دور الرومان في إضعاف المملكة السلوقية 223ق.م-64ق.م
Saad Ebrahim Abdul_Raheem, Khaled;
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الدور الروماني في إضعاف المملكة السلوقية خلال الفترة 223-64ق.م، فقد اعتلى أنطيوخوس الثالث العرش عام 223ق.م، وأعاد للمملكة هيبتها بمجهوداته في الداخل والخارج؛ ثم تطلع بأنظاره إلى اليونان الأمر الذي أدى إلى تصادُم المصالح بينهُ وبين الرومان؛ فاشتبك الطرفان أولًا في اليونان ثم في آسيا الصغرى، وكان النصر حليف الرومان الذين فرضوا شُروط أباميا القاسية على أنطيوخوس ومملكته.
كانت هزيمة ماجنيسيا هي التي ميزت بداية التدخُل الروماني في المملكة التي تدهورت أوضاعها بعد وفاة أنطيوخوس الثالث، حيثُ ازداد التدخُل الروماني في المملكة نتيجة صغر سن الملوك، وقلة خبرتهم السياسية، واتجاههم لكسب الشرعية من الرومان، واعتمد الرومان على أساليب عِدة تُجاه المملكة لإضعافها؛ فبجانب سياستهم الأساسية المُتمثلة في فرق تسُد اعتمدوا على أساليب أُخرى كان من أشهرها إذكاء روح التنافس على العرش وتأييدهم لأحد المُتنافسين وتفضيله على الآخر، كما أنهم أعطوا شرعيتهم لملك ومنعوها من آخَر حسب مصلحتهم، كما أنهم دَّعموا المُتمردين والخارجين عن المملكة وأعطوهم تأييدهم، وشجعوا خلافات المملكة مع الممالك الأُخرى وبخاصةً النزاع السلوقي البطلمي حتى يُضعف كل منهما الآخر، واستمر التدخُل الروماني في ازدياد حتى سقطت المملكة عام 64ق.م على يد بومبي وتحولت إلى ولاية رومانية.
وقد تألفت الدراسة من خمسة فصول، جاء في الفصل الأول جهود سلوقس الأول في إقامة صرح مملكته، بينما استعرض الفصل الثاني أسباب التوجه الروماني نحو الشرق الهللينيستي، وحقيقة العلاقات السلوقية الرومانية قبل عام 200ق.م، بينما ناقش الفصل الثالث الصدام الروماني مع أنطيوخوس الثالث والنتائج التي ترتبت على ذلك، في حين أن الفصل الرابع تناول دور الرومان في النزاع على العرش السلوقي من سلوقس الرابع حتى نهاية عهد ديمتريوس الأول (187-150ق.م)، وأما الفصل الخامس والأخير استعرض الدور الروماني الأخير (150-64ق.م) وتحويل المملكة السلوقية إلى ولاية رومانية عام 64ق.م.
كانت هزيمة ماجنيسيا هي التي ميزت بداية التدخُل الروماني في المملكة التي تدهورت أوضاعها بعد وفاة أنطيوخوس الثالث، حيثُ ازداد التدخُل الروماني في المملكة نتيجة صغر سن الملوك، وقلة خبرتهم السياسية، واتجاههم لكسب الشرعية من الرومان، واعتمد الرومان على أساليب عِدة تُجاه المملكة لإضعافها؛ فبجانب سياستهم الأساسية المُتمثلة في فرق تسُد اعتمدوا على أساليب أُخرى كان من أشهرها إذكاء روح التنافس على العرش وتأييدهم لأحد المُتنافسين وتفضيله على الآخر، كما أنهم أعطوا شرعيتهم لملك ومنعوها من آخَر حسب مصلحتهم، كما أنهم دَّعموا المُتمردين والخارجين عن المملكة وأعطوهم تأييدهم، وشجعوا خلافات المملكة مع الممالك الأُخرى وبخاصةً النزاع السلوقي البطلمي حتى يُضعف كل منهما الآخر، واستمر التدخُل الروماني في ازدياد حتى سقطت المملكة عام 64ق.م على يد بومبي وتحولت إلى ولاية رومانية.
وقد تألفت الدراسة من خمسة فصول، جاء في الفصل الأول جهود سلوقس الأول في إقامة صرح مملكته، بينما استعرض الفصل الثاني أسباب التوجه الروماني نحو الشرق الهللينيستي، وحقيقة العلاقات السلوقية الرومانية قبل عام 200ق.م، بينما ناقش الفصل الثالث الصدام الروماني مع أنطيوخوس الثالث والنتائج التي ترتبت على ذلك، في حين أن الفصل الرابع تناول دور الرومان في النزاع على العرش السلوقي من سلوقس الرابع حتى نهاية عهد ديمتريوس الأول (187-150ق.م)، وأما الفصل الخامس والأخير استعرض الدور الروماني الأخير (150-64ق.م) وتحويل المملكة السلوقية إلى ولاية رومانية عام 64ق.م.
Other data
| Title | دور الرومان في إضعاف المملكة السلوقية 223ق.م-64ق.م | Other Titles | The Role of the Romans in Weakening the Seleucid Kingdom (223 B.C. - 64 B.C.) | Authors | Saad Ebrahim Abdul_Raheem, Khaled | Keywords | سلوقس;أنطيوخوس;الرومان;فيليب;إيليون;إيليريا;البارثيين | Issue Date | 7-May-2023 | Publisher | كلية التربية |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.