بعض الظاهرات البنيوية والإرسابية لمنطقة جبل الزيت على الجانب الغربى لخليج السويس بجمهورية مصر العربية – دراسة جيومورفولوجية
Atia, Nora;
Abstract
1 - النتائـــج:
- أظهرت الدراسة الجيولوجية أن أعمار التكوينات الجيولوجية للمنطقة تتراوح مابين ما قبل الكمبرى حتى الحديث، وأن أبرز أنواع الصخور تتمثل فى الجرانيت والحجر الجيرى والحجر الرملى، والطفل والجبس.
- كان لنوعية صخور منطقة الدراسة الفضل فى جعلها منطقة ذات أهمية اقتصادية، إذ أنها تحتوى على مجموعة من الخامات المعدنية ذات القيمة الاقتصادية، التى يرتبط كل منها بنوع معين من الصخور، حيث اتضح أن خام الكبريت يتركز فى المتبخرات وخاصة فى الحجر الجيرى العضوى، وقد بلغت كمية الكبريت المتاحة للاستغلال نحو 15.000 طن بالجزء الغربى من جبل الزيت من رأس دب شمالاً حتى الزيتية جنوباً.
كما تبين أن الحجر الجيرى الدولومبتى الميوسينى المتكهف يمثل مركزاً لتراكم المواد البترولية، حيث شكل طبقة مكشوفة يصل سمكها 200 مترٍ مدعمة بالشقوق بمنطقة رأس دب شمال منطقة الدراسة.
كما ظهر أن رواسب الرصاص تنتشر بصخور الميوسين الأوسط ، المؤلفة من الحجر الجيرى، حيث تتوفر بللورات الجالينا، وكذلك الـ Gossans بكثرة. كما اتضح أن خام الشبــَّه قد ارتبط بالتكوينات الطفلية التى توجد محصورة فيما بين طبقتين من الجبس بسمك 8 أمتارمكشوفة على السطح بالجزء الغربى من جبل الزيت فيما بين رأس دب شمالاً و الزيتية جنوباً.
- اتضح من التحليل البنيوى لمنطقة الدراسة أثرالعوامل الباطنية ممثلاً فى الأخاديد التكتونية (أخدود البحر الأحمر وخليجا السويس والعقبة) هى المسئولة عن وجود الظاهرات البنيوية بمنطقة الدراسة (الانكسارات، والحافات الانكسارية، والشقوق، والقواطع، والحافات المرتبطة بميل الطبقات).
- أظهرت الدراسة أن المنطقة فيد البحث تحتوى على ظاهرات متعددة النشأة، منها ظاهرات بنيوية تتمثل فى الانكسارات والشقوق والقواطع والحافات والتلال المنعزلة، وظاهرات إرسابية، منها ما يرجع للارساب النهرى (المراوح الفيضية)، أو الهوائى (الفرشات والنباك) أو البحرى (الشواطئ ومسطحات المد والجزر والحواجز الإرسابية واللاجونات).
- تبين أن الانكسارات تنتشر فى صخور منطقة الدراسة، مما أضفى على المنطقة شكلاً تضاريسياً ممزقاً بفعل التراكيب البنيوية، حيث بلغ جملة أعدادها 484 انكساراً بجملة أطوال 80.4 كم، وتظهر فى صورة مجموعات من الأنظمة الانكسارية، شمالية غربية تشغل 30% من جملة أعداد الصدوع، 68.8% من جملة أطوالها، وتتفق مع محور اتجاه خليج السويس والبحر الأحمر، شمالية شرقية تمثل 31.4% من جملة أعداد الصدوع، 26.2% من جملة أطوالها، وتتفق فى اتجاهها مع محور اتجاه خليج العقبة، وشرقية- غربية تشكل 22.6% من جملة أعداد الصدوع، 2.4% من جملة أطوالها، وهى تتفق فى اتجاهها مع محور اتجاه البحر المتوسط، مما يعنى أن انكسارات المنطقة نتجت بسبب موقع المنطقة القريب من الأخاديد التكتونية الممثلة فى البحر الأحمر وخليجا السويس والعقبة، فضلاً عن البحر المتوسط.
