (سُبحان)، وقد وردت في موضعين، ورجح البحث أن تكون كلمة (سُبحان) اسم مصدر وليست مصدرًا؛ لأن المصدر هو التسبيح، والاسم هو سُبحان وهو يقوم مقام المصدر. 3- وردت صيغة (فَعيل) محتملة للتذكير والتأنيث في كلمة واحدة في سورة الصافات هي (الجحيم)، وقد وردت في ستة مواضع، ورجح البحث أن تكون كلمة (الجحيم) مؤنثة تأنيثًا سماعيًّا وذلك خلافًا لمن ذهب إلى أن (الجحيم) مما يذكر ويؤنث. 4- وردت صيغة (فُعْلان) محتملة للتذكير والتأنيث في كلمة واحدة في سورة الصافات هي (سُلطان)، وقد وردت في موضعين، ورجح البحث أن السلطان مما يجوز تذكيره وتأنيثه، وذلك خلافًا لمن ذهب إلى أن السلطان مؤنثة فقط.