التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين من (15-18) سنة (دراسة مقارنة بين أبناء الأمهات العاملات وغير العاملات)

نرمين نبيل محمد محمود;

Abstract


نظرًا لأهمية دراسة مرحلة المراهقة ومدى ظهور بعض المشكلات النفسية والاجتماعية لدى المراهقين في هذه المرحلة ووجود نسبة كبيرة من المراهقين في هذه المرحلة العمرية (15-18) سنة يعانون من ظهور العديد من المشكلات النفسية لذلك كانت أهمية الدراسة التي تكشف عن درجة التوافق النفسي والاجتماعي للمراهقين في هذه المرحلة لتكون مؤشرا يساعد الوالدين بشكل عام والأمهات بشكل خاص علي الاهتمام الكبير بالنواحي النفسية والاجتماعية للأبناء.
فالأم في منزلها عليها من الواجبات المتعددة مما يجعلها في عمل مستمر طوال اليوم والمقصود بالأمهات العاملات في هذا البحث, ممن يقمن بدوريين اجتماعيين وهما دور ربة البيت تشرف عليه وعلي أبنائها, وتقوم بدور خارج المنزل وهو عملها نظير أجر, ويضطرها إلى التغيب عن المنزل والأبناء عدد من الساعات يوميًا أما الأمهات غير العاملات فهن من يقمن بالدور الأول فقط وهو دور ربة البيت والمشرفة علي الأبناء.
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين تبعًا للنوع (ذكور- إناث)؟
2- هل توجد فروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين تبعًا للمستوى الاجتماعي التعليمي للأم (منخفض – متوسط – مرتفع)؟
3- هل توجد فروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين تبعًا لنوع عمل الأم (حكومي – خاص)؟
4- هل توجد فروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين تبعًا لعمل الأم (تعمل – لا تعمل)؟
5- هل توجد فروق في درجة التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين تبعًا لنوع التعليم (حكومي لغات "تجريبي" – حكومي عربي)؟
أهمية الدراسة:
- بخروج المرأه إلى مجال العمل وتعدد مسئولياتها سواء خارج المنزل أو داخله ترتب عليه مزيد من المسئوليات والجهود ومزيد من المشكلات التي ينبغي علي المرأه أن تحسن مواجهتها سواء في المنزل مما ينعكس علي توافق الأبناء في الأسرة حيث إن الأم هي التي تقوم بتوجيه الأبناء وتدريبهم.
- وظاهرة خروج المرأه إلى العمل لها نتائجها الايجابية والسلبية علي الطفل فغياب الأم ساعات طويلة عن المنزل قد يؤثر في علاقتها بطفلها وهذا الغياب يثير لدي الطفل نوازع القلق والشعور بالحرمان والخوف وعدم الاستقرار، ويمكن توضيح أهمية الدراسة بصفة عامة فيما يلي:
1- إن ظاهرة خروج المرأه للعمل من ابرز الظواهر الاجتماعية في العصر الحديث فالمرأه العاملة تعد عنصرًا هاما يقع عليها عبء تربية النشيء وبناء أجيال صالحه.
2- الزيادة المستمرة في عدد النساء العاملات في السنوات الأخيرة مما يدعو إلى ضرورة التعرف علي العقبات التي تنتج عن خروج المرأه للعمل.
3- إن خروج المرأه للعمل وتقدمها للمجتمع لا يتناسب إطلاقًا مع حجم المشكلات التي ترتبت علي ترك المنزل وأطفالها لعدة ساعات يوميا ولهذا فمن الضروري أن نولي هذه المشكلات الرعاية الكافية فاهتمامنا بمشكلات عمل المرأه لا يعني اهتمامًا بها فقط ولكنه اهتمام بكيان أسرة وتنشئة جيل ومجتمع بأسره.
4- دراسة هذه المرحلة بالذات هي مرحلة الإعداد للمستقبل وتعلم القيم الدينية والسلوكية والكشف عن استعدادات وميول وقدرات المراهق والعمل علي تقيمها.


Other data

Title التوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهقين من (15-18) سنة (دراسة مقارنة بين أبناء الأمهات العاملات وغير العاملات)
Other Titles The Socio-Psychological Adjustment Among Adolescents Aged (15-18 Yrs. Old) (A Comparative Study Between Children of Working & Non-working Mothers)
Authors نرمين نبيل محمد محمود
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
G10488.pdf1.42 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 96 in Shams Scholar
downloads 32 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.