- اتضح أن منطقة الدراسة تضم معظم أنواع الفواصل الصخرية الأفقية والرأسية والمائلة والعمدانية، والتى تمثل العامل الأساسى فى تهاوى الصخور، وقد اتضح من دراسة التوزيع التكرارى لاتجاهات الشقوق بالمنطقة، أنها تأخذ نفس اتجاهات محاور الانكسارات، فالشقوق الشمالية الغربية (290-350 درجة) هى السائدة فتصل إلى 43.6%، 33.2%، 21.4% لكل من الكتلة الجنوبية، ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى من جملة أعداد الشقوق، ويصل متوسط أعداد الشقوق التى تتفق مع هذا الاتجاه إلى 32.7% من جملة أعداد شقوق المنطقة.
كما اتضح أن الشقوق الشمالية الشرقية (10-70 درجةً) تمثل نحو 27.3%، 24%، 33.3% من جملة أعداد الشقوق بكل من الكتلة الجنوبية ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى، بمتوسط يصل إلى 28.1% من جملة أعداد شقوق منطقة الدراسة.
أما الشقوق الشرقية- الغربية فتمثل نحو 8.3%، 22.8%، 16.7% بكل من الكتلة الجنوبية ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى، بمتوسط يصل إلى 16% من جملة أعداد شقوق منطقة الدراسة.
- ظهر من الدراسة أن الحافات تعد إحدى الظاهرات البنيوية بمنطقة الدراسة، إذ اتضح من التحليل المورفومترى لتلك الظاهرة، أن المنطقة تضم 79 حافة تراوحت ما بين حافة انكسارية وحافات خط الانكسار، بلغت جملة أطوالها 680.25 كم، تراوحت مابين 1.25-55كم، بمتوسط 8.61 كم، وقيم انحدار تراوحت ما بين 25-90 درجة بمتوسط 65 درجة، على حين تراوحت قيم الارتفاع ما بين 4-882 متر بمتوسط 197.6 متر.
كما اتضح من التحليل المورفومترى للحافات أن حوالى 98.74% من جملة هذه الحافات يتجه من الشمال الغربىإلى الجنوب الشرقى، 1.26% منها يتخذ اتجاه شمالى شرقى- جنوبى غربى، مما أكد أن تكوين هذه الحافات يرتبط بالصدوع التى ترتبط بدورها بمحاور اتجاه كل من خليج العقبة والسويس والبحر الأحمر.
وقد ظهرت الحافات بأشكال متباينة شرائحية، منحدرات، حافات مجاورة، أحادية الميل، مما يؤكد ارتباطها وتأثرها بالنشاط التكتونى.
- تبين أن معظم فوالق منطقة الدراسة كانت محفوفة بالقواطع، مما يعنى أنها كانت عميقة وتصل إلى معين المجما، وقد ظهرت كلها بالكتلة الشمالية فى صورة كتلية، أوراقات أفقية تراوح أطوالها ما بين 100-500 متر، وعرضها ما بين 1-3 متر، تتفق فى اتجاهها مع اتجاه محور خليج السويس أى يسير شمالية غربية- جنوبية شرقية، أو يتجه من شرق الشمال الشرقى إلىغرب الجنوب الغربى.
- تبين من التحليل المورفومترى للحافات المرتبطة بميل الطبقات بمنطقة الدراسة، أن ميل الطبقات تراوح ما بين 16 درجة شمال المنطقة (رأس دب)، إلى 61.5 درجة بمنتصف المنطقة (غرب تل القرن)، إلى 85 درجة جنوب المنطقة (رأس الزيت)، بمتوسط 42.9 درجة، أى أن ميل الطبقات يزداد بالاتجاه من الشمال إلى الجنوب، وبالتالى فإن المنطقة تخلو من ظاهرة الكويستات، على حين يسودها ظاهرتى الحافات متساوية الميل وحافات أظهر الخنازير.
- اتضح من خلال التوزيع الجغرافى للمراوح الفيضية وارتباطها بأقدام الحافات الانكسارية وانتظامها فى شكل خطى أن منطقة الدراسة مازالت نشطة تكتونياً. كما ظهر من التحليل المورفومترى للمراوح الفيضية أن عدد المراوح بلغ نحو 47 مروحة، منهم 27 مروحةً بالنطاق الغربى، 20 مروحةً بالنطاق الشرقى بجملة مساحة تصل 30.7 كم2، أى ما يعادل 9.75% من جملة مساحة المنطقة المدروسة، يشغل كل من النطاق الغربى والشرقى نحو 29.4 كم2 (95.2%)، 1.5 كم2 (4.8%) من جملة مساحة المراوح بالمنطقة لكل منهما على التوالى.
تراوحت مساحة المراوح بالمنطقة مابين 4.5- 0.013 كم2، بمتوسط يصل 0.65 كم2، تمثل أقصاها بالنطاق الغربى، وأدناها بالنطاق الشرقى، أى أنها تراوحت بين صغيرة المساحة جداً (أقل من 0.2 كم2) وكبيرة المساحة (2-10 كم2)، وتغطى المراوح الكبيرة أكثر من نصف جملة مساحة المراوح بمنطقة الدراسة (15.21كم2)، أما المتوسطة والصغيرة فتشغل 8.59 كم2 (28.03%)، 5.45 كم2 (17.78%) لكل منهما على التوالى.
كما تمثلت المراوح الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المساحة بالنطاق الغربى من منطقة الدراسة، على حين اقتصر وجود المراوح الصغيرة المساحة جداً على النطاق الشرقى من المنطقة. وتراوحت أطوال المراوح ما بين 0.48 -2.48 كم بمتوسط 1.27 كم، وعرضهاما بين 0.24-2.2 كم بمتوسط 0.72 كم.
- اتضح أن نطاق سهل البهادا يتألف من الغرين والجلاميد المشتقة من صخور ما قبل الكمبرى، إلى جانب تكوينات حصوية اشتقت من الصخور الرسوبية الممثلة بالمنطقة، ويقطع أسطحها خطوط التصريف المقطعة ذات الشكل المضفر والمروحى.
- ظهر من الدراسة أن الظاهرات الإرسابية الهوائية قد اقتصرت على ظاهرتين فقط تمثلتا فى الفرشات الرملية والنباك، وتنتمى كلتاهما إلى البليستوسين والحديث، وتتوزع الأولى إما فى شكل بقع صغيرة فيما بين حافات المنطقة، أو فى شكل شريطى بنطاق السهل الساحلى، أما الثانية فترتبط بالسهل الساحلى حيث تتوفر الرطوبة اللازمة لنمو النباتات التى تمثل النواة لتراكم الرمال حولها.
كما اتضح أن النباك هى الشكل الرملى الرئيسى بالمنطقة، وتتفق محاورها مع اتجاه الرياح الشمالية الغربية السائدة، والتى قد تراوحت نسبة تكرار حدوثها بين 30.86%- 46.6% من المجموع الكلى للرياح خلال العام.
كما ظهر من خلال التحليل المورفومترى للنباك أن أطوالها قد تراوحت مابين 0.9-7.2 متربمتوسط2.82متر،كما تراوح عرضها مابين0.85-4.65متربمتوسط 2.06 متر،كما تراوح ارتفاعها مابين0.25-1.75بمتوسط1.03متر، كما تراوحت قيم درجات الانحدار على الجوانب المواجهة للرياح من النباك مابين12-33 درجة، بمتوسط 26.05 درجة، أما الجوانب المظاهرة للرياح من النباك فتراوحت قيم انحدارها مابين 6- 26 درجة، بمتوسط 15.1 درجة.
كما اتضح أن نباك منطقة الدراسة تتسم بالتشابه من حيث الخصائص المورفولوجية بالنطاقين المشمولين بالدراسة الشمالى والجنوبى، حيث تراوحت قيم الطول ما بين 3.52متر، 2.42 متر فى كل منهما على التوالى، كما تراوح متوسط انحدار أسطح الجوانب المواجهة للرياح مابين 27.86، 25.08 درجة، ومتوسط انحدار أسطح الجوانب المظاهرة للرياح مابين 15، 15.29 لكل من النطاقين على التوالى.
كما تقاربت قيم كل من متوسط العرض والارتفاع لكل من النطاقين الشمالى والجنوبى، إذ بلغت قيم العرض بين 1.92 متر، 2.13 متر، ومتوسط قيم الارتفاع بين 1.03، 1.04 لكل منهما على التوالى، ويرجع ذلك إلى تشابه ظروف كل منهما مع الآخر.
