محددات تطبيق سلاسل التوريد الخضراء فى صناعة الأدوية المصرية

Abstract

يواجه كوكب الأرض مشكلة خطيرة تهدد البشرية هي مشكلة التلوث ، ومعظم التلوث الذي يهدد كوكبنا ياتي لسوء الحظ من منتجات، يحتاجها كثير من الناس ويرغبون فيها. فمثلاً توفر السيارات الراحة بنقلها للاشخاص، ولكنها تُنتج نسبة عالية من تلوث الهواء في العالم. وتنتج المصانع منتجات يستخدمها الناس ويستمتعون بها، ولكن العمليات الكيميائية في مقدورها أن تسبب التلوث. وتساعد المبيدات والأسمدة في زيادة كميات الأغذية ولكنها تسمم التربة ومجاري المياه. إن كل الأنشطة التي يزاولها الإنسان في حياته يمكن أن تكون مصدرا للتلوث البيئي، ولكن أكثر هذه الأنشطة تلويثا للبيئة هي منظمات الأعمال خصوصا الصناعية منها، فهي المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات الضارة، وثقب الأوزون، والاحتباس الحراري. ولو نظرنا للمنظمة الصناعية على أنها نظام يتكون من: مدخلات، وعمليات تحول، ومخرجات، فإننا نجد أن كل عنصر من عناصرالنظام، يمكن أن يسهم في تلويث البيئة، المدخلات بالاستخدام الجائر وغير الصحيح لها، وعمليات التحول بما ينتج عنها من احتراق، والمخرجات بما تسببه من تلوث عند تشغيلها ومشكلات عند التخلص منها في نهاية حياتها. وكلما ازدادت الدول تقدما، ازداد معدل توليدها للنفايات وزادت نسبة تلويثها للبيئة، ويوضح ذلك الجدول التالي: