صناعة الهوية وطمس الآخر: دراسة ثقافية للتجربة اللإسرائيلية في صناعة الهوية وطمس الموروث الثقافي الفلسطيني – أسطورة قلعة متسادا وكتاب الحكايات الشعبية نموذجًا

Abstract

تكتسب العلاقة بين التراث والهوية أهمية متزايدة من تفاقم المخاطر المترتبة على اكتساح نظام العولمة للخصوصيات الثقافية والحضارية للأمم والشعوب، ومن تتابع المتغيرات الدولية التي تمس الأفكار والتصورات والرؤى والمواقف، التي تعبر عنها الثقافات وتختزلها الحضارات الإنسانية، خصوصًا في هذه المرحلة التي يجتازها العالم، والتي تهدّد فيها الهويات بالتلاشي أو الذوبان في الهوية الغازية الغالبة، ويتعرض التراث الإنساني لحملات من المسخ والتشويه والتقليل من قيمته والنيل من تاريخ الحضارات القديمة حتى يصل إلى حد تزييف التاريخ القديم وسرقته ليتسق مع إنشاء واقع حاضر ملفق للكيانات الغازية. ومن هنا تأتي أهمية تلك الورقة البحثية بعنوان : "صناعة الهوية وطمس الآخر – دراسة ثقافية للتجربة الإسرائيلية في صناعة الهوية وطمس الموروث الفلسطيني"؛ فالتراث هو ما كوّنته أو أنتجته الجماعات المختلفة عبر القرون ومازال ماثلاً في حاضرها.