- تبين من الدراسة أن ظاهرة الشواطئ ترتبط بالجزء الساحلى الشرقى والجنوبى من منطقة الدراسة، وإن كانت توجد فقط بالجزء الجنوبى من منطقة الساحل الشرقى، حيث يخلو الجزء الشمالى من السهول الساحلية وتطل حافات الجروف البحرية مباشرة على الساحل، على حين يتسم الجزء الجنوبى باتساع السهول الساحلية منخفضة المنسوب والتى تدين فى نشأتها إلى تراجع البحر تاركاً تلك المسطحات الواسعة المغطاه بالرمال.
- أظهرت الدراسة أن ظاهرة الحواجز الإرسابية يقتصر وجودها على الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة، حيث تمتد فى صورة موازية لخط الساحل، ويصل طولها إلى 100مترٍ، وعرضها إلى12 متراً، وارتفاعها حوالى 0.5 متر في المتوسط.
- اتضح من الدراسة أن ظاهرة مسطحات المد والجزر تتمثل بالجزء الجنوبى فقط من منطقة الدراسة حول ساحل خليج الزيت الشمالى، نظراً لانخفاض منسوب الشاطئ وضحولته، بالمقارنة بباقى أجزاء سواحل المنطقة، حيث تظهر تلك المسطحات فى صورة خطوط متباينة الألوان لتعبر عن اختلاف نوعية صخور هذه النطاقات الشاطئية، وتراوحت بين الرواسب الطينية والرملية والمرجانية والحصوية ورواسب المتبخرات (جبس وملح وانهيدرايت).
- تبين أن السبخات ترتبط بالسهول الساحلية الجنوبية، وذلك لانخفاض مناسيب أسطحها، كما اتضحت آثارها السلبية على الطرق، حيث تمارس أملاح السبخات ما يسمى بالتجوية الملحية فتعمل على تداعى أساسيات الطرق، مما يعرضها للانهيار والخطر.
- أظهرت الدراسة الجيولوجية أن أعمار التكوينات الجيولوجية للمنطقة تتراوح مابين ما قبل الكمبرى حتى الحديث، وأن أبرز أنواع الصخور تتمثل فى الجرانيت والحجر الجيرى والحجر الرملى، والطفل والجبس.
- كان لنوعية صخور منطقة الدراسة الفضل فى جعلها منطقة ذات أهمية اقتصادية، إذ أنها تحتوى على مجموعة من الخامات المعدنية ذات القيمة الاقتصادية، التى يرتبط كل منها بنوع معين من الصخور، حيث اتضح أن خام الكبريت يتركز فى المتبخرات وخاصة فى الحجر الجيرى العضوى، وقد بلغت كمية الكبريت المتاحة للاستغلال نحو 15.000 طن بالجزء الغربى من جبل الزيت من رأس دب شمالاً حتى الزيتية جنوباً.
كما تبين أن الحجر الجيرى الدولومبتى الميوسينى المتكهف يمثل مركزاً لتراكم المواد البترولية، حيث شكل طبقة مكشوفة يصل سمكها 200 مترٍ مدعمة بالشقوق بمنطقة رأس دب شمال منطقة الدراسة.
كما ظهر أن رواسب الرصاص تنتشر بصخور الميوسين الأوسط ، المؤلفة من الحجر الجيرى، حيث تتوفر بللورات الجالينا، وكذلك الـ Gossans بكثرة. كما اتضح أن خام الشبــَّه قد ارتبط بالتكوينات الطفلية التى توجد محصورة فيما بين طبقتين من الجبس بسمك 8 أمتارمكشوفة على السطح بالجزء الغربى من جبل الزيت فيما بين رأس دب شمالاً و الزيتية جنوباً.
- اتضح من التحليل البنيوى لمنطقة الدراسة أثرالعوامل الباطنية ممثلاً فى الأخاديد التكتونية (أخدود البحر الأحمر وخليجا السويس والعقبة) هى المسئولة عن وجود الظاهرات البنيوية بمنطقة الدراسة (الانكسارات، والحافات الانكسارية، والشقوق، والقواطع، والحافات المرتبطة بميل الطبقات).
- أظهرت الدراسة أن المنطقة فيد البحث تحتوى على ظاهرات متعددة النشأة، منها ظاهرات بنيوية تتمثل فى الانكسارات والشقوق والقواطع والحافات والتلال المنعزلة، وظاهرات إرسابية، منها ما يرجع للارساب النهرى (المراوح الفيضية)، أو الهوائى (الفرشات والنباك) أو البحرى (الشواطئ ومسطحات المد والجزر والحواجز الإرسابية واللاجونات).
- تبين أن الانكسارات تنتشر فى صخور منطقة الدراسة، مما أضفى على المنطقة شكلاً تضاريسياً ممزقاً بفعل التراكيب البنيوية، حيث بلغ جملة أعدادها 484 انكساراً بجملة أطوال 80.4 كم، وتظهر فى صورة مجموعات من الأنظمة الانكسارية، شمالية غربية تشغل 30% من جملة أعداد الصدوع، 68.8% من جملة أطوالها، وتتفق مع محور اتجاه خليج السويس والبحر الأحمر، شمالية شرقية تمثل 31.4% من جملة أعداد الصدوع، 26.2% من جملة أطوالها، وتتفق فى اتجاهها مع محور اتجاه خليج العقبة، وشرقية- غربية تشكل 22.6% من جملة أعداد الصدوع، 2.4% من جملة أطوالها، وهى تتفق فى اتجاهها مع محور اتجاه البحر المتوسط، مما يعنى أن انكسارات المنطقة نتجت بسبب موقع المنطقة القريب من الأخاديد التكتونية الممثلة فى البحر الأحمر وخليجا السويس والعقبة، فضلاً عن البحر المتوسط.
- اتضح أن منطقة الدراسة تضم معظم أنواع الفواصل الصخرية الأفقية والرأسية والمائلة والعمدانية، والتى تمثل العامل الأساسى فى تهاوى الصخور، وقد اتضح من دراسة التوزيع التكرارى لاتجاهات الشقوق بالمنطقة، أنها تأخذ نفس اتجاهات محاور الانكسارات، فالشقوق الشمالية الغربية (290-350 درجة) هى السائدة فتصل إلى 43.6%، 33.2%، 21.4% لكل من الكتلة الجنوبية، ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى من جملة أعداد الشقوق، ويصل متوسط أعداد الشقوق التى تتفق مع هذا الاتجاه إلى 32.7% من جملة أعداد شقوق المنطقة.
كما اتضح أن الشقوق الشمالية الشرقية (10-70 درجةً) تمثل نحو 27.3%، 24%، 33.3% من جملة أعداد الشقوق بكل من الكتلة الجنوبية ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى، بمتوسط يصل إلى 28.1% من جملة أعداد شقوق منطقة الدراسة.
أما الشقوق الشرقية- الغربية فتمثل نحو 8.3%، 22.8%، 16.7% بكل من الكتلة الجنوبية ونطاق المتبخرات والكتلة الشمالية على التوالى، بمتوسط يصل إلى 16% من جملة أعداد شقوق منطقة الدراسة.
- ظهر من الدراسة أن الحافات تعد إحدى الظاهرات البنيوية بمنطقة الدراسة، إذ اتضح من التحليل المورفومترى لتلك الظاهرة، أن المنطقة تضم 79 حافة تراوحت ما بين حافة انكسارية وحافات خط الانكسار، بلغت جملة أطوالها 680.25 كم، تراوحت مابين 1.25-55كم، بمتوسط 8.61 كم، وقيم انحدار تراوحت ما بين 25-90 درجة بمتوسط 65 درجة، على حين تراوحت قيم الارتفاع ما بين 4-882 متر بمتوسط 197.6 متر.
كما اتضح من التحليل المورفومترى للحافات أن حوالى 98.74% من جملة هذه الحافات يتجه من الشمال الغربىإلى الجنوب الشرقى، 1.26% منها يتخذ اتجاه شمالى شرقى- جنوبى غربى، مما أكد أن تكوين هذه الحافات يرتبط بالصدوع التى ترتبط بدورها بمحاور اتجاه كل من خليج العقبة والسويس والبحر الأحمر.
وقد ظهرت الحافات بأشكال متباينة شرائحية، منحدرات، حافات مجاورة، أحادية الميل، مما يؤكد ارتباطها وتأثرها بالنشاط التكتونى.
- تبين أن معظم فوالق منطقة الدراسة كانت محفوفة بالقواطع، مما يعنى أنها كانت عميقة وتصل إلى معين المجما، وقد ظهرت كلها بالكتلة الشمالية فى صورة كتلية، أوراقات أفقية تراوح أطوالها ما بين 100-500 متر، وعرضها ما بين 1-3 متر، تتفق فى اتجاهها مع اتجاه محور خليج السويس أى يسير شمالية غربية- جنوبية شرقية، أو يتجه من شرق الشمال الشرقى إلىغرب الجنوب الغربى.
- تبين من التحليل المورفومترى للحافات المرتبطة بميل الطبقات بمنطقة الدراسة، أن ميل الطبقات تراوح ما بين 16 درجة شمال المنطقة (رأس دب)، إلى 61.5 درجة بمنتصف المنطقة (غرب تل القرن)، إلى 85 درجة جنوب المنطقة (رأس الزيت)، بمتوسط 42.9 درجة، أى أن ميل الطبقات يزداد بالاتجاه من الشمال إلى الجنوب، وبالتالى فإن المنطقة تخلو من ظاهرة الكويستات، على حين يسودها ظاهرتى الحافات متساوية الميل وحافات أظهر الخنازير.
- اتضح من خلال التوزيع الجغرافى للمراوح الفيضية وارتباطها بأقدام الحافات الانكسارية وانتظامها فى شكل خطى أن منطقة الدراسة مازالت نشطة تكتونياً. كما ظهر من التحليل المورفومترى للمراوح الفيضية أن عدد المراوح بلغ نحو 47 مروحة، منهم 27 مروحةً بالنطاق الغربى، 20 مروحةً بالنطاق الشرقى بجملة مساحة تصل 30.7 كم2، أى ما يعادل 9.75% من جملة مساحة المنطقة المدروسة، يشغل كل من النطاق الغربى والشرقى نحو 29.4 كم2 (95.2%)، 1.5 كم2 (4.8%) من جملة مساحة المراوح بالمنطقة لكل منهما على التوالى.
تراوحت مساحة المراوح بالمنطقة مابين 4.5- 0.013 كم2، بمتوسط يصل 0.65 كم2، تمثل أقصاها بالنطاق الغربى، وأدناها بالنطاق الشرقى، أى أنها تراوحت بين صغيرة المساحة جداً (أقل من 0.2 كم2) وكبيرة المساحة (2-10 كم2)، وتغطى المراوح الكبيرة أكثر من نصف جملة مساحة المراوح بمنطقة الدراسة (15.21كم2)، أما المتوسطة والصغيرة فتشغل 8.59 كم2 (28.03%)، 5.45 كم2 (17.78%) لكل منهما على التوالى.
كما تمثلت المراوح الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المساحة بالنطاق الغربى من منطقة الدراسة، على حين اقتصر وجود المراوح الصغيرة المساحة جداً على النطاق الشرقى من المنطقة. وتراوحت أطوال المراوح ما بين 0.48 -2.48 كم بمتوسط 1.27 كم، وعرضهاما بين 0.24-2.2 كم بمتوسط 0.72 كم.
- اتضح أن نطاق سهل البهادا يتألف من الغرين والجلاميد المشتقة من صخور ما قبل الكمبرى، إلى جانب تكوينات حصوية اشتقت من الصخور الرسوبية الممثلة بالمنطقة، ويقطع أسطحها خطوط التصريف المقطعة ذات الشكل المضفر والمروحى.
- ظهر من الدراسة أن الظاهرات الإرسابية الهوائية قد اقتصرت على ظاهرتين فقط تمثلتا فى الفرشات الرملية والنباك، وتنتمى كلتاهما إلى البليستوسين والحديث، وتتوزع الأولى إما فى شكل بقع صغيرة فيما بين حافات المنطقة، أو فى شكل شريطى بنطاق السهل الساحلى، أما الثانية فترتبط بالسهل الساحلى حيث تتوفر الرطوبة اللازمة لنمو النباتات التى تمثل النواة لتراكم الرمال حولها.
كما اتضح أن النباك هى الشكل الرملى الرئيسى بالمنطقة، وتتفق محاورها مع اتجاه الرياح الشمالية الغربية السائدة، والتى قد تراوحت نسبة تكرار حدوثها بين 30.86%- 46.6% من المجموع الكلى للرياح خلال العام.
كما ظهر من خلال التحليل المورفومترى للنباك أن أطوالها قد تراوحت مابين 0.9-7.2 متربمتوسط2.82متر،كما تراوح عرضها مابين0.85-4.65متربمتوسط 2.06 متر،كما تراوح ارتفاعها مابين0.25-1.75بمتوسط1.03متر، كما تراوحت قيم درجات الانحدار على الجوانب المواجهة للرياح من النباك مابين12-33 درجة، بمتوسط 26.05 درجة، أما الجوانب المظاهرة للرياح من النباك فتراوحت قيم انحدارها مابين 6- 26 درجة، بمتوسط 15.1 درجة.
كما اتضح أن نباك منطقة الدراسة تتسم بالتشابه من حيث الخصائص المورفولوجية بالنطاقين المشمولين بالدراسة الشمالى والجنوبى، حيث تراوحت قيم الطول ما بين 3.52متر، 2.42 متر فى كل منهما على التوالى، كما تراوح متوسط انحدار أسطح الجوانب المواجهة للرياح مابين 27.86، 25.08 درجة، ومتوسط انحدار أسطح الجوانب المظاهرة للرياح مابين 15، 15.29 لكل من النطاقين على التوالى.
كما تقاربت قيم كل من متوسط العرض والارتفاع لكل من النطاقين الشمالى والجنوبى، إذ بلغت قيم العرض بين 1.92 متر، 2.13 متر، ومتوسط قيم الارتفاع بين 1.03، 1.04 لكل منهما على التوالى، ويرجع ذلك إلى تشابه ظروف كل منهما مع الآخر.
- تبين من الدراسة أن ظاهرة الشواطئ ترتبط بالجزء الساحلى الشرقى والجنوبى من منطقة الدراسة، وإن كانت توجد فقط بالجزء الجنوبى من منطقة الساحل الشرقى، حيث يخلو الجزء الشمالى من السهول الساحلية وتطل حافات الجروف البحرية مباشرة على الساحل، على حين يتسم الجزء الجنوبى باتساع السهول الساحلية منخفضة المنسوب والتى تدين فى نشأتها إلى تراجع البحر تاركاً تلك المسطحات الواسعة المغطاه بالرمال.
- أظهرت الدراسة أن ظاهرة الحواجز الإرسابية يقتصر وجودها على الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة، حيث تمتد فى صورة موازية لخط الساحل، ويصل طولها إلى 100مترٍ، وعرضها إلى12 متراً، وارتفاعها حوالى 0.5 متر في المتوسط.
- اتضح من الدراسة أن ظاهرة مسطحات المد والجزر تتمثل بالجزء الجنوبى فقط من منطقة الدراسة حول ساحل خليج الزيت الشمالى، نظراً لانخفاض منسوب الشاطئ وضحولته، بالمقارنة بباقى أجزاء سواحل المنطقة، حيث تظهر تلك المسطحات فى صورة خطوط متباينة الألوان لتعبر عن اختلاف نوعية صخور هذه النطاقات الشاطئية، وتراوحت بين الرواسب الطينية والرملية والمرجانية والحصوية ورواسب المتبخرات (جبس وملح وانهيدرايت).
- تبين أن السبخات ترتبط بالسهول الساحلية الجنوبية، وذلك لانخفاض مناسيب أسطحها، كما اتضحت آثارها السلبية على الطرق، حيث تمارس أملاح السبخات ما يسمى بالتجوية الملحية فتعمل على تداعى أساسيات الطرق، مما يعرضها للانهيار والخطر.
Other data
| Title | بعض الظاهرات البنيوية والإرسابية لمنطقة جبل الزيت على الجانب الغربى لخليج السويس بجمهورية مصر العربية – دراسة جيومورفولوجية | Authors | Atia, Nora | Issue Date | 2004 | Publisher | مجلة فكر وإبداع ، العدد 23 | Journal | مجلة فكر وإبداع ، العدد 23 